صناعة الأردن تستقبل وفدا من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ استقبلت غرفة صناعة الأردن وفداً رفيع المستوى من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، برئاسة مدير التزويد اللوجستي، العميد الركن محمد الصمادي، بالإضافة لرئيس دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي والمساندة الاجتماعية، ومدير مركز الترميز والترقيم العسكري، ومدير المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، وذلك استكمالاً للخطوات التنفيذية العملية لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها سابقا بين الجانبين في إطار تعزيز أواصر التعاون بين القطاع الصناعي والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وأكّد رئيس غرفة صناعة الأردن، المهندس فتحي الجغبير، أهمية الزيارة التي تعكس التوجه الاستراتيجي لتعزيز التعاون بين القطاعين الصناعي والعسكري، مشيراً إلى أن الغرفة حريصة على تسخير كافة إمكاناتها بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة، ويدعم التصنيع المحلي، ويعزز من قدرة الصناعة الأردنية على تلبية احتياجات مؤسسات الدولة المختلفة.
وحسب بيان للغرفة اليوم الثلاثاء، أشار المهندس الجغبير إلى أن هذه الزيارة جاءت لتفعيل مجالات التعاون المشترك بين غرفة صناعة الأردن والقوات المسلحة الأردنية، من خلال الاستفادة المتبادلة من الخبرات البشرية والإدارية وتوظيف الإمكانات الفنية المتوفرة لدى القوات المسلحة، لا سيما خدمات مركز الترميز والترقيم العسكري والمختبرات العسكرية لمراقبة الجودة، بما يعزز من قدرات القطاع الصناعي الوطني ويخدم الاحتياجات الفنية واللوجستية للقوات المسلحة.
من جانبه، أكد العميد الصمادي إيمان القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبتوجيهات ودعم مباشرين من رئيس هيئة الأركان المشتركة بالانفتاح والتشارك مع مختلف الفعاليات الاقتصادية، وعلى رأسها القطاع الصناعي، باعتباره ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الوطني وعامل رئيس للحفاظ على كيان الدولة الاقتصادي.
وأكد العميد الصمادي أن القوات المسلحة الأردنية تبحث عن التكاملية، وأن تنفيذ مذكرة التفاهم ووضع الخطوات الإجرائية للسير بها على أرض الواقع على رأس أولويات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وأن تسخير الكوادر البشرية ووضع خبرات المؤسسة العسكرية مع القطاع الخاص تسهم في تعزيز تحقيق أولويات رؤية التحديث الاقتصادي، وبرنامج رفاق السلاح الذي أطلقه سمو ولي العهد.
وأشار العميد الصمادي إلى ضرورة وضع الاتفاقيات التفصيلية لضمان إدماج الكوادر البشرية المتوقع انتهاء خدمتهم للعمل في منشآت قطاع المحيكات، بالشكل الذي يضمن استفادة كلا الجانبين، ويحقق الفائدة المرجوة من مذكرة التفاهم.
ووضع العميد الصمادي العديد من التصورات للخطوات المقبلة، مع تأكيده على انفتاح مختلف الجهات العسكرية ذات العلاقة كمركز الترميز والترقيم، والمختبرات العسكرية للتعاون مع الشركات الصناعية وعلى مختلف المستويات انطلاقاً من التوعية وصولاً الى شراكات استراتيجية تعود بالمصلحة الوطنية المشتركة.
بدوره، أكّد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن، المهندس ايهاب قادري، بأن التعاون مع القوات المسلحة فرصة استراتيجية لدعم تحقيق مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي الخاصة بقطاع المحيكات، من خلال سعيها إلى إيجاد كوادر بشرية ممن هم على أعتاب إنهاء خدماتهم من المؤسسة العسكرية، ودمجهم في القطاع الصناعي من خلال برامج تدريبية متخصصة تليها فرص تشغيل مباشرة داخل المصانع.
وأكد المهندس قادري أن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات يمتلك طاقات كبيرة وقدرات إنتاجية متقدمة تمكنه من تلبية جزء كبير من احتياجات السوق المحلية، مبينا أن تعزيز التكامل بين المؤسسات الصناعية والعسكرية يفتح آفاقاً واسعة لرفع تنافسية المنتجات الوطنية ويعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع الواعد.
وخلال اللقاء، جرى تقديم عرض عن غرفة صناعة الأردن والدور المحوري الذي تؤديه في دعم وتنمية القطاع الصناعي، كما تم استعراض مساهمات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، وأهميته الاستراتيجية في توفير مستلزمات يمكن إنتاجها محليا وتوريدها بجودة عالية، ودوره الرئيسي في رؤية التحديث الاقتصادي.
وناقش الطرفان آليات تفعيل بنود مذكرة التفاهم، حيث جرى التأكيد على ضرورة الانتقال من الإطار النظري إلى التطبيق العملي من خلال خطوات تم الاتفاق عليها لتفعيل مختلف بنود الاتفاقية أبرزها اتفاقية تفصيليه للموارد البشرية التي سيتم تدريبها في القطاع، بالإضافة إلى عقد ورش عمل توعوية حول كل من مركز الترميز والترقيم والمختبرات العسكرية، كما تم تبادل وجهات النظر حول الرؤية المشتركة التي تقوم على مبدأ التكامل بين القطاع الصناعي والقطاع العسكري، حيث أكد ممثلو القوات المسلحة أن الصناعة الوطنية تُشكل ركيزة أساسية لبناء الاقتصاد الوطني، وأن تعزيز الاعتماد على المنتج المحلي يسهم في تحقيق السيادة الاقتصادية ويحافظ على الكيان الاقتصادي والاجتماعي للدولة.
وفي ختام اللقاء، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى أحد مصانع الأقمشة الوطنية، حيث اطلع على الإمكانات الفنية والتقنية المتاحة، وجرى بحث سبل التعاون المشترك، خصوصا فيما يتعلق بتلبية احتياجات القوات المسلحة من المواد والمستلزمات ذات العلاقة، بما يسهم في ترسيخ قاعدة صناعية وطنية متينة قادرة على دعم القطاعات الاستراتيجية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن القوات المسلحة الأردنیة غرفة صناعة الأردن للقوات المسلحة القطاع الصناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: ثورة 30 يونيو أعادت للوطن هويته.. والرئيس السيسي قائد البناء والتنمية
هنأ النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وجموع الشعب المصري بالذكرى الـ12 على قيام ثورة 30 يونيو التي ضرب فيها الشعب المصري أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل الوطن.
قال نقيب الإعلاميين إن ثورة 30 يونيو سطر فيها الشعب المصري ملحمة خالدة في الحفاظ على هوية الوطن ليكتب بعدها ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني، لتنطلق بعدها مسيرة البناء والتنمية الحقيقية في كل ربوع مصر لتثبيت دعائم الجمهورية الجديدة.
وأضاف سعدة أن الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو تأتي لتحمل معها الآمال الجديدة المتواصلة لكل المصريين والطموحات والآفاق الواسعة للدولة المصرية للمضي قدمًا للأمام والدفع نحو تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع يشعر به كل المواطنين.
وأكد نقيب الإعلاميين أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل وطني شريف، وكانت له رؤية مستقبلية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، حيث وضعت القيادة العامة للقوات المسلحة خطة طموحة للتطوير الشامل للقدرات القتالية للجيش المصري، وتحديث وتنويع مصادر تسليحه في مختلف أسلحته وأفرعه الرئيسية.
وارتكزت الجهود المصرية لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة على مبدأ «تنويع مصادر السلاح»، دون احتكار لطرف على حساب الآخر، بما يضمن استقلالية القرار المصري.
كما نجح فخامة الرئيس، مدعومًا بإرادة المصريين، في تحقيق إنجازات ومشروعات عملاقة، حيث تم إعادة الاقتصاد المصري إلى مكانته وحقق معدلات مرتفعة من النمو، واستعادت مصر علاقتها مع الدول الخارجية التي تدهورت إبان حكم الإخوان، وبدأت مسيرة التنمية الشاملة.
واختتم نقيب الإعلاميين تهنئته بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو قائلًا: إننا فخورون بما حققته الدولة المصرية من إنجازات ملموسة في شتى المجالات تحت قيادتكم الرشيدة، ونجدد دعمنا لكل خطوات البناء والتنمية، لاستكمال دعائم الجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق.