الوثبة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان بن حمدان يشهد فعاليات المهرجان الختامي لسباقات الهجن سلطان بن حمدان يشهد ثاني أيام مهرجان الهجن الختامي بالوثبة


انتزعت «بهجة» لمانع علي حماد الشامسي أول رموز الإيذاع لأبناء القبائل، التي أقيمت اليوم، الاثنين، لمسافة 6 كلم، ضمن فعاليات المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي الوثبة 2025»، بحضور معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن.


وتوجت «بهجة» بكأس الإيذاع الأبكار في الشوط المفتوح، إضافة إلى مليون ونصف المليون درهم، بعد أن استطاعت إنهاء الشوط في المركز الأول بتوقيت 8:56:08 دقيقة، وفي المركز الثاني جاءت «السولعية» لنفس الشعار، والمركز الثالث حلت «المدينة» لمحمد سلطان مرخان الكتبي.
وحلق «السولعي» لمانع علي حماد الشامسي ببندقية الإيذاع الجعدان المفتوح في الشوط الرئيس الثاني، إلى جانب الجائزة المالية وقدرها مليون درهم، بعدما تفوق على منافسيه، مسجلاً توقيتاً زمنياً قدره 8:57:21 دقيقة.
وفي شوط الرموز الثالث تألقت «الذيبة» لمحمد سلطان مرخان الكتبي وتمكنت من انتزاع كأس الإيذاع الأبكار المحليات، وأهدت مالكها الجائزة وقدرها مليون درهم، وذلك بعدما تصدرت السباق في الأمتار الأخيرة بتوقيت زمني قدره 8:58:78 دقيقة، بعد منافسة «المدينة» و«الوسمية» اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث.
وأهدى «الواعي» لمالكه حميد سعيد النيادي ناموس الشوط الرئيس الرابع، وانتزع شداد الإيذاع الجعدان المحليات، إذ قدم أداء مميزاً وأنهى مسافة الشوط في 9:01:83 دقيقة،، وحل في المركز الثاني «مناور» أحمد سالم سهيل الشرقي، وفي المركز الثالث جاء «الغزال» لبخيت الجربوعي المري.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهجن سباقات الهجن المهرجان الختامي لسباقات الهجن ختامي الوثبة الإيذاع

إقرأ أيضاً:

ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟

اليوم، ومن غزة، تختنق الكلمات بغصّة الفقد، وتمضي الحروف جريحة لا تقوى على مواساة آلام الوجع ووحشة الفراق، حيث ما زالت دماء أنس الشريف ورفاقه تسيل على ورق الحقيقة، وتعري تقاعس أمة خذلت غزة وتركتها وحيدة في وجه الجريمة المتواصلة.

بهذه الكلمات النازفة تحدث جمع من الإعلاميين والصحفيين للجزيرة نت، ينعون فيها زملاء تركوا فراغا أمام الكاميرا ومن خلفها، وتساءل الجميع: من يحمل وزر هذه الجرائم؟ أهو العجز العربي المتراكم حول غزة، أم صمت العالم، أم أنها يد إسرائيل الغاشمة التي اعتادت أن تفعل ما تشاء، مطمئنة إلى غياب الرادع وبلادة الضمير؟

وقال الصحفيون في مداخلاتهم إن الحقيقة تغتال في خيام الصحفيين، وهناك تُطفأ مصابيح الكلمة الحرة، ويظن الاحتلال أنه بإقصاء العيون سيحجب النور، لكنه لا يدرك أن الحقيقة صارت أوضح من أن تُدفن، وأن صوت الميدان مهما خُنق، سيبقى مجلجلا في الوجدان.

وأكدوا أن قتل الصحفيين هنا ليس خطأ عابرا، بل جريمة مقصودة، محاولة يائسة من احتلال مأزوم لإسكات الصوت وكتم الصورة وخنق الرواية. فهذه حرب إسرائيلية على الحقيقة، حربٌ على كل مَن حمل كاميرا أو قلما ليكتب بالدم قصة شعب يُباد أمام عيون العالم.

إن أكثر من 238 صحفيًا مضوا في غزة شهداء للصدق والمهنية، وعيون الجزيرة التي أُصيبت في الميدان ما تزال ترى، وبصيرتها باقية لا تنطفئ.

ورغم أن المصاب جلل، فإن صحفيي الجزيرة ما زالوا في طريق الحق سائرين مهما كانت وعرة وتتطلب من فداء وتضحيات، فالجزيرة فقدت أمس عيونا لها في غزة لكنها لم تفقد البصر ولن تفقد البصيرة، وستبقى الجزيرة تنقل صوت المجزرة وصورة الألم، وتروي الحقيقة مهما تعاظم الخطب، ومهما ثقلت يد البطش.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال رموز الصحافة عن استشهاد صحفيي الجزيرة في غزة؟
  • «أفضل توقيت» يحمل الإثارة بين المنافسين في مهرجان العين للهجن
  • «مهرجان العين للهجن» نافذة جديدة لنقل موروث الآباء والأجداد
  • بالميراس يتخطى سيارا إلى المركز الثالث في الدوري البرازيلي
  • الإعلام والثقافة والمواطن
  • نجاح جراحة دقيقة باستخدام المنظار لإزالة ورم ضخم من مريضة خمسينية بمستشفى الدرعية
  • «الوارية» تخطف الأنظار في «الحول والزمول» بمهرجان العين للهجن
  • من تراث ثقافي إلى ثروة اقتصادية.. مراحل تطور تدريب الهجن بجنوب سيناء
  • سعيد البرطماني: «التشابه الفني» في مهرجان العين للهجن
  • «الذيبة» تحلق بناموس «الثنايا» في مهرجان العين للهجن