جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
#سواليف
كشفت #حادثة في #إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب الدموية على قطاع #غزة، في أعراض مماثلة يعاني منها آلاف #الجنود #الإسرائيليين بعد هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023.
فقد أطلق جندي الاحتياط #ألكسندر_أوستيوجينين النار على جاره في مدينة العفولة، بعد أن استيقظ ليلا وهو يصرخ: “إرهابيون! إرهابيون!”، وفقا لرواية محاميه.
أوستيوجينين (28 عاما)، الذي خدم في الكتيبة القتالية “جفعاتي سابار”، أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 أكتوبر، قبل أن يسرح قبل 3 أشهر. لكن شقيقه إيفان كشف لـ”يديعوت أحرونوت” أن الأعراض كانت تتفاقم: “هو مريض جدا.. يتبول على فراشه ولا ينام. رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد”. وأضاف بغضب: “الدولة دمرته.. لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!”.
مقالات ذات صلةووفق المحامي باروخ غادي، فإن موكله كان في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، ما أدى إلى إصابة جارته (40 عاما) بجروح. وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلا يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد “إرهابيين” وهميين، مؤكدا أن الحادثة “نتيجة مباشرة لصدمة المعارك”.
لكن النيابة العامة وجهت له تهما خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة. بينما طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن.
وفي جلسة الاستماع، هاجم المحامي غادي “الإهمال المنهجي” من قبل الدولة: “آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم”.
من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة “تحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات”.
الحادثة ليست معزولة. تقارير إسرائيلية رسمية تشير إلى ارتفاع بنسبة %300 في #حالات #اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود منذ حرب غزة، مع تزايد حالات #العنف أو #الانتحار. والخبراء يحذّرون: “هذه مجرد بداية #أزمة_نفسية ستتفجر لاحقا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حادثة إسرائيل غزة الجنود الإسرائيليين طوفان الأقصى اضطراب الصدمة غزة حالات اضطراب العنف الانتحار أزمة نفسية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لـ"هجوم ضخم" في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن.
وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".
وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس".
وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.
جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.