الجزائية المتخصصة تبدأ أولى جلسات محاكمة المتهم الصرفي بجرائم قتل متسلسلة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، تم مواجهة المتهم البالغ من العمر 25 عاما، بالتهم المنسوبة إليه في قرار الاتهام والذي تلاه عضو النيابة القاضي خالد عمر، مطالبا فيه بتطبيق أقصى العقوبة المقررة شرعا وقانونا، على هذا المجرم الذي تجرد عن مشاعر الإنسانية وقام بقتل ثلاثة من زملائه بطرق وحشية عن سبق إصرار وترصد من أجل نهب ممتلكاتهم الشخصية والذي كان سيستمر في حصد الأرواح لولا انكشافه والقبض عليه.
حيث قام خلال الفترة من 7 وحتى 18 أكتوبر 2024م وفي تاريخ 22 سبتمبر 2024م، بجرائم خطف بالحيلة والاستدراج تلاها القتل العمد ونهب المال لحي المجني عليهم أسامة محمد عبده غنام، وعبد الولي أحمد محمد هاشم (النهاري) ويونس علي حزام الصرفي.
وكان المتهم استدرج ضحاياه بحيلة وجود كنز، طالبا منهم الذهاب معه لاستخراجه وأن يأخذوا معهم بنادقهم، ففي السابع من أكتوبر استدرج الضحية الأولى إلى سائلة جبل حشيش، وفي اليوم الثاني استدرج الضحية الثانية إلى مزرعة عنب، وفي 17 أكتوبر استدرج الضحية الثالثة إلى مزرعة عنب أخرى وأثناء ما كان المجني عليهم يقومون بالحفر قام المتهم بأخذ بنادقهم وأطلق النار عليهم مما أدى إلى وفاتهم، ليقوم بعدها بإخفاء جثثهم ودفنها في تلك الأماكن، ونهب أسلحتهم المستعملة في الجريمة وهواتفهم، كما شرع المتهم في قتل آخر بقصد نهب سلاحه نوع "إف إن".
ورأت النيابة في هذه القضية نموذجًا صارخًا للجريمة التي لا يمكن السكوت عليها، لما تحمله من تهديدٍ مباشر لاستقرار الدولة ولحياة المواطنين، وما تعبّر عنه من استهتار تام بكل المبادئ والقوانين السماوية والوضعية.
ومن قفص الإتهام رد المتهم على المحكمة حول بياناته الشخصية، وعن الأفعال التي ارتكبها ليكون مطابقا لما جاء في محاضر الضبط وتحقيقات النيابة، فيما يخص شخوص الضحايا ومواقع قتلهم، وعن الأسلحة وكيف باعها، لكن اختلف هذه المرة بأنه كان ضحية هو الآخر لشخص ادعى أن اسمه الشيح (م . س) كان يعطيه حبوب هلوسة وأقنعه بوجود كنز وأن استخراجه يتطلب التضحية بأرواح بشرية، وأنه لم يكن هو من يطلق الرصاص على الضحايا بل الشيخ الذي كان يطيعه أكثر من أبوه وأمه، واعترف في الوقت نفسه بمواضع الطلقات والتي كانت غالبا في الرأس.
إلى ذلك قررت المحكمة، إعلان بقية أولياء دم المجني عليهم بالحضور، ومنح النيابة فرصة لتلاوة أسباب الاتهام للجلسة القادمة، وتمكين المتهم من الرد على قائمة أدلة الإثبات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عائلة “ديدي” تحضر أولى جلسات محاكمته
شهدت قاعة المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يوم الإثنين 12 مايو 2025 لحظة لافتة بحضور عائلة نجم الموسيقى الأميركي شون “ديدي” كومبس، الذي يواجه اتهامات جنائية خطيرة تشمل الاتجار بالجنس والابتزاز، وذلك في أولى جلسات محاكمته المنتظرة.
وكان قد حصل شون “ديدي” كومبس على استثناء خاص من المحكمة يسمح له بعدم ارتداء زي السجن أثناء مثوله أمام هيئة المحلفين، في خطوة لافتة تسبق انطلاق محاكمته الفيدرالية.
وبحسب وثائق حصلت عليها مجلة People، أصدرت المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من نيويورك قرارًا يتيح لكومبس الظهور خلال المحاكمة بملابس مدنية كاملة، تتضمن:
خمسة قمصان بأزرارخمسة سراويلخمسة جاكيتاتخمسة أزواج من الجواربزوجين من الأحذية دون أربطةحضور عائلي
ظهر أبناء كومبس — جاستن، كريستيان، وكوينسي براون — إلى جانب بناته تشانس، والتوأمين دليلة وجيسي، ووالدته جانيس كومبس، في مشهد عائلي مؤثر داخل قاعة المحكمة. ولوّح لهم ديدي بقبلة في الهواء فور دخوله، مرتديًا سترة رمادية وقميصًا أبيض، بينما التزم الحضور الهدوء والوقار وسط أجواء مشحونة بالتوتر.
تتضمن لائحة الاتهام ضد كومبس تنظيم “عروض جنسية مُصطنعة” بمشاركة نساء يُزعم أنهن أُجبرن على أداء أفعال جنسية تحت إشراف صارم من فريقه. ومن بين الشهود المنتظرين، تأتي كاساندرا “كاسي” فينتورا، التي كانت قد تقدّمت بدعوى ضده عام 2023 زعمت فيها تعرضها لاعتداء في أحد فنادق لوس أنجلوس، قبل أن يتم تسوية القضية لاحقًا دون اعتراف رسمي من ديدي.
أثناء اختيار هيئة المحلفين، طُرحت أسماء عدد من المشاهير من بينهم كانييه ويست، كيد كودي، مايكل بي. جوردان، ومايك مايرز، مما أثار موجة من التساؤلات حول احتمالية استدعائهم. إلا أن مصادر قانونية أكدت لاحقًا أن مايكل بي. جوردان لن يُستدعى للشهادة