روبرت دي نيرو يهاجم ترامب من مهرجان كان: رئيس متخلّف ثقافيا وعدو للفنون
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
هاجم الفنان الأمريكي المخضرم روبرت دي نيرو، الرئيس دونالد ترامب أثناء تكريمه في مهرجان كان السينمائي 2025، بمنحه السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل أعماله.
ووجه روبرت دي نيرو انتقادًا لاذعًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ”الرئيس المتخلف ثقافيًا”.
وجاءت تصريحات روبرت دي نيرو خلال حديثه على منصة المهرجان، ووصف ترامب بأنه لا يؤمن بالثقافة أو الفن أو حتى بالفكر، مضيفًا: “نحن نعيش في فترة مظلمة يعود فيها المتخلفون فكريًا إلى الواجهة”.
هذا الهجوم يُضاف إلى سلسلة طويلة من الانتقادات العلنية التي وجّهها دي نيرو لترامب منذ سنوات، إذ بدأت المواجهة بينهما عام 2011 عندما انتقد دي نيرو تشكيك ترامب في جنسية الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وازدادت حدتها خلال حملة انتخابات 2016، حين وصف دي نيرو ترامب بأنه “مجنون تمامًا” وأعرب عن رغبته في لكمه، في حين رد ترامب بوصف دي نيرو بـ”الشخص منخفض الذكاء”.
وحرص ليوناردو دي كابريو على التواجد في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي ليسلم روبرت دي نيرو السعفة الذهبية التكريمية عن مسيرته الفنية.
واستقبل الحاضرون روبرت دي نيرو بتصفيق حار دام لعدة دقائق ثم تحدث عن مشواره وتجربته الفنية.
وخضع أسطورة السينما الأمريكية روبرت دي نيرو لجلسة تصوير خاصة قبيل تكريمه بجائزة السعفة الذهبية الفخرية خلال حفل افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، الذي يُقام الليلة.
تأتي هذه الجائزة تكريمًا لمسيرة روبرت دي نيرو الفنية الاستثنائية التي تمتد لأكثر من خمسة عقود، والتي شهدت مشاركته في أفلام بارزة مثل (Taxi Driver) الحائز على السعفة الذهبية عام 1976، و(The Mission) الذي نال الجائزة نفسها بعد عقد من الزمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان كان افتتاح مهرجان كان روبرت دي نيرو السعفة الذهبیة روبرت دی نیرو مهرجان کان دی نیرو ا
إقرأ أيضاً:
حَضَر حفل مريام فارس متخفياً.. تنظيم كارثي لموازين يورط أحيزون رئيس “مغرب الثقافات”
زنقة 20 | الرباط
أجمع عموم المتتبعين أن النسخة الحالية من مهرجان موازين كارثية بامتياز و تعد أضعف نسخة على الإطلاق.
و السبب هو العشوائية و عدم المهنية و التنظيم الكارثي لأغلب فعاليات المهرجان الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات برئاسة عبد السلام أحيزون.
ومنذ انطلاقة المهرجان، رافقته انتقادات و استياء فئة عريضة من الجمهور خاصة فيما يتعلق برفض فنانين حمل العلم الوطني ، و إقدام فنانات على التخلص منه في مظهر غير مسبوق.
بالإضافة إلى الإشراف الكارثي و غير المهني للجهة المكلفة بالتواصل و الإعلام ، لدرجة أن صحافيين خرجوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتقاد وجبات الغداء التي تقدم لهم و الطريقة غير المهنية التي يخاطبون بها و المنع الذي طالهم لحضور عدد من الحفلات آخرها حفلة كاظم الساهر، بالاضافة الى منع التصوير و التسجيل في حفلات مغنين أجانب مثل 50 CENT.
أمسية أمس بمسرح محمد الخامس كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، حينما وجد عدد من الحاضرين أنفسهم وسط فوضى عارمة و تنظيم كارثي لحفل كاظم الساهر.
مواطنون اقتنوا تذاكر بأشعار باهظة لحضور الحفل تفاجئوا بأنهم لم يجدوا مقاعد شاغرة ، أما الفضيحة الكبرى فهي غياب المكيفات داخل المسرح ما حوله إلى “حمام” وفق تعليقات عدد مت الحاضرين.
هذا الأمر بالذات كان محط انتقادات من طرف فنانين سبقوا كاظم الساهر في الغناء بمسرح محمد الخامس مثل تامر عاشور الذي أحيى حفله وهو يتصبب عرقا و أيضا الفنان اللبناني زياد برجي، إلا أنه لا إدارة موازين و لا مسرح محمد الخامس عالجوا الإشكال.
فضائح النسخة الحالية من مهرجان موازين تجاوزت الحدود ، حيث وجهت أسرة عبد الحليم حافظ انتقادا حادا لإدارة مهرجان موازين بعد ظهور عبد الحليم حافظ بتقنية الهولغرام ضمن فعاليات المهرجان الاثنين الماضي دون أخذ ترخيص منها.
و منذ انطلاقه عام 2001، لم يواجه المهرجان هذا الحجم من الانتقادات الواسعة في التنظيم و الإستدعاء المفرط للفنانين الاجانب بأجور خيالية يتم التستر عليها.
أمام كل هذه الإختلالات ، اختار رئيس جمعية مغرب الثقافات المنظمة للمهرجان عبد السلام أحيزون، مساء أمس الخميس، حضور حفل الفنانة ميريام فارس بمنصة النهضة وهو داخل سيارة بقبة سوداء.