تقرير: "حماس" سعت لنسف التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الجيش الإسرائيلي، حصل على وثائق تعود لحركة حماس في أنفاق غزة تكشف بأن قادة الحركة قرروا شن الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر عام 2023، بهدف تعطيل محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتعود الوثائق بحسب الجيش الإسرائيلي لمحضر اجتماع للمكتب السياسي لحماس بتاريخ الثاني من أكتوبر عام 2023، أي قبل أيام من هجوم الحركة على إسرائيل.
وحسبما ورد في الوثائق، فإن رئيس المكتب السياسي السابق لحماس في غزة، يحيى السنوار، أكد أن الوقت قد حان لإحداث تحول استراتيجي في مسارات وموازين المنطقة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية عبر شن هجوم خطط له لمدة عامين.
وخلال زيارته الأخيرة للسعودية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يأمل بشدة أن توقع السعودية قريبا اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنه أكد: "لكنكم ستفعلون ذلك في الوقت الذي ترونه مناسبا".
وأكدت السعودية مرارا أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية "موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع"، وأن هذا الموقف الثابت "ليس محل تفاوض أو مزايدات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار بالقضية الفلسطينية دونالد ترامب إسرائيل الدولة الفلسطينية السعودية التطبيع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار بالقضية الفلسطينية دونالد ترامب إسرائيل الدولة الفلسطينية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
قوات أمن تابعة لحماس تعود إلى شوارع مدينة غزة
(CNN)-- مع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني في غزة، السبت، تحركت حماس لتأكيد سيطرتها على الأمن الداخلي في غزة.
وصورت قوة أمنية تابعة لحماس تُعرف باسم "الردع" في شوارع مدينة غزة، وقالت القوة في بيان لها: "من الشمال إلى الجنوب، يد الردع تضرب أوكار الغدر والعمالة في هذه اللحظة".
وأفادت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لحماس بوقوع اشتباكات في منطقة الصبرة بمدينة غزة بين عائلة نافذة وقوات الأمن.
وفي صور نشرتها وزارة الداخلية التابعة لحماس، السبت، شوهد ضباط يحملون بنادق ويعتمرون قبعات بيسبول كُتب عليها "شرطة" في مدينة غزة وهم يتفاعلون مع السكان المحليين في أحد الأسواق.
وتعرضت سيطرة حماس على غزة لتحديات من عدة عشائر في الأشهر الأخيرة، وخاصة في الجنوب.
وشاركت إحدى المجموعات في مرافقة شحنات المساعدات، وتحدت حماس علنًا، التي قالت بدورها إنها ستواجه ما وصفته بعصابة إجرامية.
وقد ساهمت الخسائر في صفوف قوات الشرطة في غزة خلال الصراع المستمر منذ عامين في تدهور الوضع الأمني، حيث أصبح نهب المساعدات أمراً شائعاً.