(CNN)-- انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسماح بإدخال "كمية أساسية من الغذاء" إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعًا.

ووصف بن غفير قرار استئناف المساعدات بأنه "خطأ فادح"، وأنه اتُخذ "على عجل وخلف أبواب مغلقة".

وقال: "علينا أن نشرح للرئيس ترامب أن ما يُسمى بالمساعدات الإنسانية يُعرّض حياة جنودنا للخطر.

يجب ألا نُعطي أعداءنا الأكسجين".

واستقال بن غفير، العضو الرئيسي في ائتلاف نتنياهو الهش، من منصبه الوزاري في يناير/كانون الثاني احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال آنذاك إنه يجب إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة "باستخدام القوة". وعاد إلى الحكومة في مارس/آذار بعد أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار واستأنفت الضربات.

وألمح نتنياهو إلى أن بلاده قد تفقد دعم أقرب حلفائها، بمن فيهم الولايات المتحدة، إذا لم ترفع حصارها المستمر منذ 11 أسبوعًا على المساعدات إلى غزة. 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

استئناف مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.. دون شروط مسبقة

استُأنفت المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، اليوم السبت، بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لإحراز تقدم وإبرام اتفاق.

وفي هذا الإطار، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، "انعقاد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل في الدوحة اليوم السبت"، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

وأضاف النونو أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون "شروط مسبقة".

من جانبها، نقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أنه "تم استئناف المحادثات في الدوحة، وحماس عادت إلى طاولة المفاوضات".

وذكر المراسل السياسي الإسرائيلي باراك رافيد نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن "حماس وافقت على الدخول في المفاوضات، لكنها لم توافق على خطة ويتكوف"، موضحا أن "حماس وافقت على نقاش يتيح لكل طرف عرض موقفه بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار".



وفي وقت سابق، أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما، بمفاوضات إطلاق الأسرى، لأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.

ووسعت قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة، في إطار حملة أسمتها "عربات جدعون"، ما تسبب في استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين خلال الساعات القليلة الماضية.

وشنت قوات الاحتلال قصفا وحشيا جويا ومدفعيا وبحريا طوال ساعات الليل على مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا، وأجزاء واسعة من خانيونس، على وقع تحرك بري للأليات العسكرية الثقيلة، وسط حالة نزوح واسعة من الأماكن التي تركز فيها القصف.

وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وهي خطة أقرها المجلس الوزاري الأمني المصغر لحكومة الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال، إن هجماته الواسعة على قطاع غزة، والقصف الوحشي على مدار اليومين الماضيين، جزء من الخطوات الافتتاحية، لما أطلق عليه عملية "عربات جدعون".

وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى الجيش شن هجمات واسعة وحشد قوات للسيطرة على مناطق في القطاع، لتحقيق "جميع أهداف الحرب بغزة بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها الدموية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وسط تصاعد في الغارات الجوية واستهداف للمنازل المأهولة وخيام النازحين، فيما توغل جيش الاحتلال في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر دعم حلفائنا
  • نتنياهو: الضغط الدولي "يقترب من الخط الأحمر".. واستئناف المساعدات ضرورة لاستمرار العمليات العسكرية
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • إسرائيل تقرر استئناف إدخال المساعدات إلى غزة
  • بشكل فوري.. نتنياهو يصادق على استئناف إدخال المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات لغزة بشكل فوري
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات إلى غزة
  • بن غفير يتحدث عن سبب مرونة حماس "المفاجئة"
  • استئناف مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.. دون شروط مسبقة