محكمة الأموال العامة بعدن تصدر حكماً قضائياً باسترداد آثار يمنية مهربة في عدة دول أوروبية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أصدرت محكمة الأموال العامة في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، حكماً قضائياً في القضية رقم 93 لسنة 1446هـ، يقضي بإثبات ملكية الجمهورية اليمنية لمجموعة من القطع الأثرية المهربة إلى عدد من الدول الأجنبية، وإلزام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها.
وعقدت الجلسة برئاسة الدكتور القاضي سامي أحمد باعباد، رئيس المحكمة، وبحضور أمين سر المحكمة هناء دبان، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
استعرضت المحكمة حيثيات القضية التي رفعتها النيابة العامة، والتي تضمنت كلاً من الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ووزارتي الخارجية، والثقافة والسياحة، كأطراف في القضية المتعلقة بملكية واسترداد الآثار اليمنية.
واستندت المحكمة في حكمها إلى الأدلة والمستندات الرسمية، والتقارير الفنية التي قدمها خبراء الآثار، إلى جانب القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التراث الثقافي، والتي أكدت جميعها ملكية اليمن للقطع الأثرية المهربة.
وبينت المحكمة أن القطع الأثرية التي شملها الحكم، تم تهريبها إلى دول منها إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا، مؤكدة استناداً إلى الأدلة القانونية القاطعة، أنها مملوكة للجمهورية اليمنية دون منازع.
وقضى منطوق الحكم بقبول الدعوى المقدمة من النيابة العامة شكلاً، لسلامة إجراءاتها القانونية، وثبوت ملكية اليمن لكافة القطع الأثرية المشار إليها، مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.
وألزم الحكم وزارة الخارجية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ووزارة الثقافة والسياحة بالعمل المشترك والتنسيق لاسترداد القطع الأثرية اليمنية، وتسليمها للهيئة العامة للآثار والمتاحف في عدن، لتتولى حفظها وصيانتها وفقاً للقانون، مع تكليف النيابة العامة بمتابعة تنفيذ الحكم.
كما شمل الحكم إلزام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بإجراء تحديث شامل لقاعدة بيانات الآثار اليمنية، وإعداد نشرات إعلامية توثق القطع المفقودة والمهربة خلال فترة الحرب، ونشرها عبر المواقع الرسمية ووسائل الإعلام لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية التراث الوطني.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: العامة للآثار والمتاحف القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
الحكم المحلي تبحث خطة النفايات وتعزيز الاستدامة عبر مشاريع الاقتصاد الدائري
عقد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي والمكلف بإدارة النفايات الصلبة والسائلة بوزارة الحكم المحلي، إبراهيم بن دخيل، اجتماعًا موسعًا مع مهندسي إدارة النفايات الصلبة والسائلة، وممثلين عن الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، ومكتب التعاون الدولي بالوزارة، إلى جانب ممثل عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) عبر تقنية “زووم”.
تناول الاجتماع، الذي عقد بمقر الإدارة العامة، استعراض الخطوات المتخذة في إعداد الخطة البلدية لإدارة النفايات، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات ذات العلاقة لضمان تنفيذ فعال ومستدام لتلك الخطة.
كما ناقش الحاضرون الإجراءات المتعلقة بالدعم العيني الموجه لمشاريع الاقتصاد الدائري، مسلطين الضوء على الدور الحيوي لهذه المشاريع في دعم الاستدامة البيئية والحد من الأثر السلبي للنفايات على المجتمع والبيئة.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لإعداد وتنفيذ برامج تدريبية في مجالي الإعلام والصيانة الخاصة بإدارة النفايات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتحقيق أفضل النتائج في تنفيذ المشاريع ذات الصلة.