المؤتمر: مضاعفة مخصصات تكافل وكرامة يؤكد جدية الدولة في دعم الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مرور 10 سنوات على برنامج برنامج تكافل وكرامة، يعكس جهود الدولة المصرية والإرادة السياسية الجادة فى التصدي للفقر، ويعكس نجاح الحكومة فى تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعى لخدمة الأسر الأولى بالرعاية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن البرنامج يتفق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وذلك من خلال مساندة مالية موجهة للمرأة فى الأسر التى تعانى ن الفقر الشديد أو عدم انتظام الدخل، إضافة لاحتساب الحالة الاقتصادية للمستحق طبقا لمعادلة إحصائية تراعي مستوى الدخل لأفراد الأسرة والممتلكات والحيازات التى تقتنيها وأى تحويلات نقدية من الخارج وحالة السكن وغيرها من المعايير الإحصائية.
وتابع الدكتور السعيد غنيم:" أن برنامج تكافل وكرامة يُعد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطوراً فى منطقة الشرق الأوسط وذلك بشهادة كبرى المؤسسات العاملية، خاصة بعد مضاعفة مخصصات البرنامج 11 ضعف ما كانت عليه فى العام المالى 2014، ودخول أكثر من 650 ألف أسرة جديدة إلى منظومة الدعم.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة جادة وعازمة على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية لكافة الشرائح، فعلى كافة الأصعدة تجد اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية بالمواطنين، حيث تم زيادة الأجور، وإطلاق حزمة من المساعدات لزيادة المعاشات، ودعم للعمالة غير المنتظمة، و معاش تكافل وكرامة الذي يُعد أكبر برنامج حماية فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعيد غنيم حزب المؤتمر الحكومة تكافل وكرامة مجلس النواب تکافل وکرامة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
تسليم 9410 رأس ماشية للأسر الأولى بالرعاية بقرى الفيوم
نجحت جمعية الأورمان بالفيوم في تسليم 9410 رأس ماشية للأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز المحافظة، وذلك على مدار الأعوام السابقة.
وأكدت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم الدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن المواطنين، والعمل جنبًا إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية لتوفير احتياجاتهم، وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم.
وأوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه إلى جانب تسليم رؤوس الماشية، تم توفير التغذية الكاملة والعلف والتحصينات البيطرية لكل حالة، إضافة إلى صرف مبلغ شهري كمقابل للتغذية، يتم تسلمه من مكاتب البريد بالوحدات المحلية التابعة للقرى المستفيدة. كما جرى تنفيذ متابعة شهرية لرؤوس الماشية، والتأكد من وصول التغذية الطبية والبيطرية لضمان الحفاظ عليها كمصدر رزق دائم ودخل ثابت للأسر.
وأشار «شعبان» إلى أن اختيار الأسر المستفيدة تم من خلال مديرية التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومديرية الطب البيطري، لافتًا إلى التعاون الوثيق بين الجمعية ومحافظة الفيوم لتذليل أي عقبات أمام العمل الخيري.
كما أوضح أن الجمعية تجري مسحًا اجتماعيًا شاملًا للفئات الأكثر احتياجًا، لرصد احتياجاتهم الرئيسية، والتوزيع العادل للتبرعات على المستحقين من الفقراء والأيتام، عبر البحوث الميدانية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع.