مصدر: قريبا افتتاح المتحف الآتوني بـ المنيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال مصدر بـ المجلس الأعلى للآثار ، أن 18 مايو الجاري سيشهد احتفال الجميع بـ اليوم العالمي للمتاحف ،ليروي مزيد من الفاعليات والقصص الرائعة عن تاريخ مصر وحضارتها ،وسيفتح باب بعض المتاحف مجانا للجمهور .
أوضح المصدر لـ"صدى البلد" ، أن قد تحمل الأيام القادمة أخبار سارة عن إفتتاح متحف أخناتون بالمنيا "المتحف الآتوني" ،كهدية للعالم والحضارة ،ليشرق من جديد بين نظرائه لإثراء الحياة الثقافية.
أوضح المصدر ، أن تم إعداد سيناريو عرض غاية في الاحترافية ، ليثري تجربة الزائرين والسائحين في هذا الصرح العملاق ،معربا عن أهمية المتحف وافتتاحة ككنز تاريخي.
وكانت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب ،عقدت جلسة يناير الماضي لمناقشة تأخر إفتتاح المتحف الآتوني بـ المنيا والذى كان مقرر إفتتاحة منذ سنوات، وذلك بحضور رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية بوزارة السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة السابق ، ورئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية، ورئيس قطاع المتاحف، والمشرف على إدارة هندسة المتاحف.
قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، إن مشروع المتحف الآتوني، له ميزة خاصة عن باقي المتاحف، حيث أنه سيتم إنشاء حديقة أثرية حول المتحف، وهذه الحديقة، هي أول فكرة يتم تطبيقها بجوار المتاحف المصرية المختلفة، وستضاهي حديقة جزيرة النباتات بأسوان، موضحا أن الحديقة ستشمل النباتات المختلفة من أيام المصريين القدماء، وجميع أنواع الأعشاب والتوابل المختلفة ونباتات البردي وزهرة اللوتس من أيام المصريين القدماء.
يذكر أن تم بناء المتحف الآتوني على شكل هرم ويتكون من 5 طوابق، ويتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداريا، ومعرضا لبيع الكتب والهدايا، ومرسى سياحيا لاستقبال السفن، ويضم المتحف مقتنيات الملك أخناتون، وأيضا يضم مقتنيات أثرية لكافة العصور التاريخية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف الآتوني متحف أخناتون متحف أخناتون بالمنيا الأعلى للآثار متاحف المتحف الآتونی
إقرأ أيضاً:
انتصار للتراث اليمني: محكمة في عدن تأمر باستعادة كنوز أثرية هُرّبت إلى الخارج
شمسان بوست / متابعات:
قضت محكمة الأموال العامة الابتدائية في عدن باسترداد العديد من القطع الأثرية الموجودة في كل من أسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، وألزمت وزارة الخارجية والثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف باستردادها.
وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ المرفوعة من النيابة العامة بمواجهة كل من الهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الخارجية ووزارة الثقافة والسياحة بشأن ملكية واسترداد آثار موجودة في عدد من الدول.
واستعرضت المحكمة التقارير الفنية المقدمة من خبراء الآثار، بالإضافة إلى نصوص القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية التراث والآثار.
وتضمنت حيثيات الحكم تفاصيل بشأن القطع الأثرية المهربة والمثبت وجودها حاليًا في كل من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، إلى جانب دول أخرى، مؤكدة أنها تعود ملكيتها للجمهورية اليمنية بموجب الأدلة القانونية والشرعية.
وقضى الحكم أيضا بإلزام كل من وزارة الخارجية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة والسياحة باسترداد وإعادة كل القطع الأثرية اليمنية الوارد تفصيلها في ثنايا هذا الحكم المضبوطة والموجودة في الدول المذكورة أعلاه وذلك بالتنسيق بينهم وفق الدور القانوني المناط بكل جهة وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في العاصمة عدن لتتولى حفظها في متاحف العاصمة عدن والعمل على صيانتها والحفاظ عليها وفق القانون وعلى النيابة العامة متابعة تنفيذ ذلك.
كما وجه الحكم بإلزام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالعمل على تحديث قاعدة بيانات الآثار اليمنية لديها وإعداد النشرات اللازمة لبيان الآثار اليمنية المفقودة أثناء فترة الحرب والمهربة إلى خارج اليمن وتعميم ذلك بالمواقع الرسمية.