موسكو.. عباس يطلع بوتين على جرائم إسرائيل ويؤكد ضرورة وقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
روسيا – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس السبت، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، أنه من الضروري وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيسين في العاصمة الروسية موسكو، على هامش احتفالات الذكرى الثمانين للنصر على النازية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأطلع عباس، بوتين، على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في غزة والضفة الغربية، يشمل استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، ومنع دخول الغذاء والدواء.
وأكد الرئيس الفلسطيني على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
كما شدد على “الحاجة العاجلة لإدخال مساعدات إنسانية من غذاء وماء ودواء ووقود إلى قطاع غزة”.
وثمن عباس، مواقف روسيا “الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة”، مؤكدًا على “عمق علاقات الصداقة بين البلدين”.
من جانبه، جدد بوتين، “موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”، وفق الوكالة الفلسطينية.
وأكد على “أهمية وقف الحرب، وتقديم المساعدات، وعدم تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم”، بحسب “وفا”.
ووصل عباس، الخميس، إلى موسكو، بدعوة رسمية من الرئيس الروسي، للمشاركة في فعاليات “الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية”.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حرب إبادة واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.