أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها للجهود الدبلوماسية الجارية والتي تهدف إلى إطلاق مباحثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أن استعداد أطراف النزاع للتفاوض المباشر يُعد خطوة محورية ومهمة في طريق التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة التي دخلت عامها الثالث.

أردوغان لماكرون: تركيا مستعدة لاستضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانياترامب: سأواصل العمل مع روسيا وأوكرانيا لضمان انتهاء الصراع بينهماموقف مصري ثابت من حل النزاعات

وجددت مصر التأكيد على موقفها الثابت والداعم لتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية، مشيرة إلى أن هذا النهج ظل مرتكزًا رئيسيًا في سياستها الخارجية لعقود طويلة، كما أكدت دعمها لكافة المبادرات والجهود الدولية التي تسعى إلى وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية التي خلفها الصراع.

  طباعة شارك أوكرانيا تسوية النزاعات حل النزاعات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا تسوية النزاعات حل النزاعات

إقرأ أيضاً:

حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية

أثار مقال نشره موقع إلكتروني ناطق بالإنجليزية، يعرف بترويجه للسردية الصهيونية، موجة تضامن واسعة في المغرب مع سفير المملكة بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الكاتبة والباحثة الدكتورة أسماء المرابط، بعد اتهامهما بـ"معاداة السامية" من طرف مواطن مغربي مقيم في الولايات المتحدة وناشط في مجال التطبيع مع إسرائيل.

وحمل المقال، عنوانًا استفزازيا هو "هل تمثل عائلة معادية للسامية المغرب في واشنطن؟"، كتبه رئيس جمعية للصداقة المغربية الإسرائيلية وعضو في لوبي يعمل على تعزيز العلاقات مع تل أبيب مصطفى الزرغاني.

واعتبر فيه الزرغاني أن وجود العمراني على رأس السفارة "مقلق" لأنه – وفق زعمه – لا يتواصل مع قادة الجالية اليهودية المغربية والمنظمات المؤيدة للتطبيع، وربط ذلك بسياق توقعه لعودة التعاون العربي الإسرائيلي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما اتهم زوجته، أسماء المرابط، بالتعبير على مواقع التواصل عن آراء "معادية لإسرائيل".



وقوبلت هذه الاتهامات بانتقادات حادة في الأوساط الحقوقية والإعلامية المغربية، حيث وصفها الصحفي عمر لبشيريت بأنها "ابتزاز سياسي صريح" ومحاولة "إعدام معنوي" لدبلوماسي يمثل الدولة المغربية.

وأكد أن اتهام شخصية رسمية بمثل هذه التهمة في الولايات المتحدة يُعد بمثابة حكم بالإقصاء من الساحة السياسية والدبلوماسية، داعيًا إلى التصدي لمحاولات اللوبي الصهيوني–المغربي لاستخدام "معاداة السامية" كسلاح لتصفية الحسابات.

وذهب الصحفي مولاي التهامي بهطاط إلى أبعد من ذلك، معتبرًا أن هذه الحملة تمثل "محاكم تفتيش جديدة" تستهدف النوايا والمواقف التي لا تمجد سياسات إسرائيل، متسائلا إن كان من يصفون أنفسهم بـ"كلنا إسرائيليون" أصبحوا فوق الدولة ومن يمثلها رسميًا.



فيما اعتبرت الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني أن إخراج ورقة "معاداة السامية" ضد سفير مغربي "بلادة فكرية" ودليل على وجود خصوم للمغرب من داخله.


وشدد الأكاديمي عمر الشرقاوي على أن السفير لا يمثل نفسه بل دولة لها تاريخ طويل من التعايش مع اليهود، وأن استهدافه بهذه الطريقة هو استهداف للمغرب ككل، أما الإعلامي يونس مسكين، فاعتبر أن ما جرى "ابتزاز علني" لمؤسسات الدولة، مرجحًا أن يكون الدافع الحقيقي وراء الهجوم خلافات شخصية، مثل عدم دعوة البعض لحفل عيد العرش الذي نظمته السفارة.

ووصف الناشط عثمان مخون الأمر بأنه "هجوم من فيروس التطبيع" يستهدف كفاءات فكرية ودبلوماسية، بينما اعتبر الصحافي رشيد البلغيثي أن الهدف هو "إخضاع التمثيل الدبلوماسي المغربي للرضا الإسرائيلي"، محذرًا من أن التطبيع تحول إلى "حصان طروادة" يهدد المصلحة الوطنية.

ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه المغرب جدلًا واسعًا حول تداعيات اتفاقيات التطبيع الموقعة أواخر 2020، خاصة مع تصاعد الانتقادات الشعبية والسياسية للتقارب مع إسرائيل في ظل الحرب على غزة، ما يجعل هذه الحملة على السفير وزوجته جزءًا من معركة أوسع حول توجهات السياسة الخارجية المغربية، وحدود تأثير اللوبيات على قراراتها السيادية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن خطة تبادل للأراضي لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • وزير الخارجية يستقبل نظيرة الافواري لعقد جلسة مباحثات موسعة
  • “صناعة إربد” تنظم ورشة حول التحكيم التجاري وقضايا الملكية الفكرية
  • حملة تحريض على الدبلوماسية المغربية في أمريكا.. معاداة السامية
  • هذه سيناريوهات إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا بعد لقاء ترامب وبوتين
  • روسيا: قمة بوتين وترامب المرتقبة ستركز على تسوية سلمية لأزمة أوكرانيا
  • روسيا: احتلال غزة سيفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع
  • رامافوزا يجري اتصالات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • نهاية الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. هل تكون بـ"تبادل الأراضي"؟