مليشيا الحوثي تفجر عدداً من منازل المواطنين بعمران
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، على تفجير عدد من منازل المواطنين في إحدى مناطق مديرية قفلة عذر محافظة عمران، شمالي اليمن.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيات الحوثي فجّرت عدداً من منازل المواطنين بمحتوياتها بشكل كلي في منطقة غارب السودة مديرية قفلة عذر بذريعة أن بعض أفرادها من أبناء القبائل المناهضة لها.
وأضافت أن مسلحي المليشيا فخخوا منازل آل باكر الوروري بالعبوات الناسفة وفجروها، ما أدى إلى تسويتها بالأرض.
وبحسب المصادر فإن المليشيا فجرت المنازل بتوجيهات القيادي علي يحيى عشيش المنتحل صفة مدير مديرية قفلة عذر المكنى أبو محمد ومدير الأمن المعين من قبل المليشيا.
ولاقى تفجير المنازل موجة استياء وسخط عارم في أوساط الناشطين على مواقع التواصل وفي أوساط المجتمع.
يأتي هذا في ظل محاولة مليشيا الحوثي بث الخوف والرعب في نفوس المناهضين لها من أبناء قبائل عمران، الذين يواصلون رفضهم التجنيد ووجود مليشيا الحوثي في المحافظة.
ودأبت ميليشيات الحوثي الإيرانية على تفجير منازل معارضيها في سابقة غير معهودة في اليمن، وعملت على تفجير نحو 900 منزل في عدد من محافظات البلاد منذ بدء حربها ضد اليمنيين والانقلاب على الشرعية أواخر عام 2014.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي ينهي قضية قتل في خارف بعمران
يمانيون |
أنهى صلح قبلي في منطقة المنجدة بمديرية خارف، محافظة عمران، اليوم الثلاثاء، قضية قتل، في موقف إنساني نبيل يعكس أصالة المجتمع اليمني وقيمه القبلية العريقة.
وجرى الصلح بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وأمين عام المجلس المحلي صالح المخلوس، ووكيل المحافظة محمد المتوكل، إلى جانب عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة.
وأعلن أولياء دم المجني عليه سميح سعد المنجدي، العفو عن الجاني أحمد يحيى المنجدي، لوجه الله تعالى، وتشريفاً للحاضرين، وتجاوباً مع دعوات القيادة الثورية والسياسية لإصلاح ذات البين وتعزيز روح الإخاء.
ولقيت هذه المبادرة ارتياحاً واسعاً وإشادة كبيرة من الحاضرين، الذين اعتبروا هذا العفو تجسيداً حقيقياً لقيم التسامح والمروءة، ورسالة قوية في وجه كل محاولات التمزيق الاجتماعي التي يسعى إليها الأعداء.
وأكدت كلمات الحاضرين أن مثل هذه المواقف تعزز الجبهة الداخلية، وتدعم حالة التماسك الاجتماعي في ظل التحديات الراهنة، مشيرين إلى أن حل الخلافات بطرق أخوية وقيمية هو الضامن الحقيقي لبناء مجتمع آمن ومتماسك.
ويأتي هذا الصلح ضمن سلسلة من الجهود القبلية والرسمية التي تشهدها محافظة عمران لإرساء روح التسامح، وحل النزاعات بعيداً عن الثارات، بما يعزز الاستقرار ويصون وحدة الصف الوطني.