برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد يُجسد موقف مصر الثابت تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكّد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد عكست بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وجاءت قوية وواضحة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومليئة برسائل حاسمة تؤكد على الريادة المصرية في الدفاع عن الحقوق العربية.
وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم ، إن وصف الرئيس السيسي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة بأنه "جرائم ممنهجة" تستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، يحمل موقفًا أخلاقيًا وسياسيًا رفيعًا يُعبّر عن ضمير الأمة العربية، ويكشف حقيقة ما يجري على الأرض للعالم أجمع.
وأشار رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، إلى أن الدعوة المصرية لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، فور وقف العدوان، تعكس التزام مصر الفعلي بإغاثة الشعب الفلسطيني، والانتقال إلى مرحلة التحرك العملي وليس الاكتفاء بالمواقف، بما يُرسّخ مكانة القاهرة كـ"صوت العقل والعدل" في المنطقة.
وأضاف الدكتور حسين خضير، أن تأكيد الرئيس على التعاون المصري مع قطر والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار، وفتح أفق سياسي جديد يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، يدل على أن مصر لا تزال الركيزة الأساسية لأي تسوية سياسية حقيقية في الشرق الأوسط.
كما حذر رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ من خطورة استمرار اتفاقيات التطبيع دون تحقيق العدالة للفلسطينيين، مؤكدًا أن موقف الرئيس السيسي وضع خطًا واضحًا بأن السلام لا يمكن أن يتحقق دون نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة.
واختتم الدكتور حسين خضير، بالتأكيد على أن البرلمان المصري يدعم بالكامل الموقف الرئاسي الواضح الذي عُرض خلال قمة بغداد، معتبرًا أن هذا الخطاب يُجسد مكانة مصر كـ"قلب العروبة النابض"، ويعبر عن مسؤولية تاريخية وشجاعة سياسية في الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الصحة بمجلس الشيوخ الدكتور حسين خضير الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة العربية عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ ثوابت السياسة المصرية العدوان الإسرائيلي الدکتور حسین خضیر بمجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.