شهدت مدينة أنطاليا التركية انطلاق النسخة الـ14 من معرض Leather&Fur Fashion Show، الذي جمع أكثر من 1500 مشترٍ أجنبي من 20 دولة، في خطوة تعزز مكانة تركيا في قطاع الجلد والفراء العالمي.

وقال غوفَن كاراكا، رئيس مجلس إدارة رابطة مصدري الجلود والمنتجات الجلدية في إسطنبول (İDMİB)، إن القطاع التركي تجاوز حصته العالمية بنسبة 5%، مؤكدًا:

اقرأ أيضا

الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا

الثلاثاء 20 مايو 2025

“الجلد والفراء يُعدّ ثاني أعلى قطاع من حيث سعر التصدير لكل كيلوغرام بعد المجوهرات، إذ تجاوز 150 دولارًا للكيلوغرام الواحد”.


ويُعدّ هذا الرقم مؤشرًا على القيمة العالية لمنتجات الجلد التركية في الأسواق الدولية، خاصة مع ارتفاع الطلب من الأسواق الباردة في روسيا وأوكرانيا وأوروبا، إلى جانب التوجه نحو السوق الأمريكية كهدف جديد.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أنطاليا اخبار تركيا اقتصاد تركيا الاقتصاد التركي السوق التركي الفراء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة

ذكرت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة أن 108 فلسطينيين استشهدوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 40 في مدينة غزة، و11 من المجوّعين منتطري المساعدات.

كما أفاد مصدر في مستشفى الشفاء باستشهاد 6 فلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة الصناعة، غربي مدينة غزة.

وفي سياق متصل، حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الاحتلال الإسرائيلي، والقائمين على ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع بشكل ممنهج؛ ودعا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية التي مضى عليها شهر، وأحدثت كل هذه الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.

ودعا المكتب إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فورا، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة، مثل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنظمات دولية وأممية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أنّ مراكز توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 580 مدنيا فلسطينا، وإصابة أكثر من 4200، وفقدان 39.

 

"شهادة غزي نجا من قصف على مخيم بخان يونس"#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/O6ZpwatLkP

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 2, 2025

المستشفيات المأساة المستمرة

من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إنّ أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أنّ خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

إعلان

وفي ذات الوقت، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بدون الوقود، داعية إلى إدخاله بشكل فوري إلى القطاع.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة في غزة.

كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدّم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي يفرض الاحتلال حصار خانقا على القطاع، ويغلق المعابر أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.

الليث المشرئب.. ودعوات للتهجير

وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير)، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوان على القطاع باسم الليث المشرئب.

والإسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران، وهو مقتبس من التوراة كعادة اسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".

وهذه هي المرة الرابعة التي يغير فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".

مقالات مشابهة

  • «الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
  • “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 21000 جولة رقابية صحية خلال شهر يونيو الماضي
  • «الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة
  • التأمينات: مسموح العمل في أكثر من جهة بشرط عدم تجاوز الأجور 45 ألف ريال .. فيديو
  • إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخ بفضل الذكاء الاصطناعي
  • قيادة حماس تُجري لقاءات مع مسؤولين في تركيا بشأن وقف العدوان الصهيوني
  • حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • بتصميم جريء وصوت أكثر وضوحا.. إليك أفضل سماعات رأس في الأسواق
  • «التصديري للصناعات الغذائية» يشارك في معرض «فانسي فود 2025» بنيويورك