الهند: أرسلنا رسالة إلى باكستان بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار وهددنا بالرد
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
عرضت “ قناة القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الهندي، قال إن الليلة الماضية كانت أول ليلة هادئة في الأيام القليلة الماضية على طول الحدود مع باكستان.
وأضاف الجيش الهندي، أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع انفجارات أو قذائف خلال الليل على الحدود الهندية الباكستانية.
وأوضح: أرسلنا رسالة عبر خط ساخن إلى باكستان بشأن الانتهاكات التي شهدها وقف إطلاق النـ.ـار وهددنا بالرد.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الهندي، أن القوات الباكستانية فقدت ما بين 35 إلى 40 جنديًا خلال الاشتباكات الأخيرة على خط المراقبة في إقليم كشمير، وذلك في إطار العملية العسكرية الهندية المعروفة باسم "عملية سندور".
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده مدير العمليات العسكرية الهندية، الفريق راجيف غاي، حيث أوضح أن هذه الخسائر وقعت بين 7 و10 مايو الجاري نتيجة القصف المدفعي وتبادل إطلاق النار على الحدود.
وأشار الفريق غاي إلى أن العملية استهدفت مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل الأراضي الباكستانية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 عنصر، بينهم قيادات بارزة في تنظيمات مثل "جيش محمد" و"لشكر طيبة".
كما أكد أن القوات الهندية تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات الباكستانية خلال المواجهات.
في المقابل، نفت باكستان هذه الادعاءات، ووصفتها بأنها "مبالغ فيها وغير دقيقة"، مؤكدة التزامها بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
وكانت الولايات المتحدة قد لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ونائب الرئيس، جيه دي فانس، محادثات مكثفة مع الجانبين خلال اليومين الماضيين.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار، شهدت المنطقة بعض الخروقات المحدودة، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عنها.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذه التطورات، داعية الطرفين إلى الالتزام الكامل بالهدنة والعمل على حل النزاع عبر الحوار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الهندي الهند باكستان القاهرة الإخبارية الجیش الهندی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماذا قال المصباح قائد البراء بن مالك في رسالة إطلاق سراحه؟
*كتب المصباح ابوزيد طلحه*شعبي الباسل الصامد أقف اليوم أمامكم مرفوع الرأس، أحيي صبركم وثباتكم، وأشكر وقفتكم الشامخة في وجه الحملات الكيدية التي حاولت النيل من عزيمتنا وتشويه صورتنا أمام العالم شاكرا وممتتنا لكل دور عظيم عبرتم عنه بموقفكم الصلب.أوقفَتني السلطات المصرية لفترة وجيزة كإجراء طبيعى تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق ، إثر بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان والحالمون بكسر إرادته ، هدفها الإساءة لشخصي وتشويه صورة قواتنا المسلحة وقوات الإسناد الخاصة “فيلق البراء بن مالك”.وبما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع ، وقد أثبت التحقيق براءتي التامة، والحمد لله تم السماح لى بممارسة حياتي الطبيعية في بلدي الثانى مصر والان اتلقى في علاجي بالمستشفى وأطمئن الجميع أنني بصحة جيدة وأجد إهتماما عالي المستوى ..هذه ليست المرة الأولى التي نخرج فيها منتصرين في ميدان الحقيقة ؛ فقد سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف ، وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها .أحبتي وشعبنا الكريم،،لقد أراد أعداؤنا عزلنا ، لكننا سنصل إلى كل منبر ، ونواجه في ساحات الحوار كما نواجه في ساحات القتال وسنفتح كل الابواب ، ولن نقبل بأي قيود ينسجها ذاك العنكبوت ،، هذه المحنة منحة ، جعلتنا نُعرف العالم من نحن، وأثبتت أن قضيتنا حق وعدل. ختامًا،الشكر أجزله للسيد رئيس المجلس السيادي سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان على موقفه ومتابعته الشخصية للأمر واتصالاته المتكررة لمتابعة ذلك.وسعادة الفريق أول ياسر العطا عضو المجلس السياديوسعادة الفريق أول ميرغني إدريس الذي أولى الأمر إهتمام بالغ ومتابعة شخصية حتى على مستوى الأسرة وإهتمامه بها فترة غيابي وسعادة الفريق صبير مدير هيئة الإستخبارات والاخوة في جهاز المخابرات العامة .. والشكر أخصه وأجزله الى إخوتي رفاق الخنادق والبنادق القابضون على المقبض والباقون على العهد والمتماسكون وسط المحن على دعمكم وسندكم ووقفتكم وأعاهدكم أن لا تجدوني إلا كما تحبون ويمثل موقفكم.. أشكر مصر أرض الكنانة حكومة وشعباً التي احتضنت أسرتي لعامين في أمن وسلام، وتقدم لي اليوم الرعاية الطبية المميزة الكاملة في أفضل مستشفياتها ، وأؤكد حرصنا على دوام العلاقة الأخوية والاستراتيجية بين شعب وادي النيل، حتى نصل معًا إلى مزيد من التعاون والنصر المشترك.وليوقن أعداؤنا أن صفوفنا متراصة، والميدان لنا، والنصر عهدٌ لا رجعة عنه وعدو أرض الكنانة عدونا ندافع عنها دفاعنا عن أرضنا..ومن ظن أن غياب المصباح سيُخلي مواقع الرماة فقد أخطأ التقدير، فالمعركة مستمرة حتى دحر مليشيا دقلو الإرهابية، ورفع راية السودان عالية خفّاقة.والله أكبر، والعزة للسودانولتحيا مصر أم الدنيارصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب