ماكرون: مقترح بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا خطوة غير كافية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إن اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول "خطوة أولى لكنها غير كافية".
وقال ماكرون في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: "بوتين يبحث عن مسار للتسوية لكنه ما زال يريد كسب الوقت".
وكان الرئيس الروسي قد أعلن في وقت سابق عن عزمه عقد محادثات مباشرة مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول يوم الأربعاء المقبل، 15 مايو، موضحًا أنه سيجري محادثة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتنسيق الفرصة لهذه المفاوضات.
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الأحد، انتهاء وقف إطلاق النار في حربها ضد أوكرانيا، والذي أعلنته خلال ذكرى النصر لمدة ثلاثة أيام.
وأضاف بوتين، "أعلنا عن هدنة للمرة الثالثة في أوكرانيا وقلنا للغرب أن بإمكاننا تمديد الهدنة"، مضيفا أن أوكرانيا "خرقت هدنة وقف النار أكثر من 5 آلاف مرة".
وحول العلاقات مع أوروبا، أشار الرئيس الروسي، إلى أن الدول الأوروبية لا زالت تمارس "سياسات معادية" ضد بلاده، مبينا أن لدى موسكو أمل في استعادة العلاقات مع الدول الأوروبية "عاجلا أم آجلا".
وأعلن بوتين أنه سيجري زيارة إلى بكين قريبا بمناسبة ذكرى النصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا أوكرانيا روسيا بوتين كييف مع أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قمة الناتو تناقش كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب
أكدت الرئاسة الأوكرانية ان قمة الناتو تضمنت نقاشا واسعا
حول كيفية إجبار روسيا على إنهاء الحرب وضمان السلام في أوروبا لسنوات طويلة قادمة.
ولاحقا؛ دعا الأمين العام لحلف الناتو روسيا إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي والعالمي.
وأضاف في تصريحاته خلال الجلسات الرسمية للقمة أن "الناتو لا يسعى إلى التصعيد، لكن مسؤولية إنهاء الحرب تقع على موسكو التي بدأت هذا الصراع".
كما أكد الأمين العام أن الحلف يعمل بشكل مكثف على دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، في سبيل تحقيق "سلام عادل ومستدام"، مشددًا على أن الدعم لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا إعادة الإعمار وتعزيز المؤسسات الأوكرانية.
وشدد الأمين العام للناتو أن "أي هجوم على دولة عضو في الحلف يُعتبر هجومًا على الناتو بأكمله"، في إشارة إلى تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الحلف، والتي تنص على الدفاع الجماعي في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم خارجي.