«يوم القانون الإماراتي» يضيء على النزاعات العقارية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نظم مركز التحكيم الخليجي التابع لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين «يوم القانون والتحكيم الإماراتي»، بهدف تسليط الضوء على جهود دول المجلس في توفير وسائل بديلة لحل النزاعات خارج إطار القضاء التقليدي، لاسيما في قطاعات التطوير العقاري والمقاولات.
وأكد المستشار زايد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، أن دول مجلس التعاون وفي مقدمتها دولة الإمارات، توفر بيئة تشريعية واعدة وجاذبة للاستثمار الأجنبي، تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين من خلال توفير آليات فاعلة لتسوية النزاعات، في مقدمتها التحكيم التجاري.
وأشار إلى أن التحكيم يتميز بالسرية والكفاءة وسرعة الإجراءات، إلى جانب الدعم المؤسسي الذي توفره مراكز التحكيم الخليجية موضحاً أن التحكيم يتيح لأطراف النزاع اختيار اللغة والقانون الذي يرغبون به، مما يعزز من جاذبيته للمستثمرين الدوليين، ويجعله خياراً مفضلاً لتسوية النزاعات التجارية والإنشائية.
وشهد الحدث انعقاد جلستين متخصصتين؛ تناولت الأولى الأطر التشريعية لإجراءات التحكيم ومزاياه، فيما تناولت الثانية قضايا النزاعات المتعلقة بالتطوير العقاري والمقاولات بعمق وتحليل قانوني متخصص.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
نور الإبتهالات يضيء مسرح معهد الموسيقى العربية وفرقة الإنشاد الديني تتألق بأنغام السماء
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلًا مميزًا لفرقة الإنشاد الديني، وذلك في تمام التاسعة مساء الأحد الموافق 11 مايو، على خشبة مسرح معهد الموسيقى العربية، حيث يتجدد اللقاء مع باقة من أعذب الأناشيد والتواشيح الدينية التي تلامس القلوب وتغذي الأرواح.
برنامج فني متنوع يحمل عبق النقاء الروحي
يتضمن الحفل مجموعة مختارة من المؤلفات الروحانية التي تُعد من كلاسيكيات الإنشاد الديني، أبرزها: أسماء الله الحسنى، سلام على النبي، يا صلاة الزين، صلوا على نبينا، يا رسول الله يا سندي، يا الله، عليك سلام الله، يا بشير الرحمة، نور عرش الله، خذوني على عيبي، أشتاق يا الله، يا رب صلِّ على نبينا، إلى جانب أنشودة أسماء وصفات الرسول.
وقد أشرف على إعداد وتحفيظ هذا البرنامج الفنان مصطفى النجدي، فيما يؤديه نخبة من نجوم الفرقة، وهم: حاتم زايد، بلال مختار، إبراهيم فاروق، حسام صالح، أحمد حسن، محمد حسين، كريم زيدان، ومحمد نشأت.
فرقة الإنشاد الديني مسيرة عطاء ممتدة منذ السبعينيات
تأسست فرقة الإنشاد الديني عام 1972 على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، الذي قاد أولى حفلاتها في العام التالي، واضعًا حجر الأساس لمشروع فني يهدف إلى الحفاظ على التراث الغنائي الديني.
وقد تميزت الفرقة بتخصصها في تقديم الألحان الدينية الأصيلة، إلى جانب اكتشافها ورعايتها للمواهب الشابة، عبر تدريبهم على أداء الأناشيد والإبتهالات وفق منهجية فنية دقيقة.
حضور دائم في المناسبات الدينية بدار الأوبرا
منذ انطلاقها، ارتبطت الفرقة بالمناسبات الدينية الكبرى التي تحييها دار الأوبرا المصرية على مسارحها المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، حيث دأبت على تقديم عروض تفيض بالخشوع والروحانية، لتكون منبرًا فنيًا يعكس جماليات الموروث الديني ويعيد تقديمه برؤية معاصرة تحافظ على أصالته.
دعوة لعشاق الفن الروحي لحضور أمسية لا تُنسى
يمثل هذا الحفل فرصة مميزة لعشاق فنون الإنشاد الديني للاستمتاع بأمسية فنية ذات طابع روحاني عميق، تلتقي فيها القيم الدينية السامية بجماليات الأداء الموسيقي، في إطار ثقافي راقٍ يعكس اهتمام الدولة المصرية بالحفاظ على الهوية الروحية والفنية في آن واحد.