قيود صارمة وتغييرات جوهرية.. تعديل قانون الزلازل في تركيا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تجري الاستعدادات النهائية لإقرار تعديل قانون الزلازل في تركيا، والذي سيتضمن تغييرات جوهرية تهدف إلى تعزيز المسؤولية القانونية لأصحاب أعمال البناء، وضمان سلامة المنشآت في مواجهة الكوارث الطبيعية.
اقرأ أيضاالشتاء لم ينته بعد في إسطنبول.. أبق معطفك قريبًا.. توقعات…
الثلاثاء 20 مايو 2025إلزام الحرفيين بشهادات مهنية وترخيص رسمي
بموجب اللائحة الجديدة، لن يتمكن أي حرفي بناء من العمل دون الحصول على شهادة مؤهل مهني أو شهادة ترخيص إتقان.
كما سيتم فرض قيود صارمة على مقاولي البناء ومديري مواقع الإنشاءات، حيث سيُمنع تشغيل أي حرفي غير معتمد رسميًا في أعمال البناء والتركيب.
نظمي شاهين: لا يجوز الانتظار حتى وقوع الكارثة
وفي تصريح لرئيس جمعية فحص المباني وهندسة الزلازل، نظمي شاهين ، شدّد على أن تركيا تقع في منطقة زلزالية نشطة ، مما يتطلب اتخاذ تدابير احترازية قبل وقوع الكوارث وليس بعدها.
وأشار شاهين إلى أن قانون تفتيش البناء صدر بعد زلزال مرمرة عام 1999 ، وساهم في تحسين نظام التفتيش على المنشآت بشكل كبير. ومع ذلك، أشار إلى وجود ثغرات تشريعية تتعلق بمسؤولية أصحاب الإنشاءات ، إذ لم يُحاسب أي منهم في أعقاب الزلازل التي ضربت البلاد.
معاقبة الحرفيين على أخطاء البناء لأول مرة
أحد أبرز التعديلات الجديدة سيتمثل في محاسبة الحرفيين ، حيث أكدت المديرية العامة للخدمات المهنية التابعة لوزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ أنها تعمل على صياغة لوائح تنظيمية لضمان معاقبة العاملين غير المؤهلين في قطاع البناء، بما يحدّ من الأخطاء الإنشائية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار زلزال تركيا تركيا الآن زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعول على صديقه ترامب في رفع العقوبات العسكرية عن تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت أن تركيا شهدت تخفيف العقوبات الأميركية على قطاعها العسكري منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مع تقدم سريع في الخطوات لرفعها.
وقال أردوغان للصحفيين أثناء عودته من قمة أوروبية "يمكننا أن نقول بسهولة إن هناك تخفيفا في قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات" في إشارة إلى التشريع الأميركي حول العقوبات.
وفي العام 2020، وبموجب قانون العام 2017 المعروف باسم "كاتسا" الذي يهدف إلى الحد من النفوذ العسكري الروسي، فرضت واشنطن عقوبات على أنقرة بسبب شرائها نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الروسي "إس-400".
وأدت هذه الخطوة إلى توتير العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما شطبت واشنطن تركيا من برنامج بيع طائرات "إف-35" متذرعة بأن نظام "إس-400" سيسمح للروس بجمع معلومات حول قدرات الطائرة الشبح.
وقال أردوغان إن تركيا أثارت مسألة العقوبات مع ترامب والسفير الأميركي بأنقرة توم باراك.
وأضاف "مع تولي صديقي ترامب منصبه حققنا تواصلا بناء وصادقا وأكثر انفتاحا بشأن هذه القضايا"، مشيرا إلى أن تركيا تثمن "كل خطوة إيجابية في هذا الاتجاه".
وأوضح "أعتقد أننا سنتخطى بوتيرة أسرع قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات. باعتبارنا حليفين مهمين في حلف الناتو، يجب ألا تكون هناك قيود أو عقبات في مجال الدفاع بيننا".
إعلانوقال إن شراكة تركيا مع الولايات المتحدة "ذات أهمية حيوية لتحقيق الاستقرار في منطقتنا والعالم".
وفي مارس/آذار بحث أردوغان مع ترامب الحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة على صفقة شراء تركيا طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16" وإعادة إشراكها في برنامج تطوير طائرات "إف-35" الحربية.
وتسعى تركيا في إطار تحديث سلاح الجو كذلك إلى شراء 40 طائرة يوروفايتر تايفون التي يصنعها كونسورتيوم يضم 4 دول هي ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا.