أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن فتح أبواب التبرع أمام أهل الخير والمحسنين لدعم مبادرة إنسانية تهدف إلى جمع 2.6 مليون درهم، تُخصص لتنفيذ مشاريع حيوية في قطاع غزة، تشمل حفر 12 بئرًا لتوفير المياه النظيفة، وتشغيل 12 مطبخًا خيريًا و20 فرنا لإعداد وجبات غذائية يومية لأكثر من 45 ألف شخص، وذلك في إطار مشاركة الجمعية في الحملة الإماراتية “الفارس الشهم 3” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، لدعم أهل غزة وتخفيف معاناتهم المعيشية.


وأكد سعادة محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن المبادرة تهدف إلى توفير 1.2 مليون درهم لحفر آبار مياه تخدم أكثر من 312,000 فرد من سكان غزة، إلى جانب 1.4 مليون درهم أخرى لتشغيل المطابخ الخيرية، التي ستعمل على توفير وجبات ساخنة يوميًا للأسر المحتاجة.
وأضاف: “نؤمن بأن تأمين المياه والغذاء من أهم مقومات الحياة الكريمة، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الأشقاء في غزة، ولذلك تأتي هذه المشاريع كاستجابة إنسانية ملحّة تقوم بها دولة الإمارات أداءً لرسالتها ومسانداً للأشقاء في ظروفهم التي يعانون منها.
وأشار ابن بيات إلى أن حفر الآبار يمثل حلاً مستدامًا لمشكلة شح المياه، ويسهم في تأمين مصدر نظيف وآمن للمجتمعات السكنية المتضررة، ما يعزز من استقرار الأوضاع الصحية والبيئية.
كما نوّه إلى أهمية تشغيل المطابخ الخيرية في التخفيف من معاناة العائلات المتعففة، من خلال توفير وجبات غذائية متوازنة تُوزع بانتظام، وخصوصًا على كبار السن والأطفال والمرضى
مشيرا إلى أن الجمعية وفرت عددا من قنوات التبرع الميسرة الممثلة في “الرابط الذكي” عبر موقعها الإلكتروني، والذي يتيح التبرع بسهولة من خلال وسائل دفع مرنة تشمل Apple Pay، Samsung Pay، البطاقات الائتمانية، والرسائل النصية، كما يمكن التبرع عبر التحويلات البنكية، أو من خلال الدفع النقدي لمحصلي التبرعات المعتمدين، والمتواجدين في مقار الجمعية وفروعها، وكذلك في المساجد والمنشآت التجارية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن هذه المبادرة تأتي في سياق التزام الجمعية الإنساني بدعم المجتمعات الشقيقة، خاصة في أوقات الأزمات، مؤكدًا أن الجمعية تعمل وفق منظومة متكاملة تضمن الشفافية والفاعلية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها، مؤكدا أن مشاركة الجمعية في حملة الفارس الشهم تجسد عمق التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني الراسخ، وحرصها على تقديم العون والمساندة للأشقاء في غزة، بما يعزز من روابط الأخوّة ويمد يد الخير حيث تشتد الحاجة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “الغطاء النباتي” يُطلق مبادرة نثر البذور في المزارع الخاصة بحائل
  • “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” بحائل بالتعاون مع إمارة المنطقة
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • محطة “المقرن” الرئيسية بالخرطوم تعود لضخ المياه بطاقتها القصوى بعد توقف عامين ونصف جراء الحرب
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع شراكة بين “شمس” و”الشارقة الإسلامي”
  • الجمعية الخيرية تكشف الحقيقة.. الأمن يضبط مدعي إيقاف سيارة السلع بالمنيا
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى