وزير “البيئة” يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
عقد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، لقاءات ثنائية مع وزير الزراعة والشؤون الريفية الصيني هان جون، ووزير الموارد المائية الصيني لي جوينق، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الصين.
وبحث الجانبان آفاق التعاون المثمر بين البلدين في مجالات المياه والزراعة، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية؛ بما يخدم مستهدفات التنمية المستدامة، ويسهم في توسيع التبادل التجاري وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة.
وناقش المهندس الفضلي مع وزير الزراعة والشؤون الريفية، التعاون في مجالات الزراعة والأمن الغذائي، وفرص استخدام التقنيات الحديثة وتبني الأنظمة الزراعية الحديثة، ومن أبرزها الأنظمة المغلقة في البيوت المحمية والتربية المكثفة للكائنات الحية بمعايير عالية ومواصفات عالمية.
وخلال لقاء منفصل بحث معاليه مع وزير الموارد المائية لي جوينق، سبل مواجهة تحديات ندرة المياه عبر مشاريع مشتركة، واستعرض خطط المملكة لطرح مشاريع السدود بمشاركة الشركات الصينية، والاستفادة من تجربة الصينية في بناء السدود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع الصين دعم قطاعه الصحي
بحث وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، السبت، خلال زيارته الرسمية إلى مقاطعة جيلين الصينية، فرص تعزيز التعاون الصحي بين البلدين وتبادل الخبرات في المجال الطبي.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، فإن بحيبح بحث في سلسلة لقاءات مع مسؤولي القطاع الصحي في جيلين تنظيم برامج تدريبية للكادر الصحي اليمني في المؤسسات الطبية المتقدمة بالمقاطعة، بالإضافة إلى إمكانية توأمة عدد من المستشفيات اليمنية مع نظيراتها في جيلين لتطوير الخدمات الطبية وتبادل الخبرات.
وأكد الوزير بحيبح عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والصين، مشيدًا بالدعم الصيني المتواصل في مختلف المجالات، ولا سيما في القطاع الصحي. كما اقترح إدخال نماذج من الطب التقليدي الصيني في المستشفيات اليمنية للاستفادة من التجربة الصينية العريقة.
بدورهم أبدى مسؤولو مقاطعة جيلين، من بينهم نائب مدير مركز التعاون الدولي الدكتورة شيو، ونائب مدير عام لجنة الصحة ومدير مركز التبادل والتعاون الدولي، حرصهم على تطوير التعاون الصحي، مستعرضين إمكانيات المقاطعة في الصناعات الدوائية والزراعية وفرص التعاون الدولي، إلى جانب برامج إرسال البعثات التدريبية والطبية.