#سواليف

أكد #مسؤولون أمنيون #إسرائيليون، في #جيش_الاحتلال وأجهزة #الاستخبارات، بأن #الجيش يدرك أنه ليس قادرا على تحرير أسرى إسرائيليين من خلال #توسيع_الحرب على #غزة، وأنه بسبب #الثمن_الباهظ المقرون بإقامة حكم عسكري في القطاع، فإن يوجد في قيادة جيش الاحتلال من يشككون بجدوى تحقيق هدف الاحتلال المتمثل بهزيمة #حماس.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال في مصيدة؛ “من جهة، هناك الجمهور الذي لا يدرك من أجل ماذا ولماذا استؤنفت الحرب، مثلما يواجهون صعوبة في جيش الاحتلال في إدراك ماذا يفعل الجيش وإلى أين وجهته في هذه الخطوة، ومن الجهة الأخرى، هناك عائلات الأسرى التي تعتقد أنه توجد مخاطر في هذه الخطوة وليس أملا”.

وتابعت الصحيفة، أن “المستوى السياسي، أي رئيس الحكومة ووزير الحرب، الذي بات فجأة سخيا، ويمنح رصيدا غير نهائي للجيش، الذي بادر وخطط لتوسيع الحرب. وهذا كله من أجل أن يتمكن المستوى السياسي من تحميل الجيش المسؤولية عندما ينهار كل شيء، وخلال ذلك، يضيف إلى الخطة وكأنها جاءت من الجيش، أهدافا تتناقض بشكل شديد مع أهداف الحرب وقوانين الحرب، بكلمات تنتج عنها مخاطر شديدة للغاية على ضباط الجيش”.

مقالات ذات صلة الحوثي تعلن استهداف مطار “بن غوريون” مرتين خلال 24 ساعة 2025/05/18

وأشارت الصحيفة إلى أن “المصيدة الأكثر صعوبة ربما تكون للجيش مقابل نفسه. فهو يحارب منذ سنة ونصف السنة، ولم ينجح في هزيمة حماس. كما أن الجيش، بقيادته الجديدة، يشعر بالالتزام بمحاولة إيجاد حل، وأن يفعل شيئا ما، ووجد نفسه في احتلال زاحف للقطاع”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، قولها إن “الجيش لا يمكنه التراجع، لأنه إذا تراجع سيظهر أمام ضباطه كأنه استسلم، وتنازل عن القتال من دون أن يحقق أي من أهدافه. كما أنه لا يمكنه البقاء في المكان نفسه، لأن الجيش الذي يبقى في المكان نفسه سيتعرض للاستهداف وسقوط قتلى. ولذلك بقينا مع الخيار الوحيد، وهو التقدم إلى الأمام”.

ووفقا للصحيفة، فإن “التقدم إلى الأمام سيقود إسرائيل في النهاية إلى احتلال القطاع كله، والكثيرون إن لم يكن معظم الضباط الكبار، لا يعتقدون أبدا أن هذا جيد لأمن الدولة”.

والتقديرات في هيئة أركان الاحتلال، تشير إلى أنه “على غرار خطوات مشابهة في الضفة الغربية، سيتعين على الجيش البقاء هناك لسنوات. وفي غزة توجد أنفاق واستحكامات كثيرة. وهذا يتطلب سيطرة ميدانية كاملة، مع قوات هائلة، ومحاور طويلة لنقل الاحتياجات اللوجستية وضرورة استبدال القوات بقوات جديدة. ومع الإرهاق الذي يراه الجميع في قوات الاحتياط، ليس مؤكدا أن هذا شيء بالإمكان التقدم فيه لفترة طويلة”.

واعتبر مصدر أمني رفيع أن “الجيش يعتقد أنه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سنعود في النهاية إلى نقطة الصفر، التي سيضطر المستوى السياسي فيها أن يختار بين احتلال القطاع أو الأسرى”.

وحسب الصحيفة، فإن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا أفاد بأن الجيش قال للمستوى السياسي إنه “إذا كنتم تريدون إعادة الأسرى أحياء، لا مفر سوى إجراء مفاوضات مع حماس والتوصل إلى اتفاق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولون إسرائيليون جيش الاحتلال الاستخبارات الجيش توسيع الحرب غزة الثمن الباهظ حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • لمطالبتهم بإنهاء الحرب.. الاحتلال يعتقل متظاهرين قرب مقر قيادة الجيش في تل أبيب
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبدأ مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في قطاع غزة
  • تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: وقف حرب غزة والاعتداءات على الضفة الغربية هو الذي يحقق الأمن والاستقرار
  • والد أسير بغزة: نتنياهو يدرك عدم وجود اتفاق أفضل من الحالي لوقف النار
  • مسؤولون إسرائيليون يقللون من فرص التطبيع مع السعودية.. هذه الخيارات المتاحة
  • وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
  • مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات في واشنطن حول هدنة غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة
  • بن غفير يرفض التفاوض مع حماس ويدعو لتحرير الأسرى بالقوة