نقيب الأطباء البيطريين في يومهم العالمي: نشارك في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
وجه نقيب الأطباء البيطريين كلمة شاملة بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار "منظومة متكاملة للتنمية المستدامة"، معربا عن سعادته واعتزازه بهذه المناسبة التى تمثل عيدا لكل طبيب بيطري وحافزا لمواصلة الجهد والعمل من أجل حماية الأمن الغذائي المصري ورفع شأن الأطباء البيطريين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المصريين.
وأكد النقيب، أن مهنة الطب البيطري تسهم بشكل محوري في تحقيق منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، من خلال ضمان الأمن الغذائي للمواطنين، موضحًا أن المحاور الأساسية لهذه المنظومة تشمل:
1. تحقيق أعلى أداء في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، عبر الالتزام ببرامج الوقاية من الأمراض، والتغذية السليمة، وتطبيق أسس الطب الوقائي.
2. منع انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، عبر تفعيل منظومة "صحة واحدة" والرقابة البيطرية الدقيقة على الغذاء، لا سيما البروتين الحيواني.
3. الرقابة على سلاسل الغذاء والمنشآت السياحية والمطاعم، باعتبارها مصدرًا هامًا للدخل القومي.
4. رعاية الحيوانات الأليفة وصحتها، لحماية الإنسان من الأمراض المشتركة، ولأثرها الإيجابي على الصحة النفسية للمواطن.
5. الرقابة البيطرية على المجازر والموانئ والمنافذ الحدودية والأسواق، بما يعزز من جودة وسلامة الغذاء.
6. دعم صغار المربيين وتحسين السلالات الحيوانية بما يرفع من إنتاج اللحوم والألبان، ويدعم البعد الاجتماعي والاقتصادي في الريف المصري.
7. ضبط استخدام الأدوية البيطرية وفق المعايير العلمية لتجنب وجود متبقيات دوائية في المنتجات الحيوانية، ولضمان تطبيق المعايير العالمية لسلامة الغذاء.
8. حماية البيئة من خلال التخلص السليم من مخلفات الثروة الحيوانية والداجنة.
وشدد النقيب على أن جميع هذه المحاور لا تنفصل عن مظلة البحث العلمي والتعليم، حيث يتم دعم المنظومة البيطرية بأحدث المستجدات العلمية من خلال كليات الطب البيطري والمراكز البحثية، وتطوير وإنتاج اللقاحات وفق أحدث التقنيات العالمية.
وأشار إلى أن النقابة تعمل بكل جهد لرفع شأن مهنة الطب البيطري عبر عدة مشروعات، منها:
- تطوير مشروع العلاج الطبي للأطباء البيطريين.
- تقديم مشروع تكافلي ومعاشي وتأميني.
- توفير فرص عمل للأطباء بعد تأهيلهم لسوق العمل.
- المطالبة بتمكين الكوادر البيطرية ضمن منظومة الرقابة والتشريع.
- زيادة الموارد المالية للنقابة عبر السماح لها بتأسيس شركات، بما يسهم في خلق فرص عمل والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.
واختتم النقيب كلمته بالتأكيد على أن منظومة الطب البيطري تمثل شريكًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، والنقابة مستعدة للتعاون مع كافة الجهات التنفيذية لتحقيق الهدف الأسمى بتطوير هذه المنظومة الحيوية، معبرًا عن ثقته في حرص الدولة على النهوض بها، وموجهًا التحية والتقدير لكل الأطباء البيطريين في هذا اليوم الأغر.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، ومحافظين " بورسعيد، الدقهلية، سوهاج، الشرقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطباء البیطریین الأمن الغذائی الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
اتحاد الفروسية يناقش مع الأطباء البيطريين التحديثات الجديدة
أبوظبي (الاتحاد)
نظّم اتحاد الفروسية والسباق اجتماعاً موسعاً للأطباء البيطريين الرسميين المعتمدين من الاتحاد الدولي للفروسية، في مقر الاتحاد بأبوظبي، بحضور نحو خمسين طبيباً بيطرياً، وجاء الاجتماع ضمن جهود الاتحاد المستمرة، لتعزيز التواصل بين الكوادر البيطرية العاملة في مجال الفروسية، وتوحيد الممارسات بما يتماشى مع أحدث اللوائح والمعايير الدولية.
وألقى الدكتور معاذ عبد الله اليحيائي، رئيس قسم البيطرة في الاتحاد، محاضرة شاملة تناولت أبرز التحديثات الصادرة مؤخراً عن الاتحاد الدولي للفروسية، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بعمل الأطباء البيطريين في الفعاليات والمسابقات الرسمية.
وشمل جدول أعمال الاجتماع استعراض البروتوكولات الجديدة المتعلقة بإصدار جواز السفر الوطني للخيل، وآلية تطبيق نظام التطعيم الإلكتروني، الذي يتيح للأطباء إدخال بيانات الخيل ومتابعة سجلات التطعيم بصورة رقمية دقيقة، إضافة إلى مناقشة الأدوار والمسؤوليات الخاصة بالأطباء الرسميين والمعالجين وفق القواعد البيطرية المعتمدة.
كما شهد الاجتماع حواراً مفتوحاً بين الأطباء الحاضرين تم خلاله تبادل الآراء وطرح المقترحات والتوصيات الهادفة إلى تطوير منظومة العمل البيطري وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة في قطاع الفروسية بالدولة.
وأكد اتحاد الفروسية والسباق في ختام الاجتماع حرصه على دعم الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة عمل متكاملة تسهم في الارتقاء بالمعايير البيطرية، بما يضمن صحة وسلامة الخيل، ويعزّز مكانة الدولة الريادية في مجال الفروسية على المستويين الإقليمي والدولي.