غداً..اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري ضمن فعاليات قمة بغداد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حسب جدول أعمال قمة بغداد ضمن فعاليات التحضير ليوم 13 أيار ، في فندق موفينبيك، حيث يعقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.ويهدف هذا الاجتماع إلى بحث الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي ستُرفع إلى القادة العرب خلال القمة.ويلي ذلك في يوم 14 أيار الأربعاء المقبل، وفي نفس الفندق، اجتماع للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.
ويركز هذا الاجتماع على إعداد جدول أعمال وزراء الخارجية والقمة نفسها، ومناقشة مشاريع القرارات.ويشهد يوم 15 أيار الخميس المقبل، اجتماعاً مهما في القصر الحكومي، وهو اجتماع وزراء الخارجية العرب. ويُعد هذا الاجتماع حجر الزاوية في التحضيرات، حيث سيتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي سيناقشها القادة.وتختتم التحضيرات بانعقاد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ(34) واجتماع القمة التنموية بدورتها الرابعة والثلاثين، في 17 أيار السبت في القصر الحكومي.ويُنتظر أن يشهد هذا الاجتماع مشاركة القادة والرؤساء العرب لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.ويعكس هذا الجدول المكثف حرص الدول العربية على إنجاح القمة في بغداد والخروج بقرارات تخدم المصالح المشتركة وتعزز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هذا الاجتماع
إقرأ أيضاً:
الشرع لن يحضر القمة العربية في بغداد
دمشق - قال مصدر دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس الاثنين 12 مايو2025، إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية السبت في بغداد، بعد أن قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين موالين لإيران وأنصارهم.
وقال المصدر لفرانس برس "لن يشارك الرئيس الانتقالي للجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد يوم 17 (أيار) مايو الجاري".
وأشار إلى أن "وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتولى رئاسة وفد بلاده إلى القمة".
منذ إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها نسج علاقة وثيقة مع جارتها.
وزار وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري دمشق نهاية الشهر الماضي والتقى الشرع ومسؤولين حكوميين للبحث في التعاون في الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل هذه الفصائل مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وضع العراق الذي يشهد استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب، "خططا أمنية متكاملة" لحماية الشخصيات المشاركة في القمة، حسبما أكّد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في مقابلة مع قناة "الحدث" الأسبوع الماضي.
ولدى سؤاله عمّا إذا طُلبت من العراق ضمانات أمنية لمشاركة الشرع، قال الشمري "لم تُطلب منّا أي ضمانات أمنية وإجراءاتنا الأمنية شاملة للجميع (...) وكل الضيوف بنفس الأهمية".
وبالتزامن مع أعمال القمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت منع التظاهر "من يوم 11 أيار/مايو لغاية 20 من الشهر ذاته" تحت طائلة "إلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر".