عاجل || أليكسندر يعود… ويرفض عناق نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في مشهد فاجأ الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، كشفت “هيئة البث الإسرائيلية” أن الجندي الأميركي-الإسرائيلي المُفرج عنه، عيدان ألكسندر، رفض مقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد عودته من الأسر في غزة.
ويأتي هذا التطور المثير بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عودة ألكسندر إلى عائلته، واصفاً الحدث بأنه “خطوة أولى نحو نهاية الحرب الوحشية في غزة”.
وكتب ترامب على منصة “تروث سوشيال”: “يسعدني أن أعلن عودة عيدان ألكسندر، المواطن الأميركي المحتجز رهينة منذ أكتوبر 2023، إلى عائلته. وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في تحقيق هذا الخبر الجلل”، مشيداً بدور الوسطاء قطر ومصر، ومُعرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مقدّمة لإنهاء الصراع المستمر.
من جهتها، أعلنت حركة “حماس” صباح الأحد عن إطلاق سراح عيدان “ضمن خطوات تبذل لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات”، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات شاملة تشمل تبادل الأسرى، ورفع الحصار، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة تضمن الاستقرار طويل الأمد.
إلا أن موقف ألكسندر أثار عاصفة سياسية داخل إسرائيل، بعد تأكيد القناة الرسمية أن الجندي المحرَّر رفض لقاء نتنياهو في أعقاب عودته. ولم تُعرف بعد أسباب هذا الرفض، لكن مصادر مطلعة رجّحت أن يكون الأمر مرتبطاً بسخطه على أداء الحكومة الإسرائيلية خلال فترة احتجازه، أو ما اعتبره “استغلالاً سياسياً” لقضية الأسرى.
في السياق ذاته، ذكرت القناة 12 أن إسرائيل لم تكن على اطلاع مسبق بمفاوضات إطلاق سراح عيدان، التي قادتها الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حركة “حماس”. وأكّد مكتب نتنياهو لاحقاً أن واشنطن أبلغت تل أبيب بقرار حماس إطلاق سراح الجندي “دون شروط أو مقابل”.
وبينما توالت ردود الأفعال، أكد الرئيس الأميركي التزامه بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فيما أعلن مبعوثه إلى إسرائيل أن آلية أميركية جديدة لإيصال المساعدات ستدخل حيّز التنفيذ قريباً.
بالمقابل، لوّحت إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية في القطاع إذا غادر ترامب المنطقة دون إحراز تقدم في المفاوضات، في محاولة واضحة لفرض وقائع جديدة ميدانياً.
عودة عيدان ألكسندر إلى أحضان عائلته بدت وكأنها نقطة نور في نفق الحرب، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى لغز سياسي بعد رفضه مصافحة يد نتنياهو… يدٌ ربما يراها ملوّثة بالإخفاق.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.
وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
اعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".
وبعد عقود من علاقة مضطربة، تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.