«آي صاغة»: 1.2% تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم "السبت"، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تعرضت الأوقية لخسارة أسبوعية بنحو 1.2%، متأثرة بارتفاع الدولار عقب هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4530 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عالميا أمس الجمعة عند مستوى 3204 دولارات، لتتعرض لخسارة أسبوعية بنحو 37 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5177 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3883 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3020 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36240 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4590 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4540 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية عالميا بقيمة 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3223 دولارًا، واختتمت عند مستوى 3204 دولارات.
وأوضح أن أسعار الذهب بالأسواق العالمية تراجعت خلال تعاملات الأسبوع، على خلفية هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وما صاحبها من تحول رأس المال نحو الأصول ذات المخاطر.
وأدت أنباء عن تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واتفاق على خفض الرسوم الجمركية بنسبة 115% لمدة 90 يومًا لانخفاض الذهب.
كما ساهم وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، بالإضافة إلى التركيز المكثف على حلٍّ روسي-أوكراني، في تهدئة التوتر الجيوسياسي، مما قلل من الحاجة إلى الملاذات الآمنة.
في حين قلصت أسعار الذهب بعض خسائرها بعد أن تراجعت دون 3200 دولار في تعاملات الجمعة، وذلك بعد أن خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة.
وخفضت الوكالة تصنيف الدين الأمريكي من Aaa إلى Aa1، مشيرةً إلى ارتفاع تكاليف الفائدة ونمو الدين غير المستدام، وفي الوقت نفسه، عدّلت الوكالة نظرتها المستقبلية للولايات المتحدة من "سلبية" إلى "مستقرة".
وقالت الوكالة في بيان: "يعكس هذا التخفيض درجة واحدة على مقياسنا للتصنيف الائتماني المكون من 21 درجة الزيادة، على مدى أكثر من عقد، في نسب الدين الحكومي ومدفوعات الفائدة إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي لدى الدول ذات التصنيف المماثل".
ونظرًا للمستقبل، قالت موديز إنها لا ترى سوى أمل ضئيل في أن يتغير الإنفاق الحكومي بشكل ملموس.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات من جامعة ميشيجان أن الأسر الأمريكية أصبحت متشائمة بشأن الاقتصاد، كما كشف استطلاع رأي المستهلكين لشهر مايو، وتميل توقعات التضخم إلى الارتفاع، وكانت بيانات الإسكان السابقة متباينة، وارتفعت أسعار الواردات.
بعد صدور البيانات، قلص الذهب بعض خسائره، حيث توقع المشاركون في السوق تخفيفًا للسياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي بأكثر من 55 نقطة أساس، ومع ذلك، ومع استيعابهم لجميع البيانات، عاودت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خسائرها السابقة، وتحول الدولار إلى الارتفاع.
ويعود ذلك إلى أن البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع أشارت إلى استمرار التقدم في عملية خفض التضخم. ومع ذلك، لا يزال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيف السياسة النقدية، مشيرين إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية والتعريفات الجمركية وتأثيرها المحتمل على التضخم.
وعلى صعيد النمو، استمرت مبيعات التجزئة في التباطؤ في أبريل، إلا أن آخر تحديث من تقرير الناتج المحلي الإجمالي الآن الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد ينمو بمعدل 2.4% في الربع الثاني من عام 2025.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان في مايو إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2022، عند 50.8، وهو أقل من التوقعات البالغة 53.8، مقارنةً بـ 52.2 في أبريل، وارتفعت توقعات التضخم للأمريكيين للعام المقبل من 6.5% إلى 7.3%، وقفزت على مدى السنوات الخمس المقبلة من 4.4% إلى 4.6%.
كما ارتفعت عمليات بدء بناء المساكن في الولايات المتحدة في أبريل بنسبة 1.6% على أساس شهري، من 1.339 مليون إلى 1.361 مليون، وهو ما يقل عن التوقعات. وانخفضت تصاريح البناء لنفس الفترة إلى -4.7% بعد تسجيلها زيادة بنسبة 1.9% في مارس.
ارتفعت أسعار الواردات الأمريكية في أبريل بنسبة 0.1% على أساس شهري، متجاوزةً التوقعات ومتجاوزةً انخفاض مارس بنسبة -0.4%.
يظل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن التخفيضات على الرغم من التقدم في خفض التضخم؛ وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما دعم قوة الدولار الأمريكي.
في سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، عددًا من تصريحات أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات الأولية وبيانات الإسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب بالأسواق المحلية مال واعمال اخبار مصر الذهب والمجوهرات منصة آي صاغة سعر عيار 21 سعر عيار 24 اليوم سعر عيار 18 اليوم سعر عيار 14 اليوم أسعار الذهب بالأسواق المحلیة الاحتیاطی الفیدرالی الولایات المتحدة جرام الذهب عیار عند مستوى سعر عیار فی أبریل دولار ا آی صاغة جنیه ا عیار 21
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب في مصر يخسر 185 جنيهًا خلال أسبوع
انخفض الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، وذلك في ظل التصحيح السلبي الذي بدأته الأسواق منذ تسجيل أعلى مستوى تاريخي في ابريل الماضي، ليتوافق ذلك مع تهدئة في التوترات التجارية العالمية إلى جانب ارتفاع في مستويات الدولار الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.6% ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من شهر عند 3120 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 3325 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند المستوى 3204 دولار للأونصة.
انخفض الذهب من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 3500 دولار للأونصة بنسبة 10% وصولاً إلى أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي، ليكون بذلك ارتفع بنسبة 22% منذ بداية العام وحتى الآن بعد زيادة بنسبة 27% على مدار عام 2024 بأكمله، وفق جولد بيليون.
اتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة التي تم الاعلان عنها في أبريل، مما أدى إلى ارتفاع معنويات المخاطرة وتراجع الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
أثار الاتفاق الآمال في مزيد من التهدئة بالإضافة إلى إبرام المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية مع الاقتصادات الكبرى الأخرى. وقد أدى ذلك بدوره إلى ارتفاع حاد في الأصول التي تعتمد على المخاطرة.
في المقابل ارتفعت مستويات الدولار الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي ليصل إلى أعلى مستوياته في شهر، هذا بالإضافة إلى ارتفاع العائد على السندات الحكومية الأمريكية، ليزيد هذا من الضغط السلبي على الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
على الصعيد الجيوسياسي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق نووي مع إيران، وهو ما يهدئ من التوترات الجيوسياسية العالمية مما يدفع المستثمرين بعيدًا عن الذهب كملاذ آمن، ويزيد من شهية المخاطرة في السوق.
من جهة أخرى هناك عوامل أخرى مستقرة تدعم ارتفاع أسعار الذهب وعلى رأسها الطلب العالمي من البنوك المركزية والطلب المتزايد من المستثمرين في الصين، وهي العوامل التي لن تضعف قريباً.
أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي الأسبوع الماضي أن التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة المدعومة ماديًا في أبريل كانت الأكبر منذ مارس 2022، بقيادة الصناديق المدرجة في الصين.
وأظهرت بيانات رسمية صادرة عن البنك المركزي الصيني في وقت سابق من هذا الشهر أن البنك أضاف الذهب إلى احتياطاته في أبريل للشهر السادس على التوالي.
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 13 مايو، أظهر ارتفاع طفيف في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 746 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2034 عقد.
ويعكس التقرير عودة الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير بعد التراجع الناتج عن التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية إلى جانب تعافي الدولار، الأمر الذي قد يدعم ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة القادمة.
أسعار الذهب في مصر
شهد الذهب المحلي خلال الأسبوع الماضي تراجع كبير ليكسر عدد من المستويات الهامة، وذلك بسبب التراجع الكبير في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سهر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي أدى إلى خفض تسعير الذهب.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 4540 جنيه للجرام يتداول عند نفس المستوى وقت كتابة التقرير، وذلك بعد ان انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4540 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4550 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض الذهب المحلي بمقدار 185 جنيه حيث انخفض بنسبة 4% تقريباً ليغلق عند المستوى 4540 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأسبوع الماضي عند 4725 جنيه للجرام، وسجل أدنى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع عند 4480 جنيه للجرام.
الانخفاض الكبير في سعر الذهب المحلي كان بسبب الانخفاض الحاد في سعر الذهب العالمي، هذا بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، الأمر الذي تسبب في ضعف عملية تسعير الذهب المحلي، حسب التحليل الفني لجولد بيليون.
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري ارتفاع في احتياطي مصر من النقد الأجنبي ليصل إلى 48.1 مليار دولار في ابريل بمقدار زيادة وصل إلى 1 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وكان احتياطي النقدي الأجنبي في مصر قد وصل إلى 47.3 مليار دولار في يناير الماضي وكان هذا المستوى أعلى بنسبة 34% مقارنة مع الاحتياطي في نفس الفترة من العام الماضي.
من جهة أخرى شهد الأسبوع الماضي بداية المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بعد أن وافق الصندوق على صرف الشريحة الرابعة من البرنامج بمقدار 1.2 مليار دولار في ابريل الماضي.
هذه الخطوات تعمل على تهدئة سوق صرف العملات في مصر وهو ما انعكس على التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، والذي ينعكس بشكل سلبي على تسعير الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
انخفض الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بأعلى معدل منذ 6 أشهر وذلك في ظل ارتفاع مستويات الدولار وعوائد السندات الحكومية الأمريكية بعد الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
شهد الذهب المحلي انخفاض خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى أدنى مستوياته منذ قرابة 5 أسابيع، وذلك في ظل ضعف مستويات الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
أغلق الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 3200 دولار للأونصة بعد أن فشل في كسر المتوسط المتحرك لـ 50 يوم مما ساعد السعر على تقليص بعض من خسائره، من جهة يظهر مؤشر الزخم ميل طفيف إلى الهبوط حيث يتداول بالقرب من المنطقة المحايدة.
أما عن السعر المحلي:
انخفض الذهب المحلي عيار 21 خلال الأسبوع الماضي ليكسر مستويات 4700 و4600 جنيه للجرام ويشهد تذبذب حول المستوى 4550 جنيه للجرام قبل أن يغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى.