طريقة عمل الكبة السورية التقليدية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الكبة السوري من الأكلات اللذيذة التي يعشقها الكثير، وتعد من أشهر وأطيب الأطباق في المطبخ السوري.
إليك طريقة عمل الكبة السوري:
المكونات
أولاً: عجينة الكبة
1 كوب برغل ناعم (منقوع 30 دقيقة ومصفى جيداً)
250 غرام لحم غنم مفروم (هبرة)
بصلة صغيرة مفرومة
ملح وفلفل أسود
رشة قرفة أو بهارات مشكلة (حسب الرغبة)
ثانياً: الحشوة
250 غرام لحم مفروم
1 بصلة مفرومة ناعماً
2 ملعقة كبيرة صنوبر (اختياري)
ملح وفلفل أسود
رشة قرفة أو سبع بهارات
طريقة التحضير
تحضير العجينة:
اطحن البرغل المنقوع مع اللحم والبصل والتوابل في مفرمة اللحم على دفعتين حتى تصبح العجينة ناعمة ومتجانسة.
اعجن العجينة باليد جيداً حتى تتماسك (يمكنك إضافة قليل من الماء البارد إذا كانت جافة).
تحضير الحشوة:
في مقلاة، اقلي البصل في قليل من الزيت حتى يذبل.
أضف اللحم المفروم وقلّبه حتى ينضج ويجف ماؤه.
أضف التوابل والصنوبر المحمص، واخلط جيداً ثم اتركه ليبرد.
التشكيل:
خذ كرة صغيرة من عجينة الكبة، وبلّل يديك بالماء.
اصنع تجويفاً في الوسط بأصابعك، واملأه بالحشوة.
أغلق الكبة جيداً وشكّلها على شكل بيضاوي أو كروي حسب الرغبة.
الطبخ:
للقلي: سخّن الزيت جيداً واقلِ الكبة حتى تصبح ذهبية اللون.
للشوي: ضع الكبة في صينية مدهونة واخبزها في الفرن على 180° مئوية حتى تنضج وتتحمر.
للسلق: يمكن غليها في ماء ومرقة، وتُقدّم كـ "كبة لبنية" أو "كبة باللبن".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع لحم على الفقراء بدلًا من نحر أضحية؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تزايدت تساؤلات المواطنين حول أحكام الأضحية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواشي والخراف هذا العام.
ومن أبرز الأسئلة المتكررة: هل يجوز شراء لحم وتوزيعه على الفقراء بدلًا من نحر الأضحية؟
حسمت دار الإفتاء الجدل وردت بشكل واضح على هذا السؤال، حيث أكدت أن شراء اللحم وتوزيعه لا يُجزئ عن أداء سنة الأضحية، لأن من شروطها الأساسية إراقة الدم أي الذبح، وهو ما لا يتحقق بشراء اللحم الجاهز.
وأوضحت أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، وسنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشترط فيها أن يكون الذبح بنية التقرب إلى الله تعالى، وأن يكون الحيوان حيًا وسليمًا ويُزهق روحه عن طريق الذبح فقط، وليس بسبب آخر.
وأشارت إلى أن الأضحية يمكن أن تكون خروفًا، أو بالمشاركة في بقرة أو جمل بحيث لا يزيد عدد المشتركين عن 7 أفراد، وإذا تعذر على الشخص الذبح بنفسه أو لم يجد من يشاركه، فيجوز له شراء صك الأضحية من الجهات المعتمدة، شريطة توافر النية والضوابط الشرعية.
كما شددت دار الإفتاء على أن من الشروط العامة لصحة الأضحية أن يكون الحيوان مملوكًا للمضحي، وأن يبلغ السن المحدد للذبح، وألا يكون مصابًا بعيب واضح، وألا يكون من صيد الحرم، مع ضرورة أن تكون نية المضحي التقرب إلى الله.
وأكدت الدار أن الأضحية سنة مؤكدة وليست فرضًا على المفتى به، ويجوز الاشتراك فيها بشروط محددة، أبرزها أن يكون المشارك من أهل بيت المضحي الذين ينفق عليهم ولو تطوعًا، وأن يتحقق شرط القرابة والمساكنة والإنفاق.
وإذا تخلف أي شرط من هذه الثلاثة، فلا يصح الاشتراك، وتجب الأضحية المستقلة لكل شخص.
وعلى ذلك يتضح أن توزيع اللحم الجاهز لا يُغني عن الأضحية، ولا يتحقق به الأجر المرتبط بهذه الشعيرة العظيمة، بل إن إراقة الدم هي جوهر السنة النبوية في هذا المقام.