جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد لعام 2025
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
رحبت جامعة القاهرة بقرار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن مباشرة مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد أعماله لهذا العام من داخل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وذلك بعد سنوات من انتقاله المؤقت إلى جامعة عين شمس خلال فترة جائحة كورونا.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة بدأت على الفور في اتخاذ كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال أعمال مكتب التنسيق، مشددًا على أن عودة المكتب إلى مقره التاريخي داخل المدينة الجامعية تمثل عودة إلى مكانه الطبيعي، وتجسّد الدور الريادي لجامعة القاهرة في دعم منظومة التعليم العالي وخدمة المجتمع.
وقال رئيس جامعة القاهرة: مع صدور قرار وزير التعليم العالي، وجهنا بسرعة اتخاذ الإجراءات المطلوبة لرفع كفاءة المقرات المخصصة، وتجهيزها بكافة الوسائل التكنولوجية والدعم الفني اللازم، مع تشكيل لجنة عليا للترتيب والاستعداد لخدمة طلاب الثانوية العامة، والشهادات الفنية، والمعادلات، وتقديم الإرشاد والدعم اللازم لأولياء الأمور، بما يضمن تجربة تنسيق ميسرة ومنظمة للجميع.
وأضاف د.محمد سامي عبدالصادق أن جامعة القاهرة تضع كافة إمكاناتها المادية واللوجستية والبشرية لضمان تقديم خدمات مكتب التنسيق على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة، بما يليق بتاريخ الجامعة العريق ودورها الوطني الممتد في خدمة التعليم.
وتجدر الإشارة إلى أن مكتب التنسيق كان قد باشر أعماله من داخل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة على مدار عقود، قبل أن يتم نقله إلى جامعة عين شمس مؤقتًا عام 2020، تزامنًا مع تخصيص المدينة الجامعية حينها لاستقبال المصريين العائدين من الخارج في ظل تداعيات جائحة كورونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة وزير التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي المدینة الجامعیة التعلیم العالی جامعة القاهرة مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يستعرض إنجازات الجامعة ورؤيتها المستقبلية في مؤتمر التعليم العالي
صراحة نيوز ـ أعلن رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم أن مقياس التوظيف الصادر عن مؤسسة التمويل الدولي أظهر تفوق جامعة البترا في تأهيل خريجيها لسوق العمل، حيث حققت معدل 3.4 من 4 في توجيه الخريجين للوظائف، مقارنة بمتوسط 2.6 لجامعات أردنية أخرى.
وأشار عبد الرحيم إلى حصول جامعة البترا على موافقة رسمية لاستحداث كلية تقنية تابعة للجامعة تضم خمس عوائل تخصصية رئيسية. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الوطني للتعليم العالي، حيث قدم عرضا تناول إنجازات الجامعة ورؤيتها الرامية لأن تكون الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين في الأردن والمنطقة.
انطلقت أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي، الذي حمل عنوان “من الرؤية إلى التطبيق: خارطة طريق للتحديث والتحول والمرونة المؤسسية في قطاع التعليم العالي”، في البحر الميت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، والذي نظمت أعماله بمشاركة من مجلس الأعيان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الأردنية.
وقال عبد الرحيم أن الجامعة أصدرت تعليمات تحفز البحث الابتكاري، وذلك في ضوء نجاح حاضنات الأعمال بالجامعة في تحويل مشاريع تخرج ونتائج بحثية إلى منتجات تجارية وتأسيس شركات ناشئة. مضيفًا أن العديد من منتجات البحث العلمي التي طورتها حاضنات الأعمال وصلت إلى السوق، منها تطبيق “تكلم” التعليمي الناطق الذي يساعد المتعثرين في الكلام على النطق بشكل صحيح، بالإضافة إلى إنتاج شوكولاتة مدعمة بالفيتامينات، وبيض مدعم بالأوميغا-3.
وقال عبد الرحيم إن جامعة البترا فازت بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي في عامي 2018 و2021، إلى جانب حصولها على قرابة عشرين اعتمادا أكاديميا محليا ودوليا لما يقارب 45% من برامجها. مضيفًا أن الجامعة طرحت برامج بينية حديثة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، منها ذكاء الأعمال وتحليل البيانات، وتقنية تصميم الفيلم الرقمي، والواقع الافتراضي والمعزز.
واستعرض عبد الرحيم إنجازات جامعة البترا في مجال التحول الرقمي، حيث حققت الجامعة المركز الثاني بين الجامعات العربية في مسابقة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لعام 2024. قائلا إن هذا يأتي ضمن خطة شاملة لتدريب كوادر الجامعة على أدوات الذكاء الاصطناعي، وإدراج مقررات متخصصة، وتأسيس مركز للذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى تطوير طلبتها وأساتذتها تطبيقا لتتبع الحافلات.
وأوضح عبد الرحيم أن البيئة الجامعية آمنة ومدعمة بأكثر من 1500 كاميرا مراقبة وبوابات إلكترونية، وتضم مرافق خدمية متكاملة.
واختتم الدكتور عبد الرحيم عرضه بالتأكيد على أن هذه الجهود تندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للجامعة، مع الاستمرار في تحديث بيئة التعلم وتوسيع الشراكات مع القطاعين الصناعي والحكومي، لتعزيز جاهزية مخرجاتها لسوق العمل.