ايرادات السينما أمس.. استنساخ في المركز الأخير بـ 15 تذكرة فقط
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تنافس 5 أفلام في موسم عيد الفطر الحالي، إذ يعرض كل من “سيكو سيكو” و"فار بسبع ترواح" و"نجوم الساحل" و"الصفا الثانوية بنات"، ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن حجم إيرادات هذه الأعمال.
سيكو سيكو
حقق فيلم سيكو سيكو بطولة النجمين عصام عمر وطه دسوقي ، إيرادات بلغت 713,641 جنيه، ليتصدر بها إيرادات موسم عيد الفطر.
العمل من بطولة عصام عمر، طه دسوقي، باسم سمرة، مع عدد من النجوم الشباب منهم تارا عماد، ديانا هشام، وعلي صبحي، فيما يظهر به خالد الصاوي ضيف شرف، والعمل من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ومن إنتاج أحمد بدوي والشركة المتحدة للإنتاج السينمائي وفيلم سكوير.
وتدور أحداث فيلم سيكو سيكو، حول شابين من عائلة متوسطة يحققان أحلامهما بعد زمن من الانتظار، عندما يحصلان على ميراثهما القانوني أخيرًا بعد وفاة عمهما ولكن سرعان ما لا تتم فرحتهما حيث يكتشفان أن الميراث عبارة عن بضاعة غير قانونية، فيقرر الشابان تصفية تلك البضاعة من خلال بيعها على لعبة تليفون محددة من إنشائهما والتي يسمونها "سيكو سيكو".
كما حقق فيلم نجوم الساحل إيرادات بلغت قيمتها 83,132 جنيه.
فيلم نجوم الساحل بطولة أحمد داش، ومعه أحمد عبد الحميد، علي صبحي، مايان السيد، مالك عماد، علي السبع، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف كريم يوسف وإخراج رؤوف السيد .
فيلم الصفا الثانوية بنات
بينما حقق فيلم “الصفا الثانوية بنات” إيرادات بلغت قيمتها 60,870 جنيه.
"الصفا ثانوية بنات" من بطولة علي ربيع و أوس أوس ومحمد ثروت و هاله فاخر و وئام مجدي وسارة الشامي و لينا صوفيا و إسراء رخا وتوانا الجوهري و تأليف وليد ابو المجد وأمين جمال ومن إنتاج احمد السبكي و كريم السبكي وإخراج عمرو صلاح كما يظهر به العديد من نجوم الفن كضيوف شرف ضمن أحداث الفيلم .
فيلم فار بسبع ترواحوأخيرا فيلم “فار بسبع ترواح” حاز على المركز ما قبل الأخير حيث حقق إيرادات بلغت قيمتها 5,396 جنيه بواقع 49 تذكرة فقط .
استنساخ :وحقق فيلم استنساخ من بطولة سامح حسين إيرادات وصلت إلى 5,354 جنيه بواقع 16 تذكرة فقط .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيكو سيكو عصام عمر طه دسوقي فار بسبع ترواح نجوم الساحل إیرادات بلغت نجوم الساحل سیکو سیکو فار بسبع حقق فیلم
إقرأ أيضاً:
خيري بشارة.. من سرقة كتاب وسينما إلى صانع أعظم التحولات في السينما المصرية
في كل عام، يحتفل الوسط الفني بذكرى ميلاد أحد أبرز رموز الواقعية الجديدة في السينما المصرية، المخرج الكبير خيري بشارة، الذي لم يكن مجرد صانع أفلام، بل مؤسس تيار سينمائي مختلف أعاد للواقع بريقه من خلال الكاميرا.
بدأت رحلته بفضول طفل سرق مالًا لشراء تذكرة سينما، وانتهت بمسيرة ملهمة تضم أفلامًا خالدة أثّرت في وجدان أجيال. في هذا التقرير، نعيد استكشاف محطات حياة خيري بشارة، من النشأة والتعليم إلى الأعمال والتكريمات، مرورًا بتفاصيل حياته الخاصة وأبرز تصريحاته.
الميلاد والنشأةوُلد خيري بشارة في 30 يونيو عام 1947 بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وقضى فيها أول خمس سنوات من طفولته. ثم انتقلت أسرته إلى حي شبرا بالقاهرة، حيث بدأت أولى شرارات شغفه بعالم السينما.
في شبرا، اختبر لأول مرة تأثير الشاشة الفضية، وكان هذا الشغف الباكر هو ما دفعه لاحقًا لاتخاذ قرار حاسم بدخول المعهد العالي للسينما.
التعليم وبداية التكوين السينمائيتخرج خيري بشارة في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1967. وفي عام 1968، حصل على زمالة لدراسة السينما في بولندا، وهناك شارك في إخراج فيلم وثائقي بعنوان "في الصحراء والبراري".
وفي تلك الفترة، تعرّف على زوجته البولندية مونيكا كووالتشيك، التي تزوجها عام 1969، لتبدأ رحلته السينمائية والإنسانية معًا.
أفلام وثائقية صنعت اسمهبعد عودته إلى مصر، التحق خيري بشارة بالمركز القومي للأفلام التسجيلية، وقدم عددًا كبيرًا من الأفلام الوثائقية التي لفتت الأنظار إلى موهبته، مثل: "صائد الدبابات" عن أحد أبطال حرب أكتوبر، "طبيب في الأرياف"، "طائر النورس".
هذه الأفلام لم تكن مجرد تجارب، بل كانت تمهيدًا لصوت سينمائي يحمل هموم الناس ويعبّر عن الواقع بحس شعري.
التحول إلى الواقعية الجديدةكان فيلم "العوامة رقم 70" (1982) هو نقطة التحول الفعلية في مسيرته السينمائية، إذ يُعد أحد أوائل الأفلام التي تنتمي إلى تيار الواقعية الجديدة في مصر. ثم توالت أعماله الروائية التي أكدت بصمته الفريدة، ومنها: "الطوق والأسورة" (اختير ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية)، "يوم مر ويوم حلو" بطولة فاتن حمامة، "كابوريا" بطولة أحمد زكي، "رغبة متوحشة"، "آيس كريم في جليم" بطولة عمرو دياب، "أمريكا شيكا بيكا" بطولة محمد فؤاد
كل فيلم من هذه الأعمال كان يحمل نَفَسًا خاصًا، وخطابًا اجتماعيًا وإنسانيًا مميزًا، يُعبّر عن الفقراء والمهمشين بأسلوب بصري حديث.
بصمات قوية في الدرامالم يكتفِ خيري بشارة بالسينما، بل ترك بصمة مؤثرة في مجال الدراما التلفزيونية أيضًا، من خلال إخراج عدد من المسلسلات الناجحة مثل: "مسألة مبدأ"، "ملح الأرض"، "ريش نعام"، "الزوجة الثانية"، "الطوفان"
تميزت أعماله التلفزيونية بنفس الروح الواقعية والشاعرية، مع إتقان في بناء الشخصيات وتوظيف الكاميرا.
حب من بولندا واستقرار في مصرخلال دراسته في بولندا، تعرّف على مونيكا كووالتشيك، والتي أصبحت زوجته، وعاشا معًا حياة فنية وإنسانية مستقرة. لديه ابنة تُدعى "ميراندا" وابن يُدعى "روبرت"، وتعيش ابنته حاليًا في الولايات المتحدة.
وأشار في حوار صحفي إلى أن حبه للسينما بدأ عندما سرق 3 جنيهات من جدّه واشترى بها تذكرة وكتابًا عن السينما، مما غيّر مجرى حياته بالكامل.
الجوائز والتكريمنال خيري بشارة العديد من الجوائز والتكريمات في مشواره الفني، من أبرزها:
• تكريم من مهرجان مالمو للسينما العربية
• مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
• احتفاء بجيله كمؤسس للواقعية الجديدة
وقد وصفه النقاد بأنه أحد "صُنّاع التحول في السينما المصرية الحديثة".
تصريحاته بين العفوية والنقد الذاتي
خيري بشارة معروف بتصريحاته الصادقة التي لا تخلو من نقد الذات، حيث قال في إحدى المناسبات: "أنا ما عملتش فيلم بيحاول يعلّم الناس، لكن كل فيلم عندي كان محاولة لفهم الناس".
كما اعتبر أن أهم ما يميّزه هو "الحرية في اختيار الموضوع والأسلوب"، مشيرًا إلى أنه لم يقدّم أفلامًا لإرضاء السوق، بل لإرضاء ضميره الإنساني والفني.