بعد 6 ساعات من الحفر المتواصل.. انتشال جثمان «نجاح» ضحية بئر المنيا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنيا، منذ قليل، من انتشال جثمان المسن الذي لقي مصرعه إثر سقوطه في بئر عميق يصل لـ9 متر بأحد نجوع مركز ديرمواس جنوب المحافظة.
6 ساعات من الحفر المتواصلتمت عملية الاستخراج المعقدة، بعد 6 ساعات من الحفر المتواصل بالتعاون الوثيق مع الأهالي وبحضور الأجهزة الأمنية والوحدة المحلية وفريق من النيابة العامة الذي باشر التحقيقات في موقع الحادث.
وكان اللواء مجدي سالم، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد علاء جلال، مفتش مباحث الجنوب، يفيد بتمكن جهود الحماية المدنية في الوصول إلى جثمان الضحية بعد عمليات حفر استمرت نحو ست ساعات متواصلة، وجرى نقل الجثمان على الفور بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى ديرمواس المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت قد انتقلت قيادات أمنية إلى موقع الحادث فور الإبلاغ، على رأسهم اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، واللواء مصطفى دعبس، مدير الحماية المدنية، والعميد علاء جلال، مفتش مباحث الجنوب، بالإضافة إلى الدكتور رجب قياتي، رئيس مركز ديرمواس.
وتبين من المعاينة والفحص انتشال جثمان المسن ويدعى "نجاح خميس صالح"، البالغ من العمر 60 عامًا، والمقيم بمركز ديروط بمحافظة أسيوط.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية كان يقوم بحفر بئر مياه زراعي بمعاونة أبناءه في أرض شخص يدعي زهجر الكائنة بنجع حظ التابع لقرية دلجا بمركز دير مواس عندما وقع الحادث المأساوي.
انتشال جثمان المسن ضحية بئر المنياوقد استغرقت عملية استخراج الجثمان وقتًا طويلاً نظرًا لطبيعة التربة الرملية الشديدة وعمق البئر الذي يصل إلى نحو 8 أمتار ونصف، وتم استخدام معدات ولوادر الوحدة المحلية في أعمال الحفر المضنية حتى تم الوصول إلى الجثمان.
وجرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بإيداع الجثمان في مشرحة المستشفى لاستكمال الإجراءات القانونية والتصريح بالدفن، ويخيم الحزن على أهالي المنطقة بعد هذا الحادث الأليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتشال جثمان
إقرأ أيضاً:
حصر عددي بدائرة ديرمواس بالمنيا.. الإعادة بين "قدري" و"أبو المكارم" على مقعد وحيد
أعلنت لجنة الانتخابات بالدائرة السادسة (ديرمواس) في محافظة المنيا، نتائج الحصر العددي الأولي لأصوات الناخبين، والتي أظهرت منافسة مباشرة بين المرشحَين علاء قدري واللواء أشرف أبو المكارم على المقعد الوحيد بالدائرة.
ووفقًا للبيانات الرسمية، بلغ إجمالي الأصوات الصحيحة 50 ألفاً و985 صوتاً، من أصل 54 ألفاً و983 ناخباً أدلوا بأصواتهم، بينما بلغت الأصوات الباطلة 3 آلاف و998 صوتاً. وقد بلغت نسبة الإقبال الإجمالية قرابة 20.8% من إجمالي القائمة الانتخابية البالغة 264 ألفاً و805 ناخب.
وتصدر المرشح علاء قدري النتائج بحصوله على 20 ألفاً و279 صوتاً، فيما حل منافسه اللواء أشرف عبد العزيز أبو المكارم في المركز الثاني بـ 17 ألفاً و300 صوت، ويبقى السباق مفتوحًا بينهما حتى إعلان النتائج النهائية بعد انتهاء المراحل التالية من العملية الانتخابية.
يذكر أن الدائرة تشهد تنافساً حاداً على المقعد الفردي في ظل مشاركة شابة ملحوظة وتوجهات ناخبين تبحث عن تمثيل جديد في البرلمان القادم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟