تجار الوهم.. استشاري صحة نفسية يحذر من سناتر الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أولياء الأمور من إرسال أبنائهم إلى السناتر التعليمية أثناء فترة الامتحانات.
وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة “صدى البلد”، أن من أكبر الكبائر في العملية التعليمية هي السناتر، معلقا: “لا توجّهوا أولادكم إلى تجار الوهم، أنا لا أرى فائدة حقيقية من الذهاب إلى هذه الأماكن، خاصة في ظل الازدحام الكبير داخل الفصول حيث يتعدى عدد الطلاب داخل الصف أكثر من ضعف العدد المعتاد، مما يؤدي إلى انخفاض جودة التعليم”.
وقال إن الطلاب يعودون من السنتر دون أن يستفيدوا شيئًا ملموسًا، وذلك لأن عدد الطلاب الكبير يشتت تركيز المعلمين ولا يمكنهم تخصيص وقت كافٍ لكل طالب على حدة، وبذلك يضيع جهد الطالب وطاقته دون أن يُحقق أي تحسن في مستواه العلمي.
وأضاف أن هناك أضرارًا نفسية أيضًا نتيجة لهذه الطريقة، حيث يؤثر الضغط الزائد على الطلاب، الذي يعاني فيه الطالب من ساعات طويلة من الدراسة المرهقة دون فائدة.
وتابع: “من المهم أن يبقى الطالب في بيته، مع تخصيص وقت كافٍ للراحة والاهتمام بالتغذية السليمة، لا يجب تحميل الطلاب فوق طاقاتهم”.
وفي ختام حديثه، نصح هندي أولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية في السناتر، وأكد أن الدراسة في المنزل، مع وجود ترتيب زمني مرن، هو الحل الأفضل لتقليل التوتر وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية الصحة السناتر الامتحانات
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: نموذج القدوة غائب عن البيوت| فيديو
قال يحيى فؤاد، استشاري العلاقات الأسرية، إن الحب هو بداية التفاهم في العلاقات، لكنه لا يُعد العامل الوحيد لاستمرار الزواج، مشيرًا إلى أن العلاقة تحتاج إلى عدة عوامل أخرى لاستكمال "الرحلة".
وأضاف فؤاد، خلال لقائه مع آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد: "الحب حاجة لطيفة جدًا، بس مش هو ده اللي هيخلي فيه تفاهم طول الوقت، مش هو ده اللي هيخلينا نعيش الحياة بتاعتنا، مع الحياة الواقعية؛ الحب بيتركن على جنب، وبيظهر حاجات تانية كتير، ده اللي إحنا هنتكلم فيه النهارده".
وأوضح: "دلوقتي بنسمع كلام كتير إن الجواز عن حب هو اللي بيعيش، وفي ناس بتقول لأ، جواز الصالونات هو اللي بيعيش، وكل الناس بقت بتفتكس ظروف الناس، وتفتكس العلاقات، دي هتنجح وهتكمل ولا لأ، وبتلاقي فيه تنظير في الموضوع".
وشدد على أن الخلل يعود إلى أن "الفترة دي ما بقيناش نشوف في بيوتنا النموذج بتاع الزوج أو الزوجة، فبنروح ندوَّر برَّه، ما أنا عايزة أدوَّر برا بقى، ما أنا بقيت شايفة النموذج في البيت مش هو ده اللي أنا بحلم به، بدليل إن أنا ببص برَّه، بدليل إن ده بيلفت نظري، زمان كان إيه؟، بيقولك: أنا زي أبويا في الحتة دي، أنا زي أمي، أنا عايز زي أمي في الحتة دي.. ما فيش النهاردة حد بيختاروا الاختيار ده".