خروقات خطيرة تهدد سلامة الطائرات تنهي تراخيص مناطيد سياحية بمراكش
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قررت وزارة النقل واللوجستيك سحب التراخيص الممنوحة من طرف مديرية الطيران المدني لثلاث شركات سياحية تنشط في مجال المناطيد الهوائية بضواحي مراكش، وذلك بعد تسجيل خروقات خطيرة تهدد سلامة الملاحة الجوية.
وجاء هذا القرار عقب شكاية رسمية تقدم بها ربان إحدى الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار مراكش المنارة، أفاد فيها بملاحظته لتحليق عدد من المناطيد على ارتفاعات غير قانونية في منطقة الرحامنة، مما شكّل خطرا مباشرا على مسار هبوط الطائرات.
وحسب مصادر ، فإنه تم فتح تحقيق مشترك بين وزارة النقل واللوجستيك، ووزارة الداخلية، والدرك الملكي، للوقوف على ملابسات هذه التجاوزات وتحديد المسؤوليات، خاصة أن الشركات المعنية استعملت عددا من المناطيد يفوق العدد المرخص به من قبل السلطات المختصة.
وأفادت المصادر بأن العقوبات المتخذة في حق الشركات المخالفة تتراوح بين التوقيف المؤقت لمدة 6 أشهر إلى سنة، مع احتمال سحب الرخص بشكل نهائي، تبعا لنتائج التحقيق الجاري، والتي يُرتقب أن تحسم في ترتيب المتابعات القانونية.
وتسعى هذه الإجراءات، وفق المصادر نفسها، إلى وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا القطاع السياحي النشيط، وضمان التزام الفاعلين بالضوابط المعمول بها، خاصة في منطقة تعرف إقبالا متزايدا على هذا النوع من الأنشطة الترفيهية.
يشار إلى أن رحلات المناطيد الهوائية في ضواحي مراكش، خصوصا بمنطقة الحوز والرحامنة، تحظى بإقبال واسع من السياح المغاربة والأجانب، وتُروَّج لها على نطاق واسع عبر منصات السفر العالمية بأسعار قد تصل إلى 180 أورو للفرد، ما جعلها مجالا مغريا للاستثمار السياحي، لكن أيضاً ميداناً يحتاج إلى تنظيم ورقابة صارمة لضمان سلامة الجميع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحلبي: وجود الإشراف الدولي ضروري تحسبا لأي خروقات إسرائيلية
كشف اللواء طيار أركان حرب الدكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أهمية الانسحاب من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر، موضحًا أن هذه المرحلة تعني بدء إدارة فلسطينية من التكنوقراط، مع وجود إشراف دولي منذ البداية.
وتابع خلال لقائه في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن أهمية وجود الإشراف الدولي منذ البداية، رغم الجدل المثار حوله، تكمن في ضمان تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي في ظل غياب الثقة بين الطرفين، وعدم الثقة تحديدًا في الجانب الإسرائيلي، كما حدث في اتفاق يناير الذي تم خرقه بعد المرحلة الأولى.
وأضاف الحلبي أن وجود الإشراف الدولي ضروري في حال حدوث أي خروقات إسرائيلية أثناء تطبيق الاتفاق ومراحل الانسحاب، لأنه يضمن تصحيح المسار ومنع عودة الحرب مرة أخرى، مشدداً أن هذا سيكون دور القوات المشتركة تحت الاشراف الدولي وهي رصد أية تجاوزات أو عودة للحرب".
وعلقت الحديدي متسائلة : "مايقال أن هذه القوة ستكون بمثابة إستبدال للاحتلال ؟ مثل القوات الامريكية الموجودة في قاعدة اشدود في إسرائيل ليعلق قائلاً : “نقطة القوة في الاتفاق هو وجود إشراف دولي لمتابعة الانسحاب ورصد الاختراقات ودون وجوده قد يحدث إختراقات ولا يتم رصدها إلا متأخرا”.
وأكمل حديثه: “القوات الامريكية لايتجاوز عددها 200 جندي ولاتعبر عن قوة إحتلال وليسوا متواجدين داخل القطاع بل في قاعدة خارج غزة ومهمتها رصد إلكتروني بالاضافة لمشاركة مصرية وقطرية وإحتمال مشاركات من دول أوروبية”.
وأشار إلى أن وجود قوة دولية أو إشراف دولي يضمن وضع إسرائيل أمام المجتمع الدولي ومواجهته خاصة مع إنعدام الثقة في الجانب الاسرائيلي قائلاً : " الاختراقات واردة جدا وثقتنا في إسرائيل ضعيفة جداً.