لاعب اتضرب في الزمالك.. المندوه يكشف كواليس أزمة المستحقات وأرض أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
علق حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك، على الأزمات التي تعصف بها القلعة البيضاء ويأتي في مقدمتها أرض أكتوبر إلى جانب المستحقات المالية المتأخرة للاعبين.
وقال حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك عبر تصريحات تلفزيونية: “الناس بتقول إنكم جيتم عارفين المشاكل كلها.. اه قولنا عارفين المشاكل كلها واستقرار المجالس ده أهم حاجه في نجاح الأندية.
وتابع: “إحنا عايزين نحط النادي في مكانه يبقى عارف رؤيته خلال خمس سنين مش قدام مش هيبقى مهدد كل شويه هل في رياضه في مصر بدون الزمالك؟ إحنا مطلوب مننا كمجلس إننا بنواجه مشاكل كتيرة خارج عن إرادتنا وهو ايه الحل اللي يعمل استدامه للنادي .. هي أرض اكتوبر والفرع... هل مكنشي في حلول تانيه .. ما هو كنا شغالين في حلول من وقت ما جينا وجبنا فلوس”.
وأضاف: “حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك: لما جينا حاولنا نشوف افكار خارج الصندوق من أجل دعم النادي مالياً وبناء فرع اكتوبر .. شوفنا المكان علشان نستثمر فيه، وابتعدنا عن فكرة الكمبوندات والكلام ده، لأننا رقم واحد في مساحة 20 فدان من حقنا فيها البناء، بناءً على الموافقات من هيئة المجتمعات العمرانية والكلام عن بيعها كلام فاضي وغير صحيح”.
واستطرد: “ممكن نشتغل على حق انتفاع، أو إيجار وحدات إدارية، واشتغلنا مع بنوك كبيرة اشترت مننا، منها CIB والبنك الأهلي المصري والبنوك لما بتشتري بتتعامل مع المطور الرئيسي واستخدامات المساحة كلها وفقًا للموافقات، ومفيش فيها أي مخالفات والمطور مسؤول عن بناء النادي بالكامل، مش الـ20 فدان فقط، والمطور مش بيدفع فلوس، هو بيبني”.
وواصل: "خدنا 800 مليون جنيه من بيع الوحدات الإدارية، وكنا شغالين فيها بشكل طبيعي وعملنا حساب خاص بنادي الزمالك فرع 6 أكتوبر، والمقاول أخد جزء من الـ800 مليون علشان يبدأ البناء، وجزء تاني راح لمستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية، وبعد كده الناس قالت: "جبتوا الفلوس منين؟".
وزاد: “طلبنا مهلة إضافية وحصلنا على موافقة رسمية تنتهي في عام 2026، لكن في بعض اللخبطة في العرض اللي اتقدم للقيادة ممكن يكون سبب الأزمة وعملنا تصميمات معتمدة بالموافقات الوزارية، واستثمار الـ20 فدان، وحددنا بعض الرسوم وقدرت بـ850 مليون جنيه، ودفعنا 40 مليون، واتفقنا مع المقاول، وسوقنا الوحدات الإدارية”.
وأكمل: "وزير الإسكان ووزير الرياضة عاملين مجهود كبير جدًا، وبيطمنونا دايمًا، لكن طول الفترة دي في حالة من الارتباك لأن في استثمارات بتتوقف وفلوس داخلة محتاجة تنظيم والفلوس فيها نسب متفق عليها للمطور والمقاول، وكمان اتفقنا مع شركة لتسويق العضويات وكانت هتدخل فلوس كويسة للنادي".
وأتم: “الإشاعة التانية اللي اتقالت إن خزنة النادي فيها 15 ألف جنيه، وده كلام غير صحيح، واللي قال كده رجل ساذج، لأن الإيراد بيتورد للبنك آخر اليوم، والسؤال الحقيقي هو: كام رصيد الزمالك في حساباته البنكية؟”.
وأردف: “سبب مشاكل اللاعبين إن التدفقات النقدية مش مستدامة، ومفيش موارد منضبطة بتواريخ محددة والزمالك بيصرف مليار و600 مليون جنيه سنويًا، بينما الإيراد السنوي لا يتجاوز 500 مليون، يعني عندنا عجز 1.1 مليار جنيه”.
وقال أيضا: اشتغلنا كمجلس إدارة رغم اللي اتقال إن المجلس مبيدفعش، وده غير صحيح، لأن التبرعات من مجلس الإدارة ومحبين النادي بلغت 221 مليون جنيه، ودي مش قروض، بل دعم مباشر وكمان في قروض حسنة من المجلس والمحبين وصلت لـ300 مليون جنيه، وآخرها كان 20 مليون جنيه من هشام نصر.
وأسهب: أنا مسمعتش إن في أي لاعب أضرب، إحنا صرفنا المستحقات وبنحل كل المشاكل أول بأول.
واختتم حديثه قائلا: في حال رجوع أرض اكتوبر خلاص الأزمات هتتحل يعني؟ ليه وجود الأرض ده مهم جدا .. لان الأرض والفرع وجوده مهم جدا علشان هيضخ فلوس من العضويات والمشاريع وغيرها هتخلي في مورد مهم للزمالك جدا بشكل مستديم فتره طويله وهي حاجه من افضل الحلول للنادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك أرض اكتوبر وزير الرياضة وزير الإسكان حسام المندوه حسام المندوه نادی الزمالک ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
سمير فرج يكشف كواليس عمليات حرب أكتوبر: "لم نُصدق حتى رأينا 220 طائرة تعبر"
وجه اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، الذي شارك في مطبخ العمليات العسكرية لحرب السادس من أكتوبر 1973، التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، كاشفًا عن مشاعره وذكرياته الشخصية عن اللحظات الحاسمة التي سبقت العبور والساعات الأولى من الحرب.
وعند سؤاله عن مشاعره الشخصية لحظة سماع أوامر العبور، خاصة وأنه كان شاهدًا على التخطيط من الداخل، قال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس": "طبعاً كانت فرحة لا تُوصف، لكن صدقني لم نكن نُصدق تمامًا، لأنها كانت المرة الثالثة التي نُعلن فيها عن نية الهجوم ثم يؤجلها الرئيس السادات في اللحظة الأخيرة، لكن عندما كنا في غرفة العمليات يوم 6 أكتوبر، وبعد تجهيز مركز العمليات تحت الأرض بأيام، وتأمين الاتصالات مع الجيش الثاني والثالث والبحرية والدفاع الجوي والقوات في سوريا وباب المندب.. وفي صباح يوم الهجوم، رفعنا خرائط المشروع التجريبي ووضعنا خرائط الخطة 'جرانيت المعدلة' للهجوم الفعلي.
وأضاف بوصف مؤثر لمرحلة ما قبل الحرب قائلا: "قضيت ست سنوات في حرب الاستنزاف في موقع على قناة السويس، بيني وبين العدو الإسرائيلي 200 متر، كنت أرى العلم الإسرائيلي فوق أرضي كل يوم، ولا تتخيل مدى الضيق والغضب، لذا حين بدأت الحرب فعلاً، شعرنا بفرحة لا تقدر بثمن"، موضحًا اللحظة التي تأكد فيها الجميع من بدء المعركة: "لم نتأكد من أن الحرب بدأت إلا الساعة الثانية ظهرًا بالضبط، نظرنا إلى الشاشة أمامنا فوجدنا الـ 220 طائرة تعبر قناة السويس لتنفيذ الضربة الجوية، ساعتها قلنا: "خلاص الحرب بدأت".
واختتم وصفه للساعات الأولى من حرب أكتوبر قائلا: "بدأت موجات العبور، الموجات الـ12 بالقوارب، وكنت مسؤولًا عن تلقي التقارير بالتأكد من سقوط النقاط وتحصينها، والتصدي للهجمات المضادة للعدو، وكانت أحلى لحظات العمر عندما رأينا قواتنا تنفذ أغلى قرار وأغلى مهمة وهو اقتحام خط بارليف وتحرير سيناء.
اقرأ المزيد..