الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن مسار المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وطهران يسير بإيجابية من الجانبين.
ومن جانبها؛ ذكرت الحكومة الإيرانية انها تريد اتفاقا مع الأمريكيين يتم تشكيله في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
وشددت الحكومة الإيرانية علي التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق إيران النووية.
وفي وقت سابق؛ نقلت وكالة نورنيوز عن نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تختراونجي، يوم الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تُفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على عدم تخصيب اليورانيوم من جانب طهران.
من ناحية أخرى، استدعت إيران مبعوث بريطانيا في طهران للاحتجاج على اعتقال عدد من مواطنيها بتهمة التجسس.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "في أعقاب الاعتقال غير المبرر لعدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة... تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران ووصفت الاعتقالات بأنها "ذات دوافع سياسية".
ومثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن يوم السبت بتهمة التجسس لصالح إيران.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنهم مهاجرون غير نظاميين وصلوا على متن قارب صغير أو بوسائل أخرى، مثل الاختباء في سيارة، بين عامي 2016 و2022.
ووفقًا للشرطة البريطانية، وقعت عملية التجسس المزعومة من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025.
ذكرت الشرطة في بيان لها أن رجلاً رابعاً اعتُقل في 9 مايو في إطار التحقيق، لكن أُفرج عنه دون توجيه أي تهمة إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران أمريكا محادثات نووية بريطانيا وزارة الداخلية البريطانية
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية تؤخر برنامج طهران لعامين
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أمس الأربعاء، أن الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية لبرنامج طهران النووي، ما أدى إلى تأخيره لمدة قد تصل إلى عامين، في تقدير هو الأول من نوعه بشأن أثر هذه الضربات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، قوله في إفادة صحفية إن "الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية أدت إلى تراجع كبير في قدرة إيران على مواصلة برنامجها النووي"، موضحًا أن التقدير الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع يشير إلى أن البرنامج تأخر "ربما لما يصل إلى عامين".
وأوضح بارنيل أن هذا التقييم يستند إلى تقارير استخباراتية ومراجعات ميدانية دقيقة للنتائج المترتبة على الضربات.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي، في مقابلة أجراها مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن المنشآت النووية الإيرانية "تضررت بشدة" نتيجة الضربات التي استهدفتها مؤخرًا. وأضاف أن "إعادة هذه المنشآت إلى العمل سيستغرق وقتًا طويلاً، وقد لا يكون ذلك ممكنًا في بعض المواقع".
وشدد عراقجي على أن بلاده تعتبر هذه الضربات عدوانًا على سيادتها، متهمًا الولايات المتحدة بمحاولة فرض إرادة سياسية باستخدام القوة العسكرية، وهو ما قال إنه يتنافى مع قواعد القانون الدولي والاتفاقات النووية السابقة.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب موجة من التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، على خلفية اتهامات متبادلة بشأن البرنامج النووي الإيراني ومستقبل الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، وأكد لاحقًا أن "هذه الضربات كانت ضرورية لضمان ألا تمتلك إيران القدرة على إنتاج سلاح نووي".
وفي الشهر الماضي، نفّذت قاذفات أمريكية من طراز "بي-2" غارات على موقعين نوويين إيرانيين باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، في حين أطلقت غواصة أمريكية صواريخ توماهوك على موقع ثالث، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أوسع العمليات الجوية التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2012.