مسقط- الرؤية

أعلن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- دعم برنامج "الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية"، الذي تنفذه شركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، بالشراكة مع كلية العلوم الشرعية كشريك معرفي، وبمشاركة بنك نزوى كشريك مصرفي رئيسي.

ويجسّد هذا التعاون التكامل بين المؤسسات المعرفية والمالية والمجتمعية في سبيل إعداد جيل جديد من القيادات الوطنية المؤهلة في القطاع الوقفي، بما يُعزّز من دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040.

ويُعد هذا البرنامج أول دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية على مستوى السلطنة، ويهدف إلى تأهيل كفاءات وطنية قادرة على إحداث نقلة نوعية في إدارة الأوقاف، من خلال الانتقال من النمط التقليدي إلى نموذج مؤسسي متكامل يجمع بين المعرفة الشرعية وأفضل الممارسات الإدارية والمالية.

ويرتكز البرنامج على تمكين المشاركين من تطوير استراتيجيات تنموية مستدامة، وبناء أنظمة رقابة وإشراف فعّالة، بما يعزز من جاهزيتهم لتولي أدوار قيادية في القطاع الوقفي على المستويين المحلي والإقليمي، ويسهم في رفع كفاءة المؤسسات الوقفية لتحقيق أهدافها التنموية والاجتماعية.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "نفخر بشراكتنا في هذا البرنامج الريادي الذي يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة المؤهلين لإدارة الأوقاف بكفاءة واحترافية، حيث تأتي مشاركة بنك نزوى في هذا البرنامج تجسيدا لشراكته مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية للمساهمة في تعزيز قطاع الوقف، حيث يعد ترسيخ العمل الوقفي المؤسسي ركيزة محورية في مسيرة التنمية المستدامة، ونحن في بنك نزوى نؤمن بأهمية دعم المبادرات التي ترتقي بجودة الأداء في هذا القطاع الحيوي، بما ينسجم مع تطلعات السلطنة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040".

بدوره، أوضح الدكتور محمد عمر الخلف المدير التنفيذي لشركة توافق للاستشارات المالية الإسلامية، أن هذا البرنامج يأتي ثمرة تكامل وتعاون بين شركة توافق كمؤسسة تدريبية متخصصة وكلية العلوم الشرعية كمؤسسة أكاديمية مرموقة وبنك نزوى رائد المصرفية الإسلامية في سلطنة عمان كشريك مصرفي، حيث يشكل هذا التكامل والتعاون نواة تعاون أكبر لتنفيذ العديد من البرامج لاحقاً، حيث يساهم هذا الدبلوم المهني في إعداد القيادات الوقفية لتولي المناصب القيادية العليا في المؤسسات الوقفية، نتيجة جمعه بين جميع محاور العمل الوقفي كالجوانب الشرعية، والقانونية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال الوقفي، ومحاسبة الوقف، والتدقيق الشرعي على الوقف وغيرها من الجوانب، كما يأتي تلبية للتوجهات الحكومية ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تنمية القطاع الوقفي وتطويره، بما يخدم التطلعات الوطنية، ويحقق التنمية المستدامة في ضوء مستهدفات رؤية عمان 2040.

ويمتد البرنامج على مدى خمسة أسابيع بنظام الدراسة الجزئية، ويتضمن 100 ساعة تدريبية تجمع بين المحاضرات الحضورية، والتطبيقات العملية، ومشروع تخرج تطبيقي، وينفذ البرنامج من قبل الخبير الدولي الدكتور محمد فخري صويلح المتخصص في المصرفية الإسلامية والأوقاف، كما تُعقد جميع المحاضرات في مقر كلية العلوم الشرعية بمحافظة مسقط.

ويُقدّم البرنامج تجربة تدريبية متكاملة تغطي محاور متنوعة تشمل الجوانب الفقهية والقانونية للوقف، والاستثمار الوقفي المعاصر، ونُظم الحوكمة والامتثال وإدارة المخاطر الوقفية، إلى جانب قياس مؤشرات الأداء للمؤسسات الوقفية، والمحاسبة الوقفية، والتدقيق الشرعي على المؤسسات الوقفية واستثماراتها. كما يُركّز البرنامج على تطوير مهارات القيادة الحديثة والتخطيط الاستراتيجي، بما يُسهم في تعزيز جاهزية المشاركين لتولي مناصب قيادية في المؤسسات الوقفية، وتمكينهم من إحداث أثر مستدام في هذا القطاع الحيوي.

ويستهدف البرنامج مجموعة واسعة من الفئات تشمل: موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وقيادات وأعضاء مجالس إدارة المؤسسات الوقفية والخيرية، وأمناء الفتوى وموظفي الإفتاء في مكتب المفتي العام، والعاملين في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، إلى جانب الأكاديميين والباحثين المتخصصين في مجالات الشريعة والوقف والقانون، وكذلك رواد الأعمال والمبادرين الراغبين في تأسيس أوقاف خاصة أو تنمية مشاريع وقفية، إضافة إلى الأفراد المهتمين بتطوير مهاراتهم في العمل الخيري والاجتماعي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا

صراحة نيوز- قال أمين عام وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، الدكتور محمد غيث، إن ورشة المصادقة على الإطار الاستراتيجي لمسار التعليم المهني والتقني (BTEC) في المرحلة الثانوية تُعد محطة مهمة في مسار تطوير التعليم المهني في الأردن.

وأضاف خلال افتتاح الورشة، اليوم الخميس، والتي نظمت بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبحضور ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية والشركاء من القطاعين العام والخاص، أن اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مواءمة منظومة التعليم مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات المهارات المستقبلية.

من جانبه، أكد مستشار التنمية في السفارة الألمانية في الأردن، يوناس لوكاس، متانة الشراكة الأردنية-الألمانية في قطاع التعليم والتشغيل، مشددًا على استمرار دعم ألمانيا لجهود الأردن في تعزيز التعليم المهني والتقني وتوسيع الفرص أمام الشباب الأردني.

وشهدت الورشة نقاشًا موسعًا حول أبرز التوصيات والملاحظات من مختلف الشركاء، بما في ذلك هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، ومجالس المهارات القطاعية، وغرف الصناعة، والجامعات، إضافة إلى ممثلي الجهات الدولية، بهدف تطوير التعليم المهني والتقني وتجويد مخرجاته بما يتوافق مع سوق العمل

مقالات مشابهة

  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
  • أورنچ مصر تفوز بجائزة Invest-Gate لأفضل شريك استراتيجي عقاري في 2025
  • العقبة تحتفي باليوم الدولي للمتطوعين: مبادرات بيئية وشبابية تحت شعار “كل مساهمة مهمة”
  • بنك العز الإسلامي يُثري أعمال مؤتمر عُمان الوقفي الثاني
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"بوشر الوقفية"
  • إطلاق أول منصة للتمويل الجماعي الوقفي بختام "مؤتمر عُمان الوقفي"
  • مؤتمر عُمان الوقفي يوصي بمشاريع وقفية استثمارية مشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي
  • عاجل | سفارة أميركا بأنقرة: إذا أرادت تركيا العودة لبرنامج طائرات إف 35 فعليها التخلي عن امتلاك منظومة إس 400 الروسية
  • خبير مصرفي: الدولار سيظل متاحًا.. والسياسات النقدية تؤتي ثمارها