“خيرية الشارقة” تطلق مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم لتوفير المياه والغذاء لأهالي غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن فتح أبواب التبرع أمام أهل الخير والمحسنين لدعم مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع 2.6 مليون درهم، تُخصص لتنفيذ مشاريع حيوية في قطاع غزة، تشمل حفر 12 بئرًا لتوفير المياه النظيفة، وتشغيل 12 مطبخًا خيريًا و20 فرنا لإعداد وجبات غذائية يومية لأكثر من 45 ألف شخص، وذلك في إطار مشاركة الجمعية في الحملة الإماراتية “الفارس الشهم 3” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، لدعم أهل غزة وتخفيف معاناتهم المعيشية.
وأكد سعادة محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن المبادرة تهدف إلى توفير 1.2 مليون درهم لحفر آبار مياه تخدم أكثر من 312,000 فرد من سكان غزة، إلى جانب 1.4 مليون درهم أخرى لتشغيل المطابخ الخيرية، التي ستعمل على توفير وجبات ساخنة يوميًا للأسر المحتاجة.
وأضاف: “نؤمن بأن تأمين المياه والغذاء من أهم مقومات الحياة الكريمة، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء في غزة، ولذلك تأتي هذه المشاريع كاستجابة إنسانية ملحّة تقوم بها دولة الإمارات أداءً لرسالتها ومسانداً للأشقاء في ظروفهم التي يعانون منها.
وأشار ابن بيات إلى أن حفر الآبار يمثل حلاً مستدامًا لمشكلة شح المياه، ويسهم في تأمين مصدر نظيف وآمن للمجتمعات السكنية المتضررة، ما يعزز من استقرار الأوضاع الصحية والبيئية.
كما نوّه إلى أهمية تشغيل المطابخ الخيرية في التخفيف من معاناة العائلات المتعففة، من خلال توفير وجبات غذائية متوازنة تُوزع بانتظام، وخصوصًا على كبار السن والأطفال والمرضى
مشيرا إلى أن الجمعية وفرت عددا من قنوات التبرع الميسرة الممثلة في “الرابط الذكي” عبر موقعها الإلكتروني، والذي يتيح التبرع بسهولة من خلال وسائل دفع مرنة تشمل Apple Pay، Samsung Pay، البطاقات الائتمانية، والرسائل النصية، كما يمكن التبرع عبر التحويلات البنكية، أو من خلال الدفع النقدي لمحصلي التبرعات المعتمدين، والمتواجدين في مقار الجمعية وفروعها، وكذلك في المساجد والمنشآت التجارية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق التزام الجمعية الإنساني بدعم المجتمعات الشقيقة، خاصة في أوقات الأزمات، مؤكدًا أن الجمعية تعمل وفق منظومة متكاملة تضمن الشفافية والفاعلية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها، مؤكدا أن مشاركة الجمعية في حملة الفارس الشهم تجسد عمق التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني الراسخ، وحرصها على تقديم العون والمساندة للأشقاء في غزة، بما يعزز من روابط الأخوّة ويمد يد الخير حيث تشتد الحاجة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تطلق مبادرتها “يوم بلا حوادث” لتعزيز السلامة المرورية
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة بمجلس المرور الاتحادي، وبالتنسيق مع كافة القيادات الشرطية بالدولة، مبادرتها المرورية الريادية “يوم بلا حوادث” لتتزامن مع انطلاق حملتها الفصلية “عام دراسي آمن”، حيث يصادف يوم 25 أغسطس 2025 أول أيام العام الدراسي الجديد، وبذلك تتعزز التوعية حول مفاهيم السلامة والوقاية والحماية المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
تهدف المبادرة إلى مكافأة الملتزمين بالتعهد وعدم مخالفة قوانين السير والمرور، لاسيما وضع حزام الأمان، وعدم تجاوز السرعات المحددة، وإعطاء مسافة أمان كافية، واحترام أولوية المشاة وسلامتهم، وعدم الانشغال بغير الطريق، خاصة استخدام الهاتف، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ والإسعاف والشرطة والمواكب الرسمية.
وتتضمن المبادرة مشاركة المجتمع في تعزيز الوعي المروري من خلال المشاركة في تعهد خاص عبر رابط (https://portal.moi.gov.ae/eservices/direct?scode=716&c=2)، وبمجرد الالتزام بالتعليمات والتعهد، يتم خصم 4 نقاط مرورية للمسجلين قبل يوم 25 شهر أغسطس الجاري، على أن يتم تنفيذ خصم النقاط يوم 15 سبتمبر 2025 إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة مراكز الخدمة.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس المرور الاتحادي، إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتعزيز السلامة المرورية عبر نشر وإبراز رسائل واشتراطات وقوانين المرور، التي وجدت لتعزيز بيئة وأمن الطرق والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكد حرص المجلس بالتعاون مع كافة الشركاء، على إطلاق مبادرات ريادية تعزز الوعي من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية الكفيلة بتشجيع المجتمع على الالتزام بقوانين السير والمرور، مشيرا إلى أن إطلاق مثل هذه المبادرات النوعية، والتي تستهدف اليوم الأول من العام الدراسي، يأتي تأكيدٌ على أهميته ولما يمثله من أولوية في تأمين سلامة الأطفال والطلبة وضمان بيئة أكثر أمناً وسلامة، موضحا أن المبادرة تتضمن التوعية بعدد من المخالفات والسلوكيات المتكررة على الطرق.
وجدد الحارثي الدعوة للاستفادة القصوى من هذه المبادرات والتفاعل معها، وتوسيع مشاركة التوعية المجتمعية والالتزام الحضاري بالقوانين، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة في الحفاظ على أمن الطرق.