تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
#سواليف
لقي 22 فلسطينيا مصرعهم وأصيب آخرون، يوم السبت، في #قصف_إسرائيلي على #دير_البلح وسط #غزة، و #حي_تل_الزعتر شمال القطاع.
وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ #مجزرة جديدة في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية ” #بركس_سفينة_الخير” جنوب المدينة، ما أدى إلى #استشهاد 9 #فلسطينيين وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين أمام مسجد أبو سليم في منطقة الحدبه بدير البلح.
مقالات ذات صلةوقصفت الطائرات الإسرائيلية المسيرة منزلا لعائلة البهتيني بمحيط مستشفى العودة في حي تل الزعتر شمال القطاع، وأسفر القصف عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مجموعة من الأشخاص قرب مسجد الهواشي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين.
كما لقي شخص مصرعه في قصف الطيران الإسرائيلي منزلا في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى مقتل الطفل شحادة أبو جامع متأثرا بجروح أصيب بها يوم الجمعة في بني سهيل.
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية “عربات جدعون”.
وفقا للخطة التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير وقيادة الجيش وتمت المصادقة عليها من قِبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعزز الجيش الإسرائيلي قواته وسيتحرك بقوة من أجل حسم حماس عسكريا وتدمير قدراتها القتالية والحكمية، مع خلق ضغط شديد من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى.
وسيمنح غطاء حماية قوي للقوات المناورة من البر والجو والبحر، من خلال استخدام أدوات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، بحسب الخطة.
والعنصر المركزي في الخطة هو إجلاء واسع النطاق لجميع سكان غزة من مناطق القتال بما في ذلك شمال غزة، إلى المناطق الجنوبية من القطاع مع فصلهم عن عناصر حماس من أجل تمكين الجيش من حرية عمل عملياتية.
وعلى خلاف ما سبق، سيبقى الجيش الإسرائيلي في كل منطقة يتم السيطرة عليها “لمنع عودة الإرهاب”، وسيتم التعامل مع كل منطقة يتم “تطهيرها” وفق نموذج رفح، حيث تم تحييد جميع التهديدات وتحويلها إلى جزء من المنطقة الأمنية.
وبحسب الخطة، سيستمر الحصار الإنساني وفقط في وقت لاحق بعد بدء العمليات القتالية والإجلاء الواسع للسكان إلى الجنوب، سيتم تنفيذ خطة إنسانية كما عُرضت يوم الأحد من قِبل الجيش وصادق عليها المجلس الوزاري.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 53272 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 120673 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قصف إسرائيلي دير البلح غزة حي تل الزعتر مجزرة استشهاد فلسطينيين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي بانفجار عبوة في جباليا.. ومواقع للمستوطنين تتحدث عن آخر بخانيونس
أعلن جيش الاحتلال، مقتل أحد جنوده، شمال قطاع غزة، في ظل أنباء عن كمائن وقع فيها جنود الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة.
وقال الجيش إن الجندي القتيل سقط جراء استهداف لألية عسكرية بعبوة ناسفة في منطقة جباليا شمال القطاع.
وأشار البيان إلى أن الجندي القتيل هو الرقيب "يسرائيل نتان روزنفلد"، من كتيبة الهندسة القتالية 601، والتي عادة ما تعمل على نسف منازل الفلسطينيين في مناطق التوغل.
من جانبها قالت مواقع للمستوطنين، إن جنديا قتل، وأصيب آخرون، في ما وصفته بالحدث الأمني الخطير في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت إلى أن القتيل والمصابون سقطوا جراء كمين واشتباكات مع المقاومة في خانيونس، والتي تشهد عمليات مكثفة لصد توغل قوات الاحتلال في المنطقة.
ووفقا لإحصائيات القتلى، فقد سقط 20 ضابطا وجنديا، منذ بداية الشهر الجاري، في قطاع غزة، ومنذ منتصف آذار/مارس الماضي، قتل 30 من قوات الاحتلال منهم 21 قتلوا بانفجار عبوات ناسفة ضمن كمائن نصبتها المقاومة.
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي، أن نحو 438 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء العدوان البري على غزة غزة في 2023.
وفي سياق متصل، قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها بمنطقة "الشهلات" ببني سهيلا شرق المدينة.
وفي بلاغ آخر، نشرت "القسام" أن المقاومين قصفوا حشود جيش الاحتلال في منطقة معن جنوبي مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
بدورها، استهدفت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقذائف الهاون تجمعات جنود وآليات الاحتلال شمال مدينة خانيونس، أمس السبت.
إلى ذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى، تجمعات لجيش الاحتلال في محيط منطقة السطر الشرقي شرق خانيونس، بقذائف الهاون.