نهيان بن مبارك: علاقات متينة بين الشعبين الإماراتي والتايلاندي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
التقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك، كبير رهبان معبد «ناه لوانغ» في إقليم أودون تاني بمملكة تايلاند، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مقر سفارة مملكة تايلاند في أبوظبي. وذلك في خطوة تجسد روح التسامح والانفتاح الثقافي والديني الذي تتميز به دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، أكد سورايوت شاسومبات، سفير مملكة تايلاند لدى الدولة، أن زيارة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون والتقارب الثقافي بين البلدين، لاسيما في عام يشهد الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة تايلاند.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج زيارة وفد من الرهبان البوذيين من معبد «ناه لوانغ» إلى دولة الإمارات.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خلال اللقاء، بزيارة الوفد التايلاندي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، معرباً عن تقديره العميق للعلاقات المتينة التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والتايلاندي، وأكد أن اللقاء مع القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم يعزز من رسائل التسامح والتعايش والسلام، ويخدم القيم المشتركة في بناء مجتمعات سلمية تقوم على الاحترام والتآخي.
من جهته، أعرب الراهب الكبير فرافاواناثمابينان سيسوك عن شكره وامتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على هذه الزيارة الكريمة، مشيداً بحرص دولة الإمارات على تعزيز التعايش والتقارب بين الثقافات، وأكد أهمية هذا التفاعل الثقافي في ترسيخ أسس التسامح والتعايش حول العالم. وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور الجماعية، في مشهد يعكس عمق العلاقات الإنسانية والروحية التي تسعى الدولتان إلى تعزيزها من خلال الحوار والتعاون المستمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تايلاند نهيان بن مبارك الإمارات الشیخ نهیان بن مبارک دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشيخ حمد بن جاسم يبرز موقفين لترامب في السعودية وقطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أبرز رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، موقفين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في كل من المملكة العربية السعودية وقطر خلال جولته في المنطقة التي شملت كذلك الإمارات.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الرئيس ترامب كما أعرفه رجل عملي يحب أن ينجز الأمور في شتى المجالات التي يطرقها. وقد كان هذا واضحا في جولته الأخيرة في المنطقة إذ حقق إنجازات سياسية مهمة، ونجح في بناء علاقات اقتصادية وصفقات استثمارية بالغة الأهمية لبلاده سواء اتفق معها المرء أو خالفها".
وتابع: "على الصعيد السياسي أعلن الرئيس ترامب وهو في الرياض عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا. وفي قطر أكد أنه يريد التوصل إلى تفاهم بناء مع إيران ويتمنى توقيع اتفاق نووي جديد معها يعزز السلام والتعاون".
وأضاف: "هاتان قضيتان مهمتان بطبيعة الحال، لكننا نأمل أن يتم تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، ومعالجة الوضع الإنساني القاسي هناك. وهذا بحاجة إلى تكاتف الجهود الخليجية والعربية وجهود كل الدول المحبة للسلام والاستقرار بدعم من الأمم المتحدة رغم أن دورها تقلص وتآكلت فعاليته في السنوات الأخيرة. ولو قدر لهذا الأمر أن يتحقق فإن زيارة ترامب للمنطقة تكون قد استكملت نتائجها الإيجابية المرجوة سياسيا وإنسانيا وتكون في ضوء ما تم فيها من اتفاقيات اقتصادية واستثمارية قد أثبتت ان القوة الاقتصادية لا بد أن تكون أداة للمساعدة في خدمة قضايا المنطقة".