حماس: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
اتهمت حركة حماس ، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، بالعمل على إفشال الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، عبر التصعيد العسكري في قطاع غزة .
وقالت الحركة في تصريح صحافي إن "الاحتلال الصهيوني يقابل جهود الوسطاء بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار".
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
الاحتلال يواجه جهود الوسطاء بالتصعيد العسكري، ونتنياهو لا يكترث لمصير أسراه، ويريد حرباً بلا نهاية
في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة، يقابل الاحتلال الصهيوني هذه المساعي بالضغط العسكري على المدنيين الأبرياء، عبر القصف الجماعي، وفرض المزيد من المعاناة على شعبنا، في محاولة يائسة لفرض شروطه تحت النار.
إن إصرار حكومة الاحتلال على التفاوض دون وقف العدوان، وإرسال رسائل بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء، يكشف جوهر العقلية الإجرامية لهذا الكيان، التي ترى في التهدئة مجرّد أداة لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب.
إن العالم يريد أن يرى وقفاً للحرب في نهاية المطاف. فهدف العملية التفاوضية واضح وثابت، وهو وقف العدوان، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
إن نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية، ولا يكترث لمصير أسراه، وهو آخر من يهتم بحياتهم وعودتهم إلى ذويهم.
لقد أثبت نتنياهو بعقليته المهووسة بالقتل والدمار، أنه لا يشكل خطراً على شعبنا فقط، بل بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: يوم دامٍ جديد.. أكثر من 100 شهيد في غارات عنيفة على قطاع غزة ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ الأكثر قراءة أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة أهداف الحرب: حسم وابادة وهجرة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينه ومخيم جنين لليوم 109 استشهاد شاب برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غزة مقابل التطبيع.. نتنياهو يناور لإبرام صفقة إقليمية شاملة
وأوضح هؤلاء المحللون أن نتنياهو يواجه معارضة شديدة من وزراء في حكومته، أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذان يعارضان إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، التي تُتهم إسرائيل خلالها بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقالت المحللة السياسية دفنا ليئيل، في القناة 12 الإسرائيلية، إن الحرب في غزة تقترب من منعطف حاسم، متوقعةً أن يضطر نتنياهو قريباً إلى التنازل عن مطلبه الرئيسي المتعلق بـ"نزع سلاح حركة حماس" شرطاً لإنهاء الحرب.
ووفق ليئيل، فإن نتنياهو ينظر إلى غزة ضمن إطار إقليمي أوسع، حيث قد يمثل التوصل إلى اتفاق في القطاع مدخلاً لتحقيق سلسلة من الإنجازات الدبلوماسية، في مقدمتها إعادة إحياء اتفاقيات إبراهيم وتوسيعها.
ورجعت ليئيل تعثر اتفاق التطبيع مع السعودية إلى رفض إسرائيل تقديم أي تنازلات سياسية للفلسطينيين، أو إعلان نية حقيقية لقيام دولة فلسطينية.
كما تساءلت عن مصير مفاوضات التطبيع السابقة مع إندونيسيا، التي توقفت بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعن احتمالات التوصل إلى ترتيبات مؤقتة مع دول مثل سوريا ولبنان.
وأضافت: "إذا أبدت حماس استعدادها للوصول إلى اتفاق، فقد يجد نتنياهو نفسه أمام خيار حاسم: هل يضحِّي بهدف القضاء على الحركة مقابل مكاسب استراتيجية إقليمية كبرى؟".
في السياق نفسه، قال المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إيتمار آيخنر، إن نتنياهو يسعى لدمج اتفاق إنهاء الحرب في غزة ضمن صفقة إقليمية أشمل، تشمل أيضاً اتفاقيات تطبيع وتبادل أسرى.
ونقل آيخنر عن مصادر أمريكية قولها إن هناك "زخماً كبيراً" في مفاوضات صفقة الرهائن، خصوصاً بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مشيراً إلى دور فعال للوسيط القطري.
وأضاف أن نتنياهو لا يرغب في إرسال وفد رسمي إلى القاهرة أو الدوحة، بل يسعى لإبرام اتفاق على "أعلى المستويات"، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والمبعوث ستيف ويتكوف، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، في إطار "صفقة شاملة".
وحسب مصدر إسرائيلي مطّلع، فإن هذه الصفقة قد تشمل وقفاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح نحو 50 رهينة لدى حماس، وتوسيع "اتفاقيات إبراهيم".
أما أرئيل كهانا، المحلل في صحيفة "إسرائيل اليوم"، فكشف عن أن نتنياهو وترمب توصلا إلى توافق عام حول خطة لوقف الحرب في غضون أسبوعين، على أن تستقبل دول مختلفة أعداداً من سكان غزة الراغبين في الهجرة.
وأضاف كهانا أن الخطة تتضمن اعتراف دول عربية وإسلامية بإسرائيل، من بينها السعودية وسوريا، مقابل إعلان إسرائيل استعدادها لبحث "حل الدولتين" بشروط تشمل "إصلاح السلطة الفلسطينية".