جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالها
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن النساء والأطفال في قطاع غزة هم الأكثر تضرراً جراء سياسة التجويع التي تواصل إسرائيل فرضها منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
وأشار إلى أن الظروف الإنسانية في القطاع بلغت مستويات كارثية بسبب إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشطون: مشروع تهجير 1948 يتجدد في غزة بعربات جدعونlist 2 of 2استشهاد 5 صحفيين في قصف الاحتلال المتواصل على غزةend of listوذكر المركز، في بيان، أن سياسة إسرائيل تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني، وأن أكثر من 65 ألف طفل باتوا مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء الكافي، في حين سُجلت وفاة أكثر من 50 طفلاً نتيجة ذلك منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح البيان، أن القيود الإسرائيلية المشددة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود أديا إلى توقف جميع المخابز وإغلاق "التكايا" التي كانت تمد مئات الآلاف بالطعام، مما أسفر عن نفاد السلع الأساسية وارتفاع كبير للأسعار وصعوبة بالغة في حصول العائلات على الغذاء.
وقال المركز إن "سوء التغذية يعرض الأمهات والأطفال لمجموعة من المخاطر الصحية الخطِرة، مثل تشوه الأجنة ووفاة الأطفال عند الولادة".
كما يؤثر ذلك على "نمو الأطفال، مما يزيد من تعرضهم للنزلات المعوية والهزال السريع وفقدان الكتلة العضلية، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى الوفاة، فضلا عن إصابة بعضهم بالتقزم وتأخر النمو العقلي والجسدي".
إعلانوجدد المركز تحذيره من "تفاقم أزمة الجوع عند المدنيين"، مؤكدا أن إسرائيل تستخدم "التجويع أداة لتحقيق تدمير كلي أو جزئي للشعب الفلسطيني من خلال إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بهم وإخضاعهم عمدا لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم المادي، وهو ما يشكل جريمة إبادة جماعية بموجب القوانين الدولية".
وطالب المجتمع الدولي بـ"الضغط على إسرائيل لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفرض وقف فوري لإطلاق النار بهدف كبح المجاعة الحقيقية التي تجتاح القطاع، والتي تؤثر بشكل كارثي على النساء والأطفال".
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 173 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
77 يوماً من التجويع المتعمد في غزة بتواطؤ أمريكي وصمت عربي
#سواليف
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم، من استمرار سياسة #التجويع الممنهج التي ينتهجها #الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ77 على التوالي، مؤكداً أن هذه #الجريمة تمثل شكلاً من أشكال #الإبادة_الجماعية، وتحظى بتواطؤ دولي واضح، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد #ترامب.
وقال المكتب في بيان رسمي إن الاحتلال يواصل فرض #حصار_خانق على قطاع غزة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والمواد الأساسية عبر المعابر المغلقة، ما أدى إلى تفشي المجاعة في كافة مناطق القطاع، ووفاة 57 مدنياً – معظمهم من الأطفال – جراء الجوع وسوء التغذية، إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص الدواء.
وأضاف البيان أن “ما يجري هو نتيجة مباشرة لمماطلة مقصودة من قِبل الاحتلال وعدد من الدول الراعية للإبادة الجماعية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة”، محملاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب “مسؤولية مباشرة عن استمرار سياسة الحصار والتجويع”.
مقالات ذات صلة الأردن في القمة العربية: همنا الأول إيقاف الحرب بغزة والسماح بإدخال المساعدات 2025/05/17وأوضح أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، ووصفها بأنها “تصريحات استهلاكية تمثل مضيعة للوقت، ومتماهية تمامًا مع سياسات #الاحتلال الهادفة إلى استدامة #التجويع وتطبيع #الموت_البطيء للمدنيين”.
وأكد المكتب أن الاحتلال “الإسرائيلي” يستخدم الغذاء كسلاح في حربه على سكان القطاع، في محاولة لكسر إرادتهم عبر الإذلال الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يجري بـ”مباركة واضحة من أطراف دولية فشلت في مهامها الإنسانية، وعلى رأسها الإدارة الأميركية”.
وأشار البيان إلى أن الأسواق المحلية ومراكز الإغاثة في غزة باتت شبه خالية من عشرات الأصناف الغذائية، في ظل عجز المنظومة الصحية والإنسانية عن تلبية أبسط متطلبات الحياة لـ2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل.
وبالتزامن مع انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، وجّه المكتب الإعلامي نداءً عاجلاً إلى القادة والزعماء العرب لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية، واتخاذ خطوات جريئة لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، والضغط من أجل الفتح الفوري وغير المشروط للمعابر، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية.
وختم البيان بالتأكيد على تحميل الاحتلال “الإسرائيلي” والدول المتواطئة معه المسؤولية الكاملة عن استشهاد العشرات بسبب الجوع، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحرك عاجل لوقف هذه الجريمة المفتوحة، وفتح المعابر فورًا لإدخال المساعدات وإنقاذ من تبقى من الأرواح في #غزة.