بمشاركة أكثر من 4 آلاف لاعب|انطلاق وادي دجلة Super league للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
بعد النجاح الكبير للنسخة الأولى، انطلق الموسم الثاني من بطولة أكاديميات وادى دجلة Super league بمشاركة أكثر من 4 آلاف لاعب في الفئة العمرية من 7 حتى 15 سنة، يمارسون 13 رياضة مختلفة (فردية وجماعية) للمنافسة على جوائز البطولة، وذلك بهدف تحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة للحفاظ على صحتهم واستمرار الانتظام في التدريب، وتطوير مستواهم الفني والبدني في اللعبة التي يمارسوها من خلال المنافسة الشريفة مع أقرانهم من أكاديميات فروع النادي التسعة.
يأتي ذلك ضمن جهود إدارة أندية وادى دجلة، في تطوير الرياضة المصرية وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء، عبر تعزيز المنافسة بين النشء لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات، وتوفير كل الدعم اللازم لتطوير مستواها ليصبحوا أبطال عالميين ينافسون على التتويج بالبطولات والميداليات في المنافسات القارية والدولية، واستجابةً لمطالب أولياء الأمور بتنظيم نسخة جديدة منSuper league بعد ما لاقت النسخة الأولى إعجابًا نتيجة قوة المنافسات بين المشاركين.
وتعد بطولة وادى دجلة Super league، هي الأولى من نوعها في مصر من حيث عدد الرياضات المشاركة، وكذلك عدد اللاعبين، وتطبيق كل قواعد البطولات الرسمية، بهدف تشجيع البراعم على ممارسة الرياضة التي تتناسب مع قدراتهم ويفضلونها، وتنمية روح المنافسة وتحقيق الفوز بين الصغار، وشهدت النسخة الثانية إقبالًا من اللاعبين فاق التوقعات للتقدم للمشاركة بالبطولة.
قال طارق راشد، رئيس مجلس إدارة نادى وادى دجلة، إن النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من بطولة أكاديميات وادى دجلة سواء على مستوى قوة المنافسة خلال المباريات أو على مستوى الحضور والمتابعة من أولياء الأمور والجماهير شجعنا لتوسيع وزيادة عدد الرياضات المشاركة إلى 13 لعبة، وكذلك زيادة أعداد اللاعبين لأكثر من 4 آلاف لاعب مما يسهم في تنمية شغف النشء لممارسة الرياضة، واكتشاف مواهب تحافظ على ريادة "وادى دجلة" لمنصات التتويج.
وأضاف أن أندية وادى دجلة استعدت بالشكل الأمثل لتصبح بطولة Super league بمثابة أولمبياد مصغرة بين المشاركين، وذلك على مستوى الملاعب المستضيفة للمنافسات، واستقدام حكام محترفين لإدارة المباريات، والإعلان عن جداول منتظمة لكل المسابقات لتوفير أجواء البطولة للاعبين الصغار، خاصة وأنه ليست هناك بطولات لهذه المراحل العمرية مما يفقد اللاعبين شغف الانتظام في التدريبات.
ويشهد الموسم الثاني من بطولة أكاديميات وادى دجلة مشاركة أكثر من 4 آلاف لاعب من 13 أكاديمية من فروع النادي التسعة يمارسون رياضات جماعية وفردية متنوعة وهي: الإسكواش، والتنس، والتايكوندو، والسباحة، والجودو، والكاراتيه، وكرة القدم، وكرة السلة، والجمباز الفني، والكرة الطائرة، والسباحة "قدرات خاصة"، وسيتم إقامة احتفالية تكريم في نهائيات كل رياضة.
وبدأت بطولة أكاديميات وادى دجلة، بمنافسات أكاديمية الكاراتيه بفرع نادي وادى دجلة-المعادي، وفي نهاية الشهر الحالي تنطلق منافسات أكاديمية الطائرة بفرع شيراتون، ومع مطلع شهر سبتمبر المقبل تبدأ منافسات أكاديمية كرة السلة بنادي النخيل، وبعدها بأيام تعقد منافسات أكاديمية كريم درويش للإسكواش خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر بنادي النخيل.
وتتواصل البطولة بمنافسات التايكوندو يوم 8 سبتمبر المقبل بنادي النخيل، يليها أكاديمية السباحة لذوي القدرات الخاصة بنادي اللوتس، ويشهد فرع المعادي منافسات التزلج السريع يوم 15 سبتمبر، ثم منافسات الجمباز الفني خلال يومي 17 و18 من الشهر ذاته، والتزلج الفني يوم 22 من الشهر المقبل.
وفي يوم 29 سبتمبر ستقام منافسات الجودو، والتنس بنادي المعادي، وتختتم البطولة بمنافسات السباحة يوم 3 نوفمبر بنادي اللوتس بمشاركة 225 لاعب، وكرة القدم بنادي المعادي.
-انتهى-
نجحت أندية وادى دجلة، منذ تأسيسها في عام 2002، في تحقيق إنجازات عديدة سواء على مستوى التوسع في عدد الأندية لتشمل 9 أندية في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط، أو على مستوى تقديم مستوى رياضي متميز حيث يقدم النادي 22 رياضة مختلفة وأكبر عدد من الملاعب من بينهم ملاعب الإسكواش وكرة والقدم والتنس بالإضافة إلى حمامات السباحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني | الجونة السينمائي يطلق مسابقة عيش للأفلام القصيرة
أعلن مهرجان الجونة السينمائي إطلاق الدورة الثانية من مسابقة "عيش" للأفلام القصيرة بمبادرة من برنامج الأغذية العالمي وزست.
وتدعو الجهات الثلاثة صانعي الأفلام من مصر والعالم العربي لتقديم أفلام قصيرة قيد التطوير (بحد أقصى 15 دقيقة) تسلط الضوء على مشكلة الأمن الغذائي في المنطقة.
تأتي دورة هذا العام بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى العام الماضي، 2024، والتي شهدت عددًا كبيرًا من المشاركات خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعكس رغبة قوية لدى المبدعين الشباب في التفاعل مع القضايا المجتمعية الملحة من خلال عدسة السينما.
تهدف المسابقة بشكل أساسي إلى توفير منصة للمبدعين وصناع السينما العرب لتسليط الضوء على واقع يعيشه الملايين في المنطقة وطرح قضايا إنسانية ملحة، مثل قضية الأمن الغذائي، وزيادة الوعي بهذه القضايا من خلال الأفلام القصيرة، إيمانًا من الجهات الثلاث بدور السينما وقوتها الفريدة في إلهام المجتمعات وتحفيز التغيير المجتمعي. واختارت هذا العام قضية "الأمن الغذائي" لتكون محور المسابقة.
باب التقديم مفتوح للمسابقة من خلال هذا الرابط، وحتى يوم 30 أغسطس 2025. وسيتم الإعلان عن الفائز في احتفالية على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي سيقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
أعرب عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة السينمائي عن سعادته لاستمرار الشراكة قائلا "فخورون بإطلاق الدورة الثانية من مسابقة عيش، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وزست، لإيماننا العميق بأن السينما قادرة على إحداث فرق حقيقي. نحن نمنح مساحة لصانعي الأفلام العرب لرواية قصص تنبع من واقعهم، وتتناول قضايا تمس حياة الناس بشكل مباشر، كالأمن الغذائي. هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة، بل دعوة مفتوحة للفن كي يكون صوتًا للتغيير."
ومن جانبه علق جون بيير دي مارجية، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير الإقليمي قائلًا "نفخر بالعمل مع مهرجان الجونة السينمائي وشركة زست لمواصلة هذا التعاون القوي. تتمتع السينما بقدرة فريدة على إضفاء طابع إنساني على التحديات المعقدة، ويتزامن افتتاح المهرجان هذا العام مع يوم الأغذية العالمي - وهو مناسبة للتأمل في كيفية دعم الحصول على الغذاء للاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية. نؤمن بأن السينما لا تقتصر على التأثير على الناس فحسب، بل يدفعهم نحو العمل أيضًا، ونتطلع إلى رؤية كيف يُجسّد صانعو الأفلام مجددًا قوة الأمن الغذائي من خلال السينما."
الجدير بالذكر أن الفيلم الفائز في المسابقة العام الماضي هو فيلم"خوفو" للمخرج محمد خالد العاصي، والذي تدور قصته حول عائلة تواجه ظروفًا اقتصادية صعبة بعد مرض جملهم، الذي يمثل مصدر دخلهم الوحيد.
عن مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يهدف إلى خلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة سيني جونة.
عن برنامج الأغذية العالمي:
برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.