قدر مسؤولون بارزون بالكابينت الإسرائيلي أن احتمالية التطبيع مع السعودية منخفضة جدا خلافا للانطباع السائد، متحدثين عن انضمام دول من "الدرجة الثانية أو الثالثة" إلى اتفاقات أبراهام، وفقا لموقع واينت الإخباري.

وقال المسؤولون إنه "طالما لم يتم التوصل إلى تسوية في قطاع غزة، فإن فرص انضمام السعوديين إلى اتفاقات أبراهام، أو تقديمهم ثمنا سياسيا على شكل دعم لدولة فلسطينية، تظل معدومة.

كما أن مكانة إسرائيل في نظر السعوديين قد تراجعت، ولم تعد المملكة في حاجة ماسة إليها كما كانت في الماضي".

وحسب موقع "واينت" الإسرائيلي فإنه من المحتمل أن يراهن ترامب على إمكانية تحقيق التطبيع من خلال تسوية للوضع في غزة، وربما عبر دور سعودي في إدارة القطاع.

وقد تطرح لاحقا صيغة تتضمن موافقة إسرائيلية مبدئية على إقامة دولة فلسطينية، غير أن مصادر في إسرائيل تؤكد أن احتمال تحقق ذلك ضعيف جدا، إذ لا يملك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو القدرة السياسية على تمرير مثل هذه الخطوة.


وعلى خلفية هذه التطورات، يصل اليوم إلى واشنطن الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس الحكومة والمقرب من إدارة ترامب، وتشير التقديرات إلى أن توسيع "اتفاقات أبراهام" سيكون من بين الملفات التي ستطرح في محادثاته هناك وفق الموقع.

وعند سؤالهم عن الدول التي قد تنضم إلى "اتفاقات أبراهام"، قدر مسؤولون إسرائيليون أن الاحتمال الأكبر يشمل دولا من "الدرجة الثانية أو الثالثة". وتعد إندونيسيا مرشحة بارزة، إلا أنها تشترط، هي الأخرى، وقف القتال في غزة كشرط مسبق.



وفي وقت سابق، انتهك رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الثلاثاء، الأراضي السورية حيث أجرى جولة تفقدية لمنطقة تحتلها "إسرائيل" هناك.

وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن "زامير أجرى اليوم جولة ميدانية وتقدير موقف على الأراضي السورية".

وأضاف البيان أن زامير أدلى بتصريحات من داخل الأراضي السورية، قال خلالها: "نخوض منذ فترة طويلة معركة متعددة الجبهات، وفي الأسبوع الماضي بلغت هذه المعركة ذروة أخرى"، في إشارة للحرب الإسرائيلية الإيرانية بين يومي 13 و24 حزيران/ يونيو المنصرم.


ومضى قائلا: "دفاعنا في جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية، ونبادر بعمليات تهدف إلى إحباط التهديدات"، على حد زعمه.

وأضاف متوعدا: "سنهاجم أي تهديد ملموس قائم كان أم ناشئ وفي أي مكان حسب الضرورة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية التطبيع السعودية الاحتلال سوريا السعودية الاحتلال التطبيع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاقات أبراهام

إقرأ أيضاً:

سوريا ترحب برفع العقوبات.. وواشنطن: التطبيع مع إسرائيل شرط أساسي

في تطور لافت على الساحة السياسية الإقليمية، رحبت الحكومة السورية برفع العقوبات الأمريكية، بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس قرارًا يقضي بإنهاء الحظر المفروض على دمشق. 

واعتبر وزير الخارجية السوري الخطوة "نقطة تحول تاريخية ومهمة" من شأنها أن تمهد لمرحلة جديدة من "الازدهار والاستقرار" في البلاد.

لكن واشنطن بدت حذرة في تفاؤلها، حيث شدد البيت الأبيض على أن رفع العقوبات "مشروط" بتقدم سوريا في ملفات أساسية، وعلى رأسها اتخاذ خطوات فعلية نحو التطبيع مع إسرائيل، وبناء دولة مستقرة داخليًا وفي علاقاتها مع الجوار.

وقال الرئيس ترامب في تصريح مقتضب: "إذا تبين أن الظروف التي أدت إلى رفع العقوبات لم تحترم، فإن وزارة الخارجية ستعيد فرضها مجددًا."

كما أكد وزيرا الخارجية والخزانة الأمريكيان أن على دمشق أن "تتخذ خطوات لبناء دولة مستقرة، تنعم بالسلام داخليًا ومع جيرانها".

ومن جانبه، أوضح متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "ستواصل مراقبة التقدم في الملفات الجوهرية داخل سوريا"، وعلى رأسها ملف العلاقات مع إسرائيل، معتبرًا أن الإدارة الأمريكية "تفهم أن التطبيع عملية طويلة ومعقدة"، إلا أن التقدم فيها ضروري لاستمرار الانفتاح الأمريكي.

وبحسب مصادر دبلوماسية في واشنطن، فإن إدارة ترامب ترى أن سوريا "بحاجة ماسة إلى رفع العقوبات كما تحتاج إلى الهواء"، في ظل الأزمات الاقتصادية الحادة التي تمر بها، وأن قرار الرئيس يهدف إلى تشجيع خطوات سياسية ملموسة نحو سلام شامل في الشرق الأوسط.

وفي حين لم يصدر تعليق رسمي من دمشق حول مسألة التطبيع، إلا أن الترحيب الرسمي الحار بقرار ترامب قد يشير إلى انفتاح تكتيكي جديد من جانب النظام السوري تجاه متغيرات إقليمية تزداد تعقيدًا، خاصة في ظل تصاعد الحديث عن "صفقات كبرى" تقودها واشنطن لإعادة رسم خريطة التحالفات في المنطقة.

طباعة شارك الشرع سوريا إسرائيل التطبيع أحمد الشرع

مقالات مشابهة

  • في ظل حديث “التطبيع” .. رئيس أركان إسرائيل ينتهك أراضي سوريا
  • هل كان التطبيع مع إسرائيل كلمة السر في رفع العقوبات عن سوريا؟
  • وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
  • مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات في واشنطن حول هدنة غزة
  • سوريا ترحب برفع العقوبات.. وواشنطن: التطبيع مع إسرائيل شرط أساسي
  • براك يٌمهِل لبنان حتى 7 تموز: اتفاقات السلام بالنسبة إلى سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورة.
  • وزير صهيوني يطالب السعودية بدفع ثمن التطبيع: لا تنازلات ولا دولة فلسطينية
  • باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
  • ترامب: دول عدة تريد الانضمام لـ"اتفاقات أبراهام" وإيران كانت المشكلة