انطلاق أولى لقاءات الحملة التوعوية البحث والابتكار.. منكم أقرب
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
انطلقت أولى لقاءات الحملة التوعوية "البحث والابتكار.. منكم أقرب" بقاعات المؤتمرات بديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز الوعي ونشر المعرفة حول البرامج والمشروعات الوطنية الموجهة لدعم الباحثين والمبتكرين، والتعريف بالمخرجات العلمية والابتكارية، وكافة الجهود المبذولة بلغة مبسطة وسلسة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع.
وقدّم عبدالله بن سعيد الراشدي، مدير دائرة النشر العلمي والتوعية، كلمة استعرض فيها أبرز جهود الدائرة خلال عام 2024، منها تنفيذ برنامج "القوافل العلمية" الذي جاب خمس محافظات، وشمل معارض توعوية في المراكز التجارية، وعروضًا توعوية في مكاتب المحافظين والمؤسسات الأكاديمية، إضافة إلى ثلاث جلسات من "مقهى الابتكار"، وعرض أكثر من 17 مشروعًا ابتكاريًّا ضمن معارض القافلة.
كما أشار الراشدي إلى البرنامج الإذاعي "حوار مع باحث" الذي بث 45 حلقة خلال العام، إلى جانب إصدار أربعة أعداد من مجلة "إضاءات علمية" باللغتين العربية والإنجليزية، وتنظيم 12 جلسة من "مقهى الابتكار"، والمشاركة في المعارض التوعوية، وإنتاج أكثر من 624 ملصقًا توعويا إلكترونيًّا نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري، المدير المساعد للدائرة، عرضًا حول برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار، شمل الرؤية الوطنية، وبرامج التمويل المؤسسي والاستراتيجي، ومبادرات بناء القدرات البحثية، واستعراضًا لأبرز منجزات الوزارة في هذا المجال، مع التأكيد على أهمية بناء الشراكات المؤسسية والمجتمعية.
وصاحب الفعالية معرضٌ للتعريف بالبرامج والمشروعات والمسابقات المحلية والدولية المعنية بالبحث العلمي والابتكار، إضافة إلى برامج ومشروعات تمويل البحث العلمي لجميع الفئات المختلفة، وأبرز الخدمات الإلكترونية الخاصة بالبحث العلمي والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
شرح حديث «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن حديث النبي ﷺ «من استطاع منكم الباءة فليتزوج» الوارد في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، يُتلى في معظم عقود النكاح، وهو دعوة للشباب إلى الزواج عند توفر القدرة الشاملة على تحمّل أعبائه.
شرح الحديث النبويوأوضح في تصريح له، أن «الباءة» لا تقتصر على القدرة المالية أو البدنية فقط، بل تشمل أيضًا النضج النفسي، والصبر، وحسن الخلق، والقدرة على رعاية الأسرة ماديًا ومعنويًا.
فتنة تجتاح العالم.. يسري جبر يكشف علامات تدل على اقتراب ظهور الدجال
ما معنى نزول الله الى السماء الدنيا؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
وبيّن جبر أن الزواج في الإسلام ليس مجرد إنفاق أو إشباع غريزة، بل هو مسؤولية متكاملة تتطلب طول البال، وسخاء النفس، والحرص على إسعاد الشريك وحماية الأسرة من التفكك. وحذّر من أن غياب هذه الصفات قد يجعل الزواج سببًا في فساد الدين وخسارة الآخرة، سواء من جانب الرجل أو المرأة.
لماذا خص الشباب بالخطابوأضاف أن النبي ﷺ خصّ الشباب بالخطاب لأن دوافعهم الغريزية أقوى، والزواج يعينهم على غض البصر وحفظ الفرج، لكنه لا يخلق العفة من العدم؛ بل يجب أن يُربَّى الفرد على العفة وضبط النفس منذ الصغر، ليأتي الزواج مكمّلًا لهذه الأخلاق.
كما أشار إلى أن الغريزة بين الرجل والمرأة نعمة إلهية، جُعلت سببًا لاستمرار النسل وتعمير الأرض، لكن لا بد من ضبطها بضوابط الشرع حتى تكون رحمة لا نقمة. وأكد أن الفقهاء القدامى فسّروا «الباءة» بالقدرة على النفقة والسكن، إلا أن المعنى أوسع ليشمل الاستعداد النفسي والأخلاقي لإدارة حياة زوجية ممتدة.
الزواج الناجحوأكد أن الزواج الناجح يتطلب همّة عالية وقدرة متوازنة على العطاء المادي والمعنوي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج».