توسيع نطاق مراكز «نبض» في مختلف مناطق أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أبوظبي- «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة البلديات والنقل، بهدف توسيع نطاق مراكز «نبض» المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة ويأتي هذا التعاون لتعزيز البنية التحتية الاجتماعية، من خلال توفير مساحات تفاعلية تحتضن أنشطة وبرامج متنوعة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتواصل الاجتماعي.
وتمثِّل هذه المراكز إضافة نوعية إلى المشهد المجتمعي في أبوظبي، حيث توفِّر بيئة محفِّزة لتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم التكامل بين الأفراد والمؤسسات، عبر تطوير مبادرات مستدامة تعزِّز جودة الحياة وتوفِّر فرصاً جديدةً للتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
وأكَّد المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ توقيع الاتفاقية يتماشى مع أهداف «عام المجتمع» من خلال تهيئة مساحات شاملة ترسِّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة وتطوُّر المبادرات المؤثِّرة التي تُرسِّخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ما يعكس حِرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي.
وقال الظاهري: «نحتفي بهذه الشراكة التي ستفتح أفقاً أوسع للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع والعمل على تطوير برامج مستدامة تواكب تطلعات أفراد المجتمع وتُسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث».
وأضاف: «نسعى إلى بناء منظومة مجتمعية متكاملة تتيح فرص التعلُّم والتواصل والتطوير وتمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج. ونتطلَّع إلى العمل معاً لتطوير حلول مبتكرة تلبّي احتياجات المجتمع وتعزِّز من مبادئ التعاون والتكاتف بين مختلف الجهات».
وتابع: «نحرص على أن تُبنى هذه المراكز بتصميم متطوِّر يراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية ويوفِّر بيئة محفِّزة لتمكين الشباب وتحسين جودة حياة كبار المواطنين وإتاحة الفرصة للأُسر للاستفادة من برامج وأنشطة نوعية».
وقال الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة: «إنَّ توفير مرافق مجتمعية متطورة ضمن مشروع مراكز (نبض) يأتي ضمن استراتيجية متكاملة نحو بنية تحتية من شأنها تعزيز جودة حياة سكان الإمارة ونؤمن بأنَّ إنشاء وتجهيز هذه المراكز هي إضافة نوعية لدعائم الترابط الاجتماعي، إلى جانب دورها في إبراز تنوُّع المشهد العمراني لأبوظبي بمختلف مرافقه ومبانيه».
وأضاف: «أتاح العمل المشترك مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تحقيق مستويات أعلى من الشمولية في نوعية المشاريع التنموية، التي تجسِّد التزامنا بتطوير مرافق حديثة تتميَّز بالجودة الهندسية والعمرانية وتُسهم في دعم مساعي الإمارة لتوفير منشآت وخدمات اجتماعية وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات».
يُذكَر أنَّ مراكز «نبض» المجتمعية تُمثِّل منصات تفاعلية تُسهم في تمكين المجتمع وسيتم العمل على تطوير المزيد من هذه المراكز في مختلف مناطق الإمارة، لضمان استفادة جميع الفئات الاجتماعية منها ودُشِّن «نبض الفلاح» فقدَّم خلال الأشهر الأولى من افتتاحه أكثر من 145 برنامجاً ونشاطاً اجتماعياً وتفاعلياً وورش عمل نوعية من أكثر من 35 شريكاً، ما يخدم مختلف الفئات العمرية في المجتمع المحلِّي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هذه المراکز فی مختلف
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتى 31 أغسطس المقبل، وذلك في ضوء الإقبال الكبير الذي شهدته، وسعياً إلى توسيع أثرها المجتمعي، وإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أفراد المجتمع للإسهام في إثراء فن القصة، من خلال أعمال إبداعية مُستلهمة من واقع المجتمع الإماراتي.
كان المركز قد أطلق المبادرة خلال الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تماشياً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، وفي إطار رؤيته الاستراتيجية لتعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
ويسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة.
وتستهدف المبادرة المبدعين من سن 18 عاماً فما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 و1500 كلمة. وتُعرض المشاركات على لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة تقوم بقراءة الأعمال وتقييمها وفق معايير الجودة والتميّز والابتكار، لاختيار أفضل 100 قصة لنشرها ضمن إصدار أدبي يوثّق هذه التجارب، مع ضمان حفظ كامل حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويسعى "مركز أبوظبي للغة العربية من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الثراء الثقافي والتنوّع المجتمعي في دولة الإمارات، والإسهام في تعزيز المشهد الأدبي، وتطوير مهارات الكتابة الإبداعية، وتكريس ثقافة المعرفة لدى مختلف شرائح المجتمع.