البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بمدخل مدينة رداع وتصيب اثنين آخرين
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال اليومين الماضيين، على قتل شاب وإصابة اثنين آخرين في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند مدخل مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأفادت مصادر قبلية بأن عناصر المليشيا أطلقوا النار على الشاب مبارك ناصر اليوبي، ما أدى إلى مقتله على الفور، كما أصيب اثنان آخران من آل الرصاص، وهم من أبناء محافظة البيضاء.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت إثر محاولة عناصر المليشيا احتجاز الشاب ومرافقيه بالقوة، ما قوبل بمقاومة من قبلهم، حيث رد اليوبي وآل الرصاص بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة أحد عناصر المليشيا.
وعقب الاشتباك، أقدمت عناصر الحوثي على إطلاق النار المباشر على الشاب اليوبي، ما أدى إلى مصرعه، في حين نُقل اثنان من رفاقه إلى المستشفى بعد إصابتهما.
وأضافت المصادر أن اليوبي ينتمي إلى إحدى قبائل محافظة شبوة، وقد جرى نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في المحافظة لدفنه.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تمارس منذ سنوات انتهاكات جسيمة بحق أبناء القبائل المناوئة لها، من بينها القتل والتصفية الجسدية، لاسيما في نقاط التفتيش التي تستخدمها أداة لقمع المعارضين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قبائل البيضاء تعلن النفير المسلح وتؤكد: دم غزة دمنا ومعركتها معركتنا
يمانيون../
في موقف قبلي صريح يعكس وفاء اليمنيين لقضايا الأمة، أعلنت قبائل محافظة البيضاء، اليوم الأحد، النفير العام المسلح دعماً لفلسطين ونصرة لغزة، وتأكيداً على الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني ومشاريعه العدوانية، ورفضاً للوصاية والهيمنة الأجنبية، والبراءة التامة من العملاء والخونة.
جاء ذلك خلال وقفة قبلية واسعة نظمها أبناء مدينة البيضاء، حيث عبّر المشاركون عن ثباتهم وصمودهم في خط المواجهة مع العدو، مؤكدين استعدادهم لبذل الأرواح والدماء، وتقديم كل ما يلزم دفاعاً عن الأقصى، وإسناداً لصمود المقاومة الفلسطينية التي تواجه آلة الإجرام الصهيونية بكل شجاعة وإيمان.
ورفع أبناء البيضاء صوتهم بالتأييد للمقاومة في غزة، مشيدين ببطولاتها وصمودها الأسطوري رغم المجازر اليومية التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، مؤكدين أن اليمن شعباً وقبيلة لن يتخلى عن موقعه في خندق المواجهة، وسيبقى جزءاً من معركة الأمة حتى تحرير فلسطين وكل الأراضي المحتلة.
كما أشاد المشاركون بالمواقف المشرّفة لقبائل اليمن كافة، وبموقفهم الموحد في إعلان البراءة من أدوات العمالة والتطبيع، استناداً إلى وثيقة الشرف القبلي التي باتت عنواناً للولاء لله ورسوله وقضايا الأمة.
وثمّن أبناء البيضاء العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو، ومنها استهداف مطار “بن غوريون” في اللد، معتبرين ذلك رسائل ردع عملية تؤكد أن اليمن لم ولن يقف موقف المتفرج في معركة الكرامة التي تخوضها فلسطين.
وأكدوا أن النفير القبلي اليوم هو تجديد للعهد مع محور المقاومة، وتأكيد أن قبائل اليمن – وفي طليعتها البيضاء – ستظل حاضرة في كل ميادين المواجهة، ولن تتأخر عن نصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.