«97.54 مليار ريال».. نائب رئيس أرامكو يوضح دلائل أرباح الربع الأول
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أوضح زياد المرشد، النائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين لأرامكو نتائج الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي 2025م.
وأضاف المرشد، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن الشركة واصلت تحقيق نتائج قوية في الربع الأول للعام الجاري بتحقيق صافي دخل بأكثر من 97 مليار ريال مع ارتفاع التدفقات النقدية التشغيلية التي بلغت 119 مليار ريال، فيما تجاوزت التدفقات النقدية الحرة 71 مليار ريال مع استمرار الانخفاض في مستوى المديونية ويعد الأقل بين كبريات شركات النفط العالمية الكبرى مما يعزز من مستوى المرونة المالية للشركة ويزيد قدرتها على تنفيذ برنامجها الرأسمالي الطموح ومن ثم يزيد فرص تعظيم عوائد المستثمرين.
وتابع، أن الأسواق العالية تشهد مستويات عالية من التذبذب والضبابية فيما تشير معظم توقعات المحللين إلى أن الطلب على النفط سينمو هذا العام ويتجاوز المستوى التاريخي الذي حققه عام 2024م، ولدينا طاقة إنتاجية فائضة تصل إلى 3 ملايين برميل يوميا ويتم تفعليها بتكاليف قليلة نسبية، لدى كل مليون برميل يتم انتاجه من هذه الطاقة الفائضة لديه القدرة على زيادة صافي الدخل بمقدار 43 مليار ريال سنويا.
حققت شركة أرامكو في الربع الأول من 2025، أرباحا بنحو 97.54 مليار ريال (26.01 مليار دولار أميركي)، مقابل نحو 102.27 مليار ريال (27.27 مليار دولار أميركي) في الربع المماثل من العام الماضي (2024م) وجاء صافي الربح أفضل من التوقعات عند 94 مليار ريال.
وبذلك تراجع صافي أرباح شركة أرامكو السعودية بنسبة 4.6%، كما ارتفع صافي أرباح شركة أرامكو بنسبة 16.4% في الربع الأول من العام الجاري (على أساس ربعي) وذلك مقابل صافي ربح نحو 83.78 مليار ريال في الربع الرابع من العام الماضي.
وعزت الشركة، الانخفاض إلى تأثير انخفاض الإيرادات والدخل الآخر المتعلق بالمبيعات وارتفاع تكاليف التشغيل، فيما قابل ذلك جزئيًا انخفاض في ضرائب الدخل والزكاة مدفوعًا بانخفاض الدخل الخاضع للضريبة المقيد في الربع الأول من عام 2025.
#عبر_الإخبارية | في لقاء #مباشر للنائب التنفيذي للرئيس وكبير الإداريين الماليين لـ #أرامكو زياد المرشد يفصل نتائج الشركة خلال الربع الأول من 2025 #الإخبارية https://t.co/9JfnEz1s4C
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 11, 2025 أرامكوأخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو أخبار السعودية أهم الآخبار آخر أخبار السعودية الربع الأول من فی الربع الأول ملیار ریال من العام
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.