احتجاجات شعبية ضد تردي الخدمات في عدن وأبين وقوات أمنية تطلق النار لتفريق المتظاهرين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مدينة عدن وأبين (جنوب اليمن) احتجاجات غاضبة بسبب تردي الخدمات الأساسية، حيث خرج آلاف المواطنين في تظاهرات حاشدة للمطالبة بتحسين الخدمات، ورفعوا لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه وصرف الرواتب المتأخرة.
وفي عدن، فرقت قوات أمنية تابعة لمجلس الانتقالي، المحتجين بإطلاق النار في الهواء، فيما شهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين المجاورة مظاهرة نسائية حاشدة تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات العامة.
"الشعب يريد إسقاط النظام".. خروج مسيرة في مديرية خور مكسر بـ #عدن، احتجاجاً على تردي الأوضاع. pic.twitter.com/glFfaYBF7a
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 17, 2025
وطالب المحتجون الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة لإنهاء الأزمات المتفاقمة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وحملوا الحكومة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد.
قوات #الانتقالي تطلق النار على المحتجين في #عدن pic.twitter.com/l9bTAi8Hl3
— وليد الراجحي Walid_Alrajhy (@Walidalrajhi7) May 17, 2025
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: عدن احتجاجات اليمن متظاهرين
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب في غزة سبب تراجع شعبية نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يشكل رقمًا محوريًا في المعادلة السياسية الإسرائيلية، نظرًا لما وصفه بـ"ازدواجية سجله السياسي"، إذ يُنسب إليه تحقيق عدد من الإنجازات الكبرى لإسرائيل، إلى جانب تحمّله مسؤولية بعض من أكبر إخفاقاتها.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استطاع استغلال فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست في منتصف الشهر الماضي لصالحه، عبر التحرك سياسيًا وإعلاميًا لترويج ما اعتبره "انتصارًا" على إيران، من خلال الهجوم الذي استهدف أراضيها والإشارة إلى تراجع في برنامجها النووي – وهو الملف الذي يشكل أولوية إسرائيلية منذ عقدين.
وأوضح أن هذه التطورات وفّرت لنتنياهو حالة من "النشوة السياسية" المؤقتة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المطلق في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن هذه المكاسب لا تلغي التحديات التي يواجهها في الداخل، وأبرزها التحقيقات المستمرة بشأن هجوم 7 أكتوبر، الذي يرى كثيرون أنه كشف عن قصور كبير في أداء الحكومة وأجهزتها الأمنية.
وأشار أبو شامة إلى أن الحرب ضد إيران أسهمت في تحسّن طفيف في شعبية نتنياهو، بحسب استطلاعات الرأي، لكن هذا التحسن سرعان ما بدأ في التراجع مع استمرار الحرب في غزة، وتفاقم الخسائر العسكرية والاقتصادية، إلى جانب تعثّر صفقة تبادل المحتجزين.
واعتبر أن استمرار الحرب في غزة بات عبئًا سياسيًا على نتنياهو، مع تنامي الخلافات داخل الائتلاف الحكومي، وتآكل قدرة الحكومة على تعبئة الرأي العام خلف أهدافها، ما يضع مستقبل نتنياهو السياسي في مهب التفاوضات الجارية في الساعات الأخيرة، والتي قد تحدد مصير هذه الحرب، وبالتالي مصير بقائه في الحكم.