وزيرة خارجية لاتفيا لـ "الفجر": الاستثمار في أمن أوروبا ليس خيارا بل ضرورة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكدت وزيرة خارجية لاتفيا، بايبا برازه، أن “الاستثمار في الأمن ليس خيارًا بل ضرورة”.
وأشارت إلى أن لاتفيا خصصت أكبر ميزانية دفاع في تاريخها لعام 2025، حيث تجاوزت 1.5 مليار يورو، أي ما يعادل 3.66% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطط لزيادتها إلى 5%.
وتابعت في تصريح لـ "الفجر"، على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن لاتفيا كانت من بين أكبر الداعمين لأوكرانيا نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، وستواصل دعمها لتحقيق سلام عادل ودائم.
وأكدت أن العقوبات المفروضة على روسيا تُضعف قدرتها على شن الحرب وتُقوض اقتصادها المتدهور.
وقالت وزيرة الخارجية في تصريحات للصحفيين: “التحالف ليس مجرد اتفاق عسكري، إنه التزام سياسي وأخلاقي تجاه الحرية والسلام. الوحدة داخل الناتو هي أقوى أدوات الردع لدينا.”
وأضافت: “لا يمكننا أن نسمح لروسيا بزعزعة استقرار حلفائنا أو التلاعب بمصير شعوبنا عبر حملات التضليل أو الضغط العسكري. على الناتو أن يبقى متيقظًا في بحر البلطيق كما في البحر الأسود.”
وقالت: “كما نواجه التهديدات من روسيا، علينا أن نتابع بدقة تحركات الصين، خاصة فيما يتعلق بعلاقتها مع موسكو، وبنشاطها المتزايد في القطب الشمالي.”
وشددت برازه على أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة الهندو-باسيفيك، مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بحر البلطيق حلف شمال الأطلسي لاتفيا حلف شمال الأطلسي الناتو الضغط العسكري
إقرأ أيضاً:
"يديعوت أحرونوت": لا اختراق في المفاوضات بشأن غزة والقيام بحملة موسعة بهدف زيادة الضغط على حماس لا يزال خيارا مطروحا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه لا اختراق في المفاوضات بشأن غزة والقيام بحملة موسعة بهدف زيادة الضغط على حماس لا يزال خيارا مطروحا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.