إيتمار بن غفير: استئناف إرسال المساعدات إلى غزة خطأ فادح
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
(CNN)-- انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسماح بإدخال "كمية أساسية من الغذاء" إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعًا.
ووصف بن غفير قرار استئناف المساعدات بأنه "خطأ فادح"، وأنه اتُخذ "على عجل وخلف أبواب مغلقة".
وقال: "علينا أن نشرح للرئيس ترامب أن ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية يُعرّض حياة جنودنا للخطر.
واستقال بن غفير، العضو الرئيسي في ائتلاف نتنياهو الهش، من منصبه الوزاري في يناير/كانون الثاني احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال آنذاك إنه يجب إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة "باستخدام القوة". وعاد إلى الحكومة في مارس/آذار بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار واستأنفت الضربات.
وألمح نتنياهو إلى أن بلاده قد تفقد دعم أقرب حلفائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، إذا لم ترفع حصارها المستمر منذ 11 أسبوعًا على المساعدات إلى غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل
قال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن ترامب يخطط لاستقبال المحتجزين خلال زيارته لإسرائيل غدا الاثنين.
وأضاف فانس في مقابلة مع شبكة "إن. بي. سي" أنه لا خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيغادر مساء اليوم الأحد إلى المنطقة، وتحديدا إلى إسرائيل، على أن يتوجه لاحقا إلى مصر.
وأضاف في تصريح للجزيرة أن ترامب سيلقي خطابا أمام الكنيست يوم غد الاثنين قبل التوجه إلى مصر للتوقيع على اتفاق غزة، الذي تم الاتفاق عليه مساء الأربعاء الماضي، إثر مفاوضات غير مباشرة استمرت 4 أيام بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية مصرية تركية، وبرعاية أميركية.
وعبّر ترامب عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على مساعدتهم في التوصل إلى ما وصفها بـ"النتيجة الرائعة". وقال إنه يعتقد أن "السلام الذي ساعدنا في التوصل إليه في الشرق الأوسط سيكون مستداما"، مؤكدا أن "كل دول المنطقة كانت متفقة بشأن السلام".
اتفاق ومراحل
يذكر أن حماس وإسرائيل توصلتا فجر الخميس الماضي إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وجاء الاتفاق بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.