نائب رئيس الاتحاد الإفريقي للشطرنج: مصر تتزعم القارة في اللعبة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أشادت السنغالية ناديجدا ماروكشينا، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للشطرنج، بالتنظيم الجيد للبطولة الأفريقية للشطرنج للرجال والسيدات المقامة في القاهرة حتى يوم الثلاثاء المقبل بمشاركة 17 دولة.
تابعت أن مصر تتزعم القارة الأفريقية في لعبة الشطرنج حيث تحتل المركز الأول بين دول القارة نظرا لوجود أساتذة مصريين في اللعبة، كما تضم عددا كبيرا من الممارسيين للعبة حتى تحولت إلى رياضة شعبية يقبل عليها الجميع من مختلف الأعمار مما جعل القاهرة تتعزم القارة السمراء في اللعبة.
أضافت نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للشطرنج، أنه يتم العمل من جانب الاتحاد القاري للعبة على جذب أكبر عدد ممكن من اللاعبين في رياضة الشطرنج من خلال توسيع قاعدة المشاركة عبر تدريب أكبر عدد من المتدربين لتدريب الكثير من اللاعبين.
كشفت السنغالية ناديجدا ماروكشينا، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للشطرنج، أنه يتم العمل على زيادة إقامة البطولات للشطرنج حول العالم بهدف جذب انتباه المسئولين في اللجنة الأولمبية الدولية للبدء في أولى الخطوات الصحيحة لضم اللعبة حتى يتم اعتمادها ضمن الألعاب الأولمبية في أقرب فرصة ممكن وسوف يتم ذلك بالتنسيق المباشر مع الاتحاد الدولي للشطرنج.
يشارك في منافسات البطولة الأفريقية للشطرنج للرجال والسيدات 17 دولة والمؤهلة لكأس العالم للشطرنج كل من الجزائر، المغرب، تونس، السودان، ليبيا، كوت ديفوار، الكاميرون، كينيا، مدغشقر، موريشيوس، جنوب أفريقيا، السنغال، الصومال، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي بجانب مصر الدولة المستضيفة للحدث.
تستكمل باقي المنافسات اليوم وغدا الاثنين بداية من الساعة الساعة الخامسة مساءا حتى الحادية عشر مساءا على أن يكون حفل الختام يوم الثلاثاء المقبل الساعة السادسة مساء.
وتشارك مصر في منافسات البطولة الأفريقية بقائمة تضم 10 لاعبين بواقع 5 لاعبين و5 لاعبات وهم باسم أمين، أحمد عدلي، أدهم فوزي، ديڤيد جورج، حامد وفا، شروق وفا، شاهندة وفا، جوي روماني، جنى محمد زكي، ديمة علاء، بجانب مشاركة نحو 25 لاعب مصري في المنافسات للمنافسة على الألقاب الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي للشطرنج لشطرنج القاهرة نائب رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.
القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.
ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.
وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.
ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.
من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.
لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.
ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.
ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.
في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.