المخابرات البريطانية MI6 تستعد لأول قيادة نسائية في تاريخها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن جهاز المخابرات البريطاني الخارجي المعروف باسم " MI6" قد ترأسه امرأة لأول مرة في تاريخه، بعد ترشيح 3 نساء للمنصب.
وأشارت صحيفة إندبندنت البريطانية، إلى ان السير ريتشارد مور، الرئيس الحالي للجهاز، من المقرر أن يتنحى عن المنصب في وقت لاحق من العام الحالي، بعد نحو 5 سنوات من شغله الوظيفة.
وقالت صحيفة صنداي تايمز، إن باربرا وودوارد، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إحدى المرشحات للمنصب، وهي واحدة من 3 نساء جرت مقابلتهن، أما الأخريات فيعملن ضابطات في الجهاز.
انضمت السيدة باربرا إلى وزارة الخارجية في عام 1994 وعملت كمديرة دولية لوكالة الحدود البريطانية وكذلك سفيرة بريطانيا لدى الصين بين عامي 2015 و2020.
وقالت إندبندنت، إن وودوارد، البالغة من العمر 63 عاما لقب "باربرا بكين" بسبب ترددها في انتقاد الصين خلال فترة توليها ذلك المنصب.
وعندما فرضت الصين عقوبات على عدد من أعضاء البرلمان بسبب انتقادهم للانتهاكات ضد الأويغور في شينجيانغ، اتهمت بأنها "أقل قوة" في التعامل مع القضية.
ومن المقرر أن يتخذ رئيس الوزراء كير ستارمر القرار النهائي بشأن تعيينها، بناء على استشارة مجلس من كبار الشخصيات الحكومية، بما في ذلك وزير الخارجية ديفيد لامي ومستشار الأمن القومي جوناثان باول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نساء بريطانيا بريطانيا نساء المخابرات البريطانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الأخبارية”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.