أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا.

 

وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة.

 

وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال.

 

وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها.

 

إقبال كبير على القصص المضحكة

 

كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم.

 

وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا.

 

فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة.

 

ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد.

 

وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها.

 

ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن القصص العمراني

إقرأ أيضاً:

طيور نادرة في حديقة العين

العين (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سالم عبدالرحمن يستعيد التوازن في «آسيوية الشطرنج» ختام ناجح للمؤتمر السنوي التاسع للأبحاث في العين

سجلت حديقة الحيوانات بالعين تواجد 123 نوعاً من الطيور، منها 68% طيور مهاجرة اتخذت من الحديقة محطة استراحة آمنة وبيئة طبيعية مميزة لاحتوائها على التنوع البيولوجي بشكل وافر. وتدرس الحديقة حركة الطيور البرية بشكل شهري، وتلاحظ أعدادها وأنواعها ومدة إقامتها، وتم مؤخراً رصد زوج نادر من طائر الكول الآسيوي، وطائر الغر الأوراسي الزائر، بالإضافة إلى طائر اللقلق الأبيض، واليمام طويل الذيل أو الحمحم. وتوفر الحديقة البيئة المناسبة والتضاريس الجاذبة للطيور مثل الأشجار الكثيفة، والحشائش، بالإضافة إلى البحيرات الصناعية المتواجدة، والتشكيلات الصخرية التي تحاكي البيئة الأفريقية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • معرض في إبراء يستعرض مشاريع التخطيط العمراني
  • «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • مسؤول: نسعى لردم الفجوة بالمحتوى المحلي لتوثيق البطولات العسكرية
  • لقطات نادرة لـ عائلة في إحدى المزارع في المنطقة الشرقية تخطف الأنظار
  • لقطات نادرة لمدينة ينبع قبل 100 عام
  • طيور نادرة في حديقة العين
  • دراسة.. أدوات الذكاء الاصطناعي توحد أساليب الكتابة
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي
  • لقطات نادرة تكشف ملامح قرية في وادي الدواسر قبل 53 عامًا